توفى اليوم السبت، القس ميخائيل عطية مرقس الكاهن الملقب بخادم الشباب الأمين، والمتبتل بأسقفية الشباب، عن عمر بلغ ٧١ عاما وخدمة كهنوتية استمرت ٢٨ عاما.

ولد الأب المتنيح يوم ٣٠ نوفمبر ١٩٥٣ في حي شبرا بالقاهرة، وسيم كاهنًا يوم ١٤ نوفمبر ١٩٩٦، ليستكمل خدمته وتكريسه البتولي بأسقفية الشباب اللذين كان قد بدأهما فيها قبلها بعدة سنوات.

تولى عدة مسؤوليات بالأسقفية من بينها لجنة جامعة، ومجلة الكلمة، ومركز تدريب الخدام. كما كان عضوًا في لجنة وضع رؤية للتربية الكنسية ضمن احتفالات اليوبيل المئوي لمدارس الأحد عام ٢٠١٨، وعضو اللجنة الفنية المعاونة لسكرتارية المجمع المقدس في الفترة من ٢٠١٢ وحتى ٢٠١٤.

أحشاء رحمة .. مطران الكنيسة اللاتينية بمصر يشارك في يوم الرهبان والراهباتبمناسبة عيد الميلاد المجيد.. إبروشية الكنيسة الأسقفية تنظم بازارًا خيريًابطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد الحبل بلا دنس بكنيستها بالإسكندريةرسامة شماسين بكنيسة "الملاك" بشيراتون على يد الأنبا أكليمندس

كما خدم لمدة سنتين كاهنًا للشباب في منطقة ناشڤيل بولاية تينسي بالولايات المتحدة الأمريكية.

تميز بروح الأبوة والوداعة والحكمة والاتضاع والاستنارة

سبق كل هذا خدمته الواسعة في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشبرا التي تربى فيها وأم تنقطع خدمته فيها طوال حياته، وتميز بروح الأبوة والوداعة والحكمة والاتضاع والاستنارة، وتتلمذ على يديه العديد من الشباب والخدام منهم من صاروا كهنة، ومنهم من سلك طريق الرهبنة والبعض منهم أصبحوا أساقفة، بل وتأثر به من رآه أو تعامل معه ولو لمرات قليلة.

هذا ومن المقرر أن تقام صلوات تجنيزه في الحادية عشرة من صباح غد الأحد في كنيسة القديس الأنبا أنطونيوس بشبرا.

قداسة البابا تواضروس الثاني يتقدم بخالص العزاء لصاحبي النيافة الأنبا موسى أسقف الشباب والأنبا رافائيل الأسقف العام لكنائس قطاع وسط القاهرة، ولأسرة أسقفية الشباب، في نياحة الأب الفاضل القس ميخائيل عطية ويلتمس عزاءً لأسرته المباركة وتلاميذه وكل محبيه، طالبًا لنفسه البارة النياح والراحة النصيب والميراث مع جميع المقدسين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكاهن الرهبنة المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

غدا نظر رد المحكمة في قضية الدارك ويب بشبرا الخيمة

قررت الدائرة الأولى استئناف مدنى شبرا الخيمة حجز قضية " الدارك ويب" لجلسة غدا الخميس للفصل فى رد المحكمة من عدمه وفى الحالتين سيتم ارسال القضية عقب الفصل الى محكمة استئناف طنطا للنظر فيها واعادتها مرة اخرى لشبرا الخيمة .

وقال عماد عبد العليم موسى محامى المتهم الثانى انه فى حالة الفصل فى القضية غدا بقبول رد المحكمة سيتم ارسال القضية برمتها الى محكمة استئناف طنطا واعادة مرة اخرى للنظر امام دائرة اخرى غير الدائرة الاولى التى كانت تنظرها .

أما فى حالة عدم قبول رد المحكمة سيتم ايضا ارسالها الى طنطا مرة اخرة كذالك واعادتها الى نفس الدائرة للنظر بالدائرة الأولى.

