بغداد اليوم- متابعة

كشفت مصادر سورية مطلعة، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، عن اتفاق إقليمي يجري الآن للحفاظ على بعض الأشخاص في النظام السوري.

وقالت المصادر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك اتفاقاً إقليميا يجري الآن في سوريا للحفاظ على بعض الأشخاص في النظام السوري".

وأضافت أن "ملامح الاتفاق ستكشف خلال الساعات القادمة".

وقال مراسل "بغداد اليوم"، في سوريا، بوقت سابق، إن قوات الجيش انسحبت من عدة مناطق في ريف دمشق، من بينها جديدة عرطوز وجرمانا وصحنايا.

وأضاف أن الجماعات الإرهابية دخلت مناطق القنيطرة والمعضمية وداريا وجديدة الفضل.

ونفت وزارة الدفاع السورية، سيطرة التنظيمات الإرهابية على شوارع بريف دمشق، مبينة أنه لا صحة لأي نبأ وارد بشأن انسحاب وحدات قواتنا المسلحة الموجودة في كامل مناطق ريف دمشق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري في الدوحة: لن ننسى لقطر موقفها الصادق ودعمها الثابت

قال الرئيس السوري أحمد الشرع، مساء الثلاثاء، إن بلاده لن تنسى لقطر "موقفها الصادق ودعمها الثابت"، معتبرا أن تعزيز العلاقات بين دمشق والدوحة "ركن أساسي" في ترسيخ الاستقرار لشعبي البلدين.

 

جاء ذلك في منشور له عقب زيارة أجراها لقطر، وفق ما أوردته رئاسة الجمهورية السورية على حسابها بمنصة "إكس".

 

وقال: "أتقدم بجزيل الشكر والتقدير لأخي سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة اللذين حظيت بهما خلال زيارتي لدولة قطر الشقيقة".

 

وأضاف الشرع: "لن ننسى لدولة قطر موقفها الصادق ودعمها الثابت للشعب السوري".

 

وتابع: "تعزيز علاقات التعاون والتكامل بين بلدينا ركن أساسي في ترسيخ الاستقرار ودفع عجلة الازدهار لشعبينا".

 

وختم الشرع بالقول "أتمنى لدولة قطر، قيادةً وشعبًا، دوام الخير والتوفيق، وأسأل الله أن يديم عليها نعمة الأمن والأمان".

 

وفي وقت سابق، الثلاثاء، أجرى الشرع أول زيارة للعاصمة القطرية منذ توليه الرئاسة في يناير/ كانون الثاني الماضي، والتقى خلالها بالأمير تميم بن حمد، وتناولا أوجه التعاون بين البلدين.

 

وجاءت زيارة الشرع إلى الدوحة بعد يومين من أخرى أجراها إلى الإمارات، والتقى خلالها برئيسها محمد بن زايد آل نهيان.

 

ومنذ توليه منصبه، زار الشرع دولا بينها السعودية وتركيا ومصر والأردن.

 

وفي 30 يناير/ كانون الثاني الماضي، كان أمير قطر أول زعيم دولة يزور دمشق بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد (2000-2024).

 

وبسطت فصائل سورية، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي، و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.

 

وفي 29 يناير الماضي، أعلنت الإدارة السورية الجديدة تعيين الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.


مقالات مشابهة

  • بغداد تستدعي السفير اللبناني.. فماذا يجري بين البلدين وما علاقة الحشد الشعبي؟
  • وزير الداخلية السوري يعلن إحباط مشروع انقلاب خطط له ضباط النظام المخلوع
  • مديرية زراعة دمشق وريفها تتخذ عدة إجراءات للحفاظ على الوردة الشامية ‏وإحيائها
  • وزير الداخلية السوري يكشف إحباط "مشروع انقلاب"
  • السوداني: وجهت دعوة إلى الرئيس السوري لحضور القمة العربية في بغداد
  • الرئيس السوري في الدوحة: لن ننسى لقطر موقفها الصادق ودعمها الثابت
  • الرئيس السوري الانتقالي يبدأ أول زيارة له إلى قطر  
  • الرئيس السوري يزور قطر.. تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • نواف سلام يجري في سوريا محادثات تصحيح مسار العلاقات
  • بدء المباحثات بين الرئيس السوري ورئيس الوزراء اللبناني في دمشق