بغداد اليوم - بغداد

كشف القيادي في ائتلاف النصر عقيل الرديني، اليوم السبت (7 كانون الأول 2024)، عن حقيقة وجود تعهد أمريكي بدعم العراق إذا ما تعرضت حدوده مع سوريا الى هجوم من قبل المجاميع المسلحة.

وقال الرديني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق لم يحصل على أي تعهد معلن من قبل امريكا لدعمه اذا ما تعرض الى هجمات من قبل العصابات الارهابية لكن واشنطن، بحكم اتفاقية الاطار الاستراتيجي من الناحية القانونية، ملزمة بهذا المسار لدعم أمن العراق".

وأضاف، أن "الاحداث المتسارعة في سوريا وسقوط المدن الواحدة تلو الاخرى بقبضة العصابات الارهابية تكشف عن طبيعة المشهد"، مؤكدا، أن "تصريحات رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني في استضافته بمجلس النواب تعبر عن خاوف حقيقية مما يحدث وهذا ما دفع بغداد الى تحشيد عسكري كبير لتفادي أي محاولات لخرق الحدود".

وأشار الى ان "ما قاله الجولاني من عدم وجود أي مخاوف على العراق من تحركاته في سوريا، غير صحيح، وهو بالأحرى لا يريد فتح جبهة مع العراق وهدفه إسقاط النظام في دمشق وعلينا أن لا نطمئن أمام أي وعود تطلقها عصابات كانت لدينا تجربة مريرة معها في 2014".

وتابع أن "التجربة المريرة مع العصابات الارهابية يجب أن تكون حاضرة وتدفع ساسة البلاد الى التوحد وعدم التهاون مع مجريات ما يحدث لأن الشرق الاوسط برمته بات على المحك بسبب الأحداث في سوريا".

ومع تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على مزيد من الأراضي في داخل سوريا.

ورفع العراق حالة التأهب العسكري، ونشرت تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.

وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلاً عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

جقلمبة إطارية..الشرع من أهل البيت وأهلا وسهلا به في بغداد

آخر تحديث: 17 أبريل 2025 - 12:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال القيادي في الإطار، عقيل الرديني، اليوم الخميس، إن “إعلان السوداني بدعوة الرئيس السوري أحمد الشرع يمثل رأي الحكومة، والذي يجب أن يراعي مصالح العراق أولاً”، مضيفًا أن “مصلحة العراق في سوريا ليست مرتبطة بأحمد الشرع كشخص، بل بضرورة التنسيق مع من يدير الدولة السورية حاليًا، خصوصًا في ظل عدم الاستقرار هناك، ووجود جالية عراقية ومصالح اقتصادية واجتماعية تتطلب هذا التفاهم”.وبيّن الرديني أن “فكرة تقديم مصلحة العراق مطروحة بقوة داخل الإطار التنسيقي في ما يخص العلاقة مع سوريا”، مشددًا على أنه “لا يوجد رفض قاطع من قوى الإطار تجاه دعوة الشرع، وإنما هناك وجهات نظر مختلفة وتحفّظات من بعض الأطراف، لكنها لا تصل إلى حد القطيعة أو المعارضة الكاملة”.وتأتي دعوة الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية في بغداد، كمؤشر على تغيّر في الموقف العراقي الرسمي تجاه النظام الجديد في دمشق، بعد فترة من الحذر والتريث وانه إرهابي داعشي وعليه امر القاء قبض وفق المادة 4 إرهاب صادرة من القضاء العراقي ،ويُعد هذا الانفتاح تتويجًا لمسار بدأ بزيارة وزير الخارجية السوري إلى بغداد في آذار الماضي، وسط تباين داخلي حول شكل العلاقة مع الشرع، الذي كان سابقًا في صفوف المعارضة المسلحة بصفة “ابو محمد الجولاني”، قبل أن يتولّى رئاسة البلاد مطلع هذا العام.

مقالات مشابهة

  • جقلمبة إطارية..الشرع من أهل البيت وأهلا وسهلا به في بغداد
  • الخارجية العراقية تستدعي السفير اللبناني
  • الخارجية العراقية تستدعي سفير لبنان احتجاجاً على تصريحات الرئيس اللبناني
  • هل تفتح حلبجة شهية القوى العراقية لاستحداث محافظات جديدة؟
  • العراق يستدعي السفير اللبناني في بغداد
  • عاجل:- الجيش الأميركي يخطط لخفض قواته في سوريا إلى النصف
  • 3700 حالة اختناق في العراق جرّاء عاصفة رملية
  • التسول الوافد.. تحدٍ يربك المدن العراقية
  • عن تأثيرِ مُفاوضات عُمان على العراق
  • انعقاد جولة المشاورات السياسية الأولى بين العراق والسعودية في بغداد