وشهدت الجلسة السابقة لمحاكمة المتهمين تمسك دفاع المتهم الثانى " على الدين م ع " بطلب عرض المتهم على لجنة خماسية بسبب التشكيك فى قرارات لجنة الطب النفسى الثلاثية التى قامت بالكشف عليه وأثبتت انه كان فى كامل قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة.

وأعد عماد عبد العليم موسى محامى المتهم الثانى مذكرة اثبتها فى محضر الجلسة بطلب رد المحكمة للأسباب الاتية:

 أولا: رفض المحكمة عرض المتهم على لجنة خماسية لبيان مدى سلامة قواة العقلية بعد ان شكك فريق الدفاع الخاص بالمتهم الثانى فى تقرير اللجنة الثلاثية الذى اجرته على المتهم واثبتت سلامة قواة العقلية .

ثانيا: عدم استجابة المحكمة لطلب الدفاع باستدعاء المحامي الذي حضر معه التحقيقات فى سرايا النيابة بشبرا الخيمة للدفع ببطلان ما اقر به المتهم فى التحقيقات .

وتضمن أمر الإحالة في القضية إلى محكمة الجنايات أن المتهمين وهم «طارق أ ع» 29 سنة، عامل بمقهى، و«علي الدين م. ع.»، 15 سنة، طالب، أن المتهم الأول قتل عمدًا مع سبق الإصرار المجني عليه «أحمد م س» بتحريض ومساعدة من المتهم الثاني واتفاق معه على قتله مقابل 5 ملايين جنيه، بيت النية وعقد العزم على ارتكاب الجريمة وأعد لذلك الغرض عقاقير طبية وحزام من الجلد، وتوجه إلى مكان تواجد المجنى عليه واستدرجه غدرًا إلى بيته، حتى سقاه شرابًا يحوي تلك العقاقير، ولما غاب عن وعيه، خنقه بحزامه ولم يتركه إلا جثة هامدة.

واقترنت هذه الجناية بجناية أخرى تقدمتها، هي أنه في ذات الزمان والمكان خطف المجنى عليه بالتحايل بأن توجه إلى مكان وجوده، وأوهمه بتقديم هدية له بمسكنه، فلما أمن له، اقتاده إلى المسكن مبعدًا إياه عن أعين الآخرين وأحرز سلاح أبيض «سكين» وأدوات مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص «مشرط وحزام من الجلد» دون مسوغ قانوني من الضرورة المهنية أو الحرفية.

أما المتهم الثاني فقد اشترك بطريق التحريض والاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجريمة بأن حرضه واتفق معه على خطف الطفل المجني عليه وقتله مقابل مبلغ مالي تحايلًا إلى مسكنه واتفق معه على قتله وساعده على ذلك بأن أمده بالبيانات العقاقير الطبية التي استخدمها في ارتكاب الواقعة وقد وقعت الجريمة بناء على ذلك الاتفاق والتحريض وتلك المساعدة على النحو المبين بالتحقيقات.

مقالات مشابهة

  • عاجل - نائب رئيس أركان جيش الاحتلال يطلب إنهاء خدمته
  • يبدو أن صلاة التعايشي مع حميدتي في كنيسة نجاشى الحبشة ما جابت مريسة تام زين
  • وفاة والدة المصور خالد فضة
  • هل وصل حريق منشأة ناصر إلى دير القديس سمعان؟
  • المتروبوليت أنطونيوس يهنئ الشعب اللبناني بانتخاب العماد جوزف عون رئيسًا للجمهوريّة
  • غدًا.. كنيسة روض الفرج الإنجيلية تحتفل بتنصيب راعٍ لها
  • “فيها حاجة حلوة”.. شيخ يوزّع العيدية على الأطفال داخل كنيسة في مصر
  • غدا نظر رد المحكمة في قضية الدارك ويب بشبرا الخيمة
  • هكذا وصف الكاهن الفرنسيسكاني إبراهيم فلتس لقاءه مع أحمد الشرع
  • هكذا وصف الكاهن الفرنسيسكاني إبراهيم فليتس لقاءه مع أحمد الشرع