"رحمة حبيبتي ومعرفتش إنها ماتت أثناء العلاقة"، جملة مؤثرة بدأ بها سفاح التجمع أقواله أمام محكمة الاستئناف في الجلسة الأخيرة قبل إحالته إلى المفتي للمرة الثانية.

"صدى البلد" يرصد في السطور التالية كواليس مثيرة وأفعال لا تصدر من إنسان عاقل قادته الظروف إلى ارتكاب أبشع الجرائم مع ضحاياه من أجل المتعة.

فرصة أخيرة أمام سفاح التجمع حال تأييد حكم الإعدام عليه.

. تفاصيلانهيار سفاح التجمع أثناء محاكمته..ومحاميه:موكلي يعاني اضطراب ثنائي القطب..فيديوهل تم إكراهه على الاعتراف؟.. دفاع سفاح التجمع يفجر مفاجأة.. فيديوللمرة الثانية.. إحالة أوراق سفاح التجمع إلى المفتي

هنا داخل محكمة جنايات مستأنف القطامية، بالقاهرة الجديدة، وتحديدا في القاعة رقم 5 التي كانت شاهدة على وقائع واعتراف سفاح التجمع بارتكاب جرائمة من أجل إشباع رغباته.

عكفت محكمة الاستئناف، يوما تلو الآخر وتحديدا في يوم 27 اكتوبر في الاستماع لتلاوة أمر الإحالة من النيابة العامة ومرافعة دفاع المتهمين والتي جاءت أبرزها ، أن المتهم قدم إلى المجني عليها الاولى عقار مخدر، كما أنه أحرز جوهر المخدر، وقام بقتل المجني عليها رحمة مع سبق الإصرار والترصد عقب ممارسة العلاقة المحرمة معها.

وأكد ممثل النيابة العامة، أن المتهم ارتكب جريمة بأنه قام بايواء الضحية رحمة إلى مسكنه واستغلها جنسيا وقدم لها عقار مخدر واحرز بقصد التعاطي مخدر.

وأوضح، أن المتهم قام بقتل سيدة أخرى تدعى اميرة، حيث أنه قدم لها أيضا عقارات تهدئة وعندما وقعت تحت قبضته مارس معها العلاقة المحرمة.

عدم حضور الصحفيين

وبعد الانتهاء من تلاوة أمر الإحالة، استمعت هيئة المحكمة إلى أقوال المتهم كريم سفاح التجمع أمام هيئة المحكمة، أنه كان يريد الزواج بالضحية الثانية معبرا عن حبه لها": دي حبيبتي".

وأضاف، أن زوجته الأولى تركته مع ابنه منذ 4 سنوات، وأنه كان يعيش حالة نفسية سيئة قائلاً :"مكونتش مظبوط".

وأكد، المتهم أن المجني عليها رحمة كانت تعتني به وبابنه وكان يريد أن يتزوجها، مؤكدا أنه لم يكن يعرف أنها فارقت الحياة أثناء ممارسة العلاقة معها.

وقال سفاح التجمع الخامس أنه لم يقدم مخدرات للضحية الأولى ولكنه أعطاها مهدئ، وحلف المتهم أمام المحكمة قائلا": والله العظيم ما اعطيتها منوم، وانا مكنش قصدي اقتل حد، وفعلا مارست العلاقة مع الضحايا.

وأكد المتهم، أمام هيئة المحكمة، انا مارست العلاقة المحرمة مع الضحايا قبل وفاتهم.

وبعد الانتهاء من سماع المتهم، طلب محامي سفاح التجمع، عدم حضور الصحفيين لتصوير الجلسة وتصبح الجلسة سرية داخل غرفة المداولة ولكن المحكمة رفضت ذلك ورد القاضي بقوله :" الكل بيشوف عمله".

وطلب محامي سفاح التجمع، عرض موكله على الطب الشرعي مع استدعاء الأطباء الشرعيين، وعرض موكله على خبير في اللغة العربية والإنجليزية، وبرر الدفاع طلبه بأنه يرغب في معرفة مدى فهم المُتهم بأساسيات اللغة العربية، ومدى استيعابه لما قيل في التحقيقات، وتدخل القاضي ورد على الدفاع قائلاً :" المتهم عاش في مصر أكثر مما عاش خارجها، وتنقل بين محافظات الإسكندرية و بورسعيد والدقهلية.

وأكد  القاضي :"المتهم فاهم عربي، وعاش في بورسعيد 3 سنين، واتنقل من إسكندرية للمنصورة ووصل لبورسعيد".

وطلب، محامي سفاح التجمع استدعاء حضور الدكتور نبيل عبدالمقصود المتخصص في السموم والأدمان لمناقشته في المواد المخدرة الذي كان يتعاطاها المخدر وبيان ما إذا كان لها تأثير على المتهم.

وطلب دفاع سفاح التجمع، التصريح باستدعاء خبير في اللغة الإنجليزية والعربية لبيان ما إذا كان موكله يستطيع الكتابة والحديث جيدا باللغة العربية من عدمه.


استدعاء زوجة المتهم وشريكته

كما طلب محامي سفاح التجمع، الاطلاع على الحرز الخاص المتعلقة بالمجني عليها أميرة اشرف، وهي عبارة عن مجموعة الفيديوهات المتعلقة بالواقعة، وقدم بعدها، مذكرة لبيان جميع طلباته، كما طلب باستدعاء زوجة سفاح التجمع والتي تقطن في القاهره الجديدة.

وشرح دفاع سفاح التجمع أمام المحكمة اسباب طلبه في استدعاء أم شهد قوادة التجمع وهي شريكة المتهم للحديث معها عن قواه العقلية.

كما استمعت المحكمة إلى الطبيبة الشرعية، التي أكدت أن العلاقة الحميمة بعنف الذي كان يمارسها سفاح التجمع الخامس لا تؤدي إلى الوفاة إطلاقا.

ووفقاً لهيئة دفاع المتهم الذي وكلته والدة المتهم، فإن والدة سفاح التجمع دخلت في نوبة بكاء شديدة وانهيار، بعد علمها بقرار إحالة أوراق نجلها إلى فضيلة المفتي.

وقالت النيابة العامة فى بيان رسمي لها إن جرائم سفاح التجمع لم تسفر حتى الآن عن ثبوت ارتكاب المتهم وقائع قتل أخرى سوى الـ3 وقائع التي كشفتها التحقيقات، وأكدت ورود إخطار لها بالعثور على جثمان لسيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بدائرة محافظة بور سعيد، فبادرت النيابة العامة بالانتقال لمسرح الجريمة لمعاينته ومناظرة الجثمان، وأصدرت قرارها برفعِ البصمات العشرية والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها، وندبِ الطب الشرعي لتشريح الجثمان، وطلبِ تحريات الشرطة التي توصلت إلى تحديد شخصيتها وشخص قاتلها الذي تعرف عليها واصطحبها لمسكنه بدائرة قسم شرطة القطامية لتعاطي المواد المخدرة.

وعن الواقعة الثانية، شرحت تحقيقات النيابة، أن الفحص كشف ارتكاب المتهم لواقعة مماثلة مع سيدة أخرى، كان قد عُثر على جثمانها يوم السبت الموافق الثالث عشَر من شهرِ أبريل الماضي على جانب الطريق آنف البيان -في اتجاه محافظة الإسماعيلية-، وقد حرر عنها المحضر الرقيم 909 لسنة 2024 إداري مركز القنطرة غرب، وإذ قامت النيابة العامة بمطابقة ما أسفر عنه ذلك الفحص من صور لتلك السيدة وما بجسدها من علامات مميزة توصلت النيابة العامة لشخص تلك السيدة، وبمواجهة المتهم أقر تفصيليا بواقعة قتلها.

وأما عن ضحية سفاح التجمع الثالثة، أكدت النيابة أنها قامت بحصر حالات العثور على الجثامين المجهولة، التي جرت في وقت معاصر للواقعتيْن آنفتيْ البيان، وفي محيط مسكن المتهم، فوقفت على واحدة منها -حرر عنها المحضر الرقيم 19053 لسنة 2023 جنح التجمع الأول- تتشابه معهما في ذات ظروفهما، حيث ثبت بتقرير الطب الشرعي، العثور بأحشاء المجني عليها -في تلك الواقعة- على ذات العقار الطبي الذي يستخدمه المتهم حال معاشرته للمجني عليهن والذي ضبطته النيابة العامة بمسكنه، فطلبت التحريات بشأنها فجاءت مؤكدة ارتكاب المتهم لواقعة قتل المجني عليها الثالثة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سفاح التجمع سفاح التجمع طليقة سفاح التجمع إعدام سفاح التجمع المزيد المزيد محامی سفاح التجمع النیابة العامة المجنی علیها

إقرأ أيضاً:

العشق الممنوع.. للمرة الثانية تأييد حكم الإعدام على قاتلى طالب الطب

أيدت محكمة استئناف جنايات القاهرة، المنعقدة في العباسية، اليوم الخميس، عقوبة الإعدام الصادرة من محكمة أول درجة، فى حق طالبين يحملان جنسية إحدى الدول العربية، عقب ورود رأى مفتى الجمهورية فى شأنهما، وذلك على خلفية اتهامهما بقتل زميلهما يحمل نفس الجنسية مع سبق الإصرار والترصد.

كان أمر الإحالة الصادر فى حق المتهمين، وجه لهما تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بأن بيتا النية وعقد العزم، على استدراج المجنى عليه إلى أحد الأماكن الخالية من المارة في منطقة مصر الجديدة، لقتله انتقاما منه بسبب علاقة عاطفية بينه وبين المتهمة الأولى فى القضية.

البداية كانت بتلقى ضباط مباحث قسم شرطة مصر الجديدة بلاغا من أهلية طالب جامعى بكلية الطب بإحدى الجامعات المصرية الحكومية، يفيد باختفائه.

ويجمع المعلومات وإجراء التحريات اللازمة، تبين أن الطالب الجامعى تربطه علاقة عاطفية مع إحدى الفتيات من زملائه من نفس الكلية، وأنه كان ينوى الارتباط بها، إلا أنه قرر عدم الارتباط بها والتهرب منها.

على الفور تم استدعاء الفتاة زميلة المجنى عليه، وبمواجهتها وتضييق الخناق عليها، اعترفت بارتكابها الواقعة بقصد الانتقام من الطالب الضحية لقيامه بإقامة علاقة عاطفية معها وتهربه منها بعدها، مضيفة أنها استعانت بطالب زميل لهم فى نفس الكلية يحمل نفس الجنسية، وأنها استدرجت القتيل إلى أحد الأماكن الخالية من المارة في منطقة مصر الجديدة، وما أن تأكدا هى وشريكها فى الجريمة من عدم وجود أي شخص فى الشارع انهالا واجهزوا عليه، حتى اردوه قتيلا.

تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وتحرر المحضر اللازم، واخطرت النيابة العامة، التى أمرت بإحالتهما إلى المحاكمة الجنائية عقب انتهاء التحقيقات معهما، والتى قضت عليهما بعقوبة الإعدام، ثم استئنفا على الحكم وتم تأييده للمرة الثانية.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • العشق الممنوع.. للمرة الثانية تأييد حكم الإعدام على قاتلى طالب الطب
  • دعوى أمام المحكمة.. استبعاد درجات اللغة الأجنبية الثانية من مجموع الثانوية العامة
  • للمرة الثانية خلال أسبوع.. انطفاء تام للكهرباء بثلاث محافظات جنوبي العراق
  • للمرة الثانية منذ 23 سنة.. لبنان على موعد مع ذخائر القديسة تيريزيا الطفل يسوع
  • إحالة أوراق 3 متهمين للمفتى لقيامهم بقـ.تل شخص بالقليوبية
  • إحالة عاطل للمفتى لاتهامه وآخرين بقتل شخص بسبب خلافات زوجية بالخانكة
  • إحالة 3 سائقين للمفتى بتهمة قتل زميلهم فى الخانكة
  • إحالة عامل خردة متهم بقتل طفل وشروعه فى قتل شقيقته بالشرقية للمفتى
  • إحالة المتهم بقتل طفل وإصابة شقيقته بالشرقية للمفتى
  • محلل سياسي: حكومة نتنياهو لا تريد دخول المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار