طبيبة أمراض جلدية تكشف سبب حب الشباب على الوجه
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
حذرت طبيبة الأمراض الجلدية والتناسلية كسينيا أبراموفا من أن الفراش قد يتحول إلى موطن للطفيليات غير المرئية، وقالت إن حب الشباب على الوجه يمكن أن يكون سببه طفيليات تعيش في الوسائد - على سبيل المثال العث.
وأضافت في تعليق لموقع Lente.ru : "إن الطفيليات والبكتيريا غير المرئية للعين تتكاثر في المراتب والوسائد والبطانيات" .
وأوضحت أبراموفا أن حب الشباب ومشاكل أخرى في جلد الوجه (غالبًا الجسم أيضًا) تنشأ كمظهر من مظاهر تفاعلات الجسم مع المواد التي تفرزها وبالتالي، فإن العث غير المرئي والطفيليات الأخرى المختبئة في الفراش يمكن أن تصبح محرضة لأمراض الجهاز التنفسي والحساسية.
وينمو العفن أيضًا على أغطية السرير والبطانيات والوسائد والمراتب، خاصة في غياب الاستبدال والتنظيف المنتظم (في حالة الرطوبة العالية)، هناك طريقة واحدة فقط للتخلص منه عن طريق التخلص من كل شيء عليه ظهر.
وأكدت كسينيا أبراموفا: من أجل تقليل الضرر الذي تسببه الكائنات الحية الدقيقة في السرير، من الضروري الحفاظ على النظافة والحفاظ على النظافة الشخصية. بشكل دوري، تحتاج منطقة النوم إلى التنظيف والتهوية.
كما أوصت الخبيرة بعدم ارتداء نفس الملابس في المنزل كالخارج، وعدم الجلوس بها على السرير ولا ينبغي السماح للحيوانات الأليفة بالاستلقاء على السرير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حب الشباب الفراش الأمراض الجلدية الأمراض الجلدية والتناسلية العث المراتب أمراض الجهاز التنفسي الحساسية
إقرأ أيضاً:
قرية يعيش سكانها حتى مئة عام دون أمراض.. السر يكمن في هذا النبات
هل تعلم أن هناك قرية يعيش سكانها حتى مئة عام دون أمراض، وأكتشف العلماء ان السر يكمن فى تناولهم هذا النبات.
أشتهرت قرية أكيارولي بملاذ المعمرين، والتي تقع في جنوب مدينة نابولي على ساحل سيلينتو، وأشتهر سكانها أيضا بأنهم لا يعانون من الأمراض ويعيشون حتى سن 100 عام، وهؤلاء السكان يعتبرو نموذج نادر للعيش حياة طويلة بصحة جيدة.
كما أصبح هذا السر محل اهتمام الباحثين، الذين بدأوا دراسة مكثفة لفهم العوامل التي تساهم في طول عمر هؤلاء السكان.
ووفقا لما نشرتة صحيفة "ميرور" البريطانية عن اكتشاف مثير: سر هذه الصحة والعيش الطويل مرتبط بتناول كميات كبيرة من إكليل الجبل الروزماري.
ففي هذه القرية، يتمتع حوالي 70 شخصًا في عمر المئة أو أكثر، بالعيش حياة صحية جيدة خالية من الأمراض .
وهذا دفع الباحثين إلى إجراء دراسات موسعة، بعد مرور ستة أشهر من البحث، اكتشف العلماء من جامعة "سابينزا" في روما، بالتعاون مع جامعة "سان دييغو" في الولايات المتحدة، أن هؤلاء الكبار فى السن يتمتعون بدورة دموية شابة بشكل لافت، أقرب ما تكون لتلك الموجودة لدى الأطفال.
ولم يكتف الباحثون بهذا فقط، فقد أخذوا عينات دم من أكثر من 80 شخص في القرية، وتوصلوا إلى أن هناك انخفاضا كبيرا في مستويات هرمون الأدرينوميدولين، وهو الهرمون المسؤول عن ترخية الأوعية الدموية، وعادة ما يرتبط هذا الهرمون بارتفاع ضغط الدم ومشاكل الدورة الدموية، إذ يمكن أن يسبب تضييق الأوعية، مما يعوق تدفق الدم.
وأوضح مايزل، أستاذ الطب في جامعة سان دييغو، أن هرمون الأدرينوميدولين يؤثر بشكل خاص على الأوعية الدموية الصغيرة التي تنقل العناصر الغذائية إلى الدماغ والأعضاء الحيوية، لكن مع تقدم العمر، قد يزداد إنتاجه لتعويض ضعف الدورة الدموية، لكن ما اكتشفه الباحثون هو أن سكان "أكيارولي" يعانون من مستويات منخفضة من هذا الهرمون، مما يعني أن دورتهم الدموية لا تزال فعّالة بشكل كبير.
و أعتقد العلماء أن إنتاج كميات كبيرة من إكليل الجبل تلعب دور كبير في تحسن الدورة الدموية، هذا النبات يحتوي على مركبات طبيعية يمكن أن تحفز الدورة الدموية الدقيقة وتساعد على تحسين أداء الأوعية الدموية الصغيرة في الجسم.
تميز سكان هذه القرية بالقدرة على ممارسة الرياضة والمشي باللاغم من أن البعض يعانون من السمنة والتدخين، ولكنهم يفضلون تناول الغذائي المتوسطي الذي يتضمن الأسماك الطازجة، ولحم الأرنب، والدجاج المحلي، بالإضافة إلى كميات كبيرة من زيت الزيتون والفواكه والخضراوات المزروعة في حدائقهم، ولديهم جينات جيدة تجعلهم يتمتعون بصحة جيدة.
ويتمتع أيضا سكان هذه القرية بجزء من قلة التوتر في أكيارولي إلى موقعها الهادئ داخل حديقة وطنية معزولة، بعيد عن ضجيج الطرق السريعة والمناطق المزدحمة في إيطاليا.