المراعي تكرم الفائزين بجائزتها للطب البيطري في دورتها السادسة عشرة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، و تشريف صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز محافظ الأحساء كرمت شركة المراعي الفائزين في الدورة السادسة عشرة لجائزة المراعي للطب البيطري لدول مجلس التعاون الخليجي خلال المؤتمر الدولي الثاني للجمعية الطبية البيطرية السعودية الذي أقيم في جامعة الملك فيصل في مدينة الأحساء، وتُجسّد الجائزة التي تستضيفها جامعة الملك فيصل التزام الشركة المستمر بدعم الصحة العامة وتعزيز الأمن الغذائي في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وتُعد هذه الجائزة التي انطلقت في عام 2006، منصةً رائدة لتقدير جهود الأطباء البيطريين المتميزين على المستويين المحلي والخليجي، حيث تُكرّم الرواد والمبدعين في هذا المجال الحيوي. وتسلط الضوء على الدور المحوري للأطباء البيطريين في الحفاظ على الصحة العامة، بالإضافة إلى إبراز إسهاماتهم في حماية الثروة الحيوانية، بما يسهم في تطوير الاقتصاد الوطني. كما تُعزز الجائزة أهمية البحث العلمي والميداني، وتشجع على الابتكار في مجالات الطب البيطري المختلفة، في الوقت الذي تعمل فيه على الارتقاء بمكانة المهنة نظراً لتأثيرها الإيجابي على المجتمع بأسره. وكرّمت الجائزة على مدى 16 عاماً 91 فائزاً من الباحثين والطلاب والممارسين في المجال، كما شهدت الدورة الحالية تكريم ستة متخصصين متميزين من المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي في فئات مختلفة واثنين من الطلاب المتميزين.
وقال الأستاذ عبدالله البدر، الرئيس التنفيذي لشركة المراعي: “نؤكّد في المراعي التزامنا تجاه القطاع البيطري، نظراً لدوره الجوهري في دعم الأمن الغذائي بمفهوميه الكمي والنوعي، وذلك تماشياً مع رسالتنا بتقديم أطعمة ذات قيمة غذائية وجودة عالية، تثري حياة المستهلكين كل يوم. وتُعتبر جائزة المراعي للطب البيطري خير دليل على سعينا الدائم لتعزيز الأمن الغذائي ودعم التنمية المستدامة في المملكة والمنطقة. ويُسلّط التكريم لأبرز المتخصّصين في هذا المجال الضوء على التزامنا بتمكين الكفاءات الوطنية وتطوير قطاع الثروة الحيوانية بصفته جزءاً لا يتجزأ من استراتيجيتنا الرامية إلى تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وترسيخ مكانتنا كشركة رائدة في إنتاج وتوزيع الأغذية والمشروبات في الشرق الأوسط”.
اقرأ أيضاًالمجتمع“ابن عياف” يوجه جامعة الأمير سلطان بتأسيس وحدة خاصة بخدمات المترو ودراسة تقديم الدعم المالي والنقل الترددي لمنسوبيها
وتُعتبر هذه الجائزة جزءاً من مبادرات المسؤولية الاجتماعية لشركة المراعي، والتي تهدف إلى تعزيز جودة الحياة والصحة المجتمعية. وتأتي الجائزة في وقت تشهد فيه المملكة تطوراً ملحوظاً في المجالات الزراعية والبيطرية، مدفوعةً برؤية السعودية 2030 التي تركز على تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز مشاركة القطاع الخاص في تحقيق التنمية المستدامة.
الجدير بالذكر أنّ المراعي تحرص على إطلاق العديد من البرامج والمبادرات والجوائز بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، منها “جائزة المراعي للطب البيطري” و”جائزة المراعي للابتكار العلمي” وغيرها من المبادرات الرامية إلى دعم المواهب الشابة من العلماء في مجال تعزيز الأمن الغذائي، وتسليط الضوء على الأعمال الرائدة على المستوى الدولي في أنظمة الغذاء، فضلاً عن توعية الأجيال المُقبلة بأهمية الأبحاث والابتكارات المُتميزة في مجال الأمن الغذائي، لتحفيزهم على التوجه إلى البحث والتطوير والابتكار في المجال ذاته.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمن الغذائی للطب البیطری
إقرأ أيضاً:
محافظ الظاهرة يتفقد مشاريع الأمن الغذائي في عبري
عبري- ناصر العبري
زار سعادة نجيب بن علي بن الرواس محافظ الظاهرة، يرافقه سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري، مشاريع الأمن الغذائي بولاية عبري، حيث اطلع سعادته على مزارع إنتاج القمح وعمليات الحصاد.
وقدم المختصون بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه شرحًا عن أصناف القمح والمشاريع المنفذة وما تتميز به محافظة الظاهرة من إنتاج، حيث خصصت مساحة بلغت 1350 فدانًا لمشاريع الأمن الغذائي بولايات محافظة الظاهرة، زرع منها هذا العام أكثر من 250 فدانًا.
وتواصل ولايات محافظة الظاهرة حصاد محصول القمح والذي يعتبر من المحاصيل الاستراتيجية بالسلطنة نظرا لأهميته الاقتصادية، وحققت المحافظة زيادة في المساحة المزروعة خلال هذا العام مقارنة بالموسم الماضي والتي بلغت 650 فدانا، ومن المتوقع أن تنتج 1000 طن من الحبوب.
وتقوم الأجهزة الفنية بالمديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه بمحافظة الظاهرة ودوائر الثروة الزراعية وموارد المياه بولايات المحافظة، بالإشراف الميداني على المزارع الاستثمارية بمشاريع الأمن الغذائي وحقول الإكثار والمزارع المتفرقة التي يتم زراعتها من قبل المزارعين بمختلف قرى ولايات المحافظة.
وجرى تشغيل جميع الحصادات سواء التي تعمل بالكهرباء أو الميكانيكية التي يتم تشغيلها بالحراثة، أو حصادات الكومباين متعددة الأغراض والتي خصصت لمزارع الري الحديث والمزارع الواسعة. وتعتبر زراعة القمح تعد من المحاصيل المهمة التي تجود زراعته في ولايات المحافظة نظرا لوفرة المياه وصلاحية التربة واهتمام المزارعين، وتتفاوت مساحة الأرض المزروعة والإنتاجية بسبب الظروف المناخية في كل منطقة.
ويقوم الفنيون بالمديرية ودوائر الثروة الزراعية وموارد المياه بالمحافظة قبل بدء موسم زراعة القمح بزيارات ميدانية لكافة قرى ومناطق المحافظة للمزارعين، لتقديم النصح والإرشاد للمزارعين لهم وتوزيع أصناف الحبوب المُوصى بها على المزارعين الراغبين في زراعة محصول القمح.