اجتماع برئاسة الرهوي يناقش التحضير والإعداد للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الثورة نت|
ناقش اجتماع اليوم بصنعاء، برئاسة رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، التحضير والإعداد للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، ورئيسي جامعتي صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، والبيضاء الدكتور أحمد العرامي، والمدير التنفيذي لمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية اليمني عبدالعزيز أبو طالب، ونائب رئيس مجلس أمناء جامعة البيضاء عبدالله أبو الرجال، مسودة الوثيقة الرئيسية الخاصة بالمؤتمر والمقترح الخاص بلجانه والبرنامج الزمني لعقده بعد النجاح المحقق في نسختيه الأولى والثانية وما شهداه من مشاركة واسعة دولية وعربية ومحلية وتقديم العديد من الأبحاث العلمية عن قضية الأمة المركزية التي تشهد أحد أهم مظاهرها التحولية نحو الاستقلال منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى” وحتى اللحظة.
وتضمنت المسودة محاور المؤتمر وأهدافه ومنها ترسيخ الرؤية القرآنية تجاه الصراع مع العدو الصهيوني وتبيين مظلومية الشعب الفلسطيني وأساليب ووسائل العدو الصهيوني في تعميق المظلومية ومخاطر التطبيع.
وأكد رئيس مجلس الوزراء أهمية المؤتمر الذي أضحى تظاهرة سنوية مهمة لتسليط الضوء على مختلف جوانب وأبعاد القضية الفلسطينية وطبيعة الصراع الوجودي مع العدو الصهيوني.
وأشار إلى أهمية الإعداد والترتيب للمؤتمر من كافة الجوانب بما يكفل تحقيق أهدافه وبلوغ النجاح المنشود سيما وأنه ينعقد بالتزامن مع يوم القدس العالمي.. لافتا إلى ما أحدثته معركة طوفان الأقصى من تحول غير مسبوق في مسار المواجهة مع العدو، وتعاطف مع القضية الفلسطينية على المستوى العالمي.
وأقر الاجتماع استكمال مناقشة المسودة خلال الأيام المقبلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مؤتمر فلسطين قضية الأمة المركزية
إقرأ أيضاً:
حزب الله: العدوان على غزة هو حرب إبادة ومنطلق لتغيير وجه المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية
أكد حزب الله مجدداً: أن العدوان الصهيوني الغاشم والنازي على غزة هو حرب إبادة ومنطلق لتغيير وجه المنطقة وإنهاء القضية الفلسطينية.
وقال حزب الله في بيان له فجر اليوم الأربعاء 10 جمادى الآخرة: إن احتلال العدو الإسرائيلي مزيداً من الأراضي السورية وضرب القدرات العسكرية فيها هو عدوان خطير ومدان بشدة.
وحمل حزب الله مجلس الأمن والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية المسؤولية في رفض الاحتلال الصهيوني وإنهائه.
وأضاف: يتحمل المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية المسؤولية في حماية الشعب السوري في مرحلة حساسة ومفصلية من تاريخه
وتابع: لطالما حذّرنا من الأطماع الإسرائيلية في كل المنطقة وقاومناها لمنع العدو الإسرائيلي من تحقيق أهدافه.
مشيراً إلى أن الصمت المطبق عربياً وإسلامياً ودولياً تجاه العدوان على سوريا أدى إلى التمادي الصهيوني والتطاول على دول المنطقة.
وفي بيان سابق قال حزب الله اللبناني: إنّ الجرائم المُتمادية التي يرتكبها العدو الصهيوني على الأراضي السورية، سواء باحتلال المزيد من الأراضي في مرتفعات الجولان أو ضرب وتدمير القدرات الدفاعية للدولة السورية، تمثّل عدواناً سافراً وانتهاكاً وقحاً لسيادة الدولة والشعب السوريين، وتشكّل إمعاناً في زعزعة استقرار هذا البلد الشقيق.
مضيفاً: يأتي هذا الإحتلال العدواني لأراضٍ سورية مع استمرار عدوان الجيش الصهيوني على لبنان وخروقاته اليومية واعتداءاته على غزة، ما يجعل الشعوب أمام خطر محدق يؤكّد وحدة مسار الشعوب وضرورة رفض هذا العدوان ومواجهته.
وتابع: إننا، إذ ندين هذه الاعتداءات، نحذّر من مغبة استمرارها، كما ندعو العالم، وبصورة خاصة العالمين العربي والإسلامي، إلى ضرورة اتخاذ مواقف صارمة ضد هذه الجرائم، والضغط في كافة الميادين السياسية والقانونية لوقف هذا المسلسل من الاعتداءات، إذ إنّ كل التبريرات التي يسوقها العدو هي مزاعم واهية.
وختم حزب الله بيانه بالقول: إنّ كل المحاولات التي يقوم بها العدو للسيطرة على أراضٍ سورية جديدة لا يمكن أن تكرّس أي نوع من الحقوق، إذ إنّ كل هذا لا يمكن تسميته سوى احتلال متمادٍ قائم في منطقة الجولان منذ العام 1967.
مؤكداً وقوفه إلى جانب سوريا وشعبها، ومشدّداً على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً.