ابن طالب: تطور الفرسان السعوديين لافت
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
أشاد الحكم الدولي السعودي محفوظ بن طالب، المشارك في إدارة منافسات بطولة “قفز السعودية” لقفز الحواجز في نسختها الرابعة بتطور مستوى الفرسان السعوديين في البطولات الدولية، وارتفاع قوة ومنافسة البطولة من نسختها الأولى إلى النسخة الحالية.
ويشارك في إدارة تحكيم البطولة، 8 حكام برئاسة الألماني ستيفان ويرث، حيث يتواجد من بينهم الحكم الدولي السعودي عمر غراب بالإضافة لابن طالب.
وأضاف ابن طالب “قبل فترة ليست بالقصيرة كان عدد الفرسان السعوديين في البطولات الدولية لا يتجاوز عدد الأصابع، اليوم وبفضل جهود الاتحاد السعودي للفروسية المثمرة وتنظيمه واستضافته للعديد من البطولات إضافة لقرار الاتحاد أيضاً إقامة وإدارج بطولات على هامش البطولات الكبرى لفئة النجمتين أصبح عدد الفرسان المشاركين في أي بطولة يتجاوز الـ 50 فارسا وفارسة”.
وطالب الحكم الدولي السعودي من الفرسان ومدربيهم ضرورة متابعة تحديثات قوانين الاتحاد الدولي للفروسية بشكل مستمر، وقال ابن طالب: “التحديثات سريعة وعديدة وتتغير من فترة لفترة لمصلحة الفرسان وأمنهم وسلامتهم، أكثر المشاكل التي يواجهونها تغير اللوائح والأنظمة”.
وعن تحكيم أشواط النسخة الحالية، قال ابن طالب: “بفضل الإمكانيات المسخرة وقوة البطولة واهتمام الاتحاد الدولي بها يتواجد في قائمة حكام خبيرة ومخضرمة، ومن خيرة حكام قفز الحواجز، هذا ساهم في خروج المنافسات بالشكل المطلوب، أقل اخطاء، وأقل احتجاجات، الجميع هنا بفضل الله راض كل الرضا”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: قفز السعودية ابن طالب
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الدولي للصحفيين: مقتل 104 صحفيين حول العالم عام 2024 نصفهم من غزة
ذكر الاتحاد الدولي للصحفيين، أن عام 2024 شهد مقتل 104 صحفيين حول العالم أكثر من نصفهم في قطاع غزة.
وقال الأمين العام للاتحاد أنتوني بيلانجرـ ومقره بروكسل ـ إنه في عام 2023 قتل 129 صحفيا، مستنكراـ في الوقت نفسه ـ المذبحة التي تدور في فلسطين حاليا على مرأى من العام كله .
أعداد القتلى من الصحفيينونقلت صحيفة «24 ساعة» السويسرية عن الاتحاد، اليوم الثلاثاء، إن 55 إعلاميا فلسطينيا قتلوا في عام 2024، موضحا أنه منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر 2023، بلغ عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين قتلوا ما لا يقل عن 138، ما يجعل هذه المنطقة «واحدة من أخطر المناطق» في تاريخ الصحافة الحديثة خلف العراق والفلبين والمكسيك.
استهداف في أعمال حربوأكد بيلانجر أن العديد من الصحفيين استهدفوا عمدا حتى لو كانت هناك أيضا أعمال حرب، وأشخاص يجدون أنفسهم في المكان الخطأ، في الوقت الخطأ.
أخطر منطقة للصحفيينوبعد منطقة الشرق الأوسط، تعتبر منطقة آسيا ـ المحيط الهادىء ثاني أخطر منطقة للصحفيين حيث لقي 20 صحفيا حتفهم من بينهم 6 اغتيلوا في باكستان و5 في بنجلاديش و3 في الهند، أما في أوروبا، فإن الحرب في أوكرانيا كان لها ضحاياها أيضا حيث قتل 4 صحفيين عام 2024 مقابل 13 صحفيا عام 2022 و4 صحفيين عام 2023 .
ويدرج الاتحاد أيضا 520 صحفيا في السجون حول العالم، وهي زيادة حادة مقارنة بعام 2023 (427) و2022 (375).
وفي مواجهة «هذه الأرقام المحزنة»، يجب أن يكون الرد دوليا وتقوده الأمم المتحدة، كما يقول بيلانجر، الذي طلب من الأمم المتحدة التعبئة للسماح باعتماد «اتفاقية ملزمة بشأن سلامة الصحفيين».
وينشر الاتحاد كل عام عددا أكثر إثارة للقلق من العدد الذي تنشره منظمة مراسلون بلا حدود، وذلك بسبب الخلاف حول طريقة الحساب.