«التضامن» تشارك في ورشة عمل تدريبية إقليمية حول «الاستقبال» بمالطا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة عمل تدريبية إقليمية حول «الاستقبال» عُقدت في مالطا، وذلك ضمن إطار المشروع التجريبي الإقليمي لشمال إفريقيا والنيجر، وبالتعاون مع الوكالة الأوروبية للجوء «EUAA» تحت مظلة البرنامج الإقليمي للتنمية والحماية «RDPP»، وتركزت الورشة على بناء قدرات الكوادر الوطنية المعنية بقضايا اللجوء، خاصة مع قرب إصدار قانون مصري خاص باللجوء، والإعداد لبدء تطبيقه عقب رفع كفاءة المسؤولين والموظفين المختصين.
استعرض الوفد المصري المشارك في الورشة، خبرات الوكالة الأوروبية للجوء، وتعرّفوا على تفاصيل إجراءات استقبال طالبي اللجوء والأحكام المطبقة وفق قوانين وتشريعات الاتحاد الأوروبي.
وتضمّن جدول أعمال الورشة إطلاع الحاضرين على الممارسات الفضلى في عمليات الاستقبال، ورصد الفجوات الحالية، مع التركيز على توفير الحماية للأطفال غير المصحوبين بذويهم.
كما هدفت الورشة إلى تمكين المشاركين من التعرّف على نماذج مختلفة للاستقبال تطبقها دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى استعراض المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين «UNHCR» في مصر لجهودها المشتركة مع الحكومة المصرية في حماية اللاجئين وطالبي اللجوء في مصر.
يأتي هذا النشاط في إطار مشروع يهدف لإرساء منصة للتعاون الإقليمي بين المسؤولين والممارسين في دول الاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا والنيجر، بما يعزز التعاون بين الشمال والجنوب، ويُعَدّ جزءاً من برنامج التنمية والحماية الإقليمي لشمال إفريقيا بقيادة إيطاليا ومشاركة مصر وليبيا والجزائر والمغرب، إضافةً إلى سبع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي.
الخدمات المقدمة لطالبي اللجوءخلال أعمال الورشة، استعرض وفد وزارة التضامن الاجتماعي، المتمثل في الدكتور أحمد سعدة، معاون الوزيرة والمدير التنفيذي لصندوق دعم العمل الأهلي، والدكتور أحمد عبدالرحمن، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية، عددًا من الملفات المتعلقة بجهود الوزارة في مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، فضلاً عن الخدمات المقدمة لطالبي اللجوء واللاجئين وضحايا الاتجار بالبشر، وكذلك دعم النساء ضحايا العنف دون تفرقة بين المصريين وغير المصريين في هذا الإطار.
وعلى هامش الورشة، استقبل السفير خالد أنيس، سفير مصر في مالطا، الوفد المصري المشارك، وتناول اللقاء سبل تعزيز الحوار والتنسيق الإقليمي والدولي في قضايا اللجوء والاستقبال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إصدار قانون الإدارة المركزية الاتجار بالبشر الاتحاد الأوروبي التضامن الاجتماعي الحكومة المصرية المفوضية السامية الهجرة غير الشرعية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
المركز القومي للبحوث ينظم ورشة عمل عن "المنتجات البحثية القابلة للتطبيق الصناعي"
عقدت لجنة ريادة الأعمال بمعهد بحوث الصناعات الكيماوية التابع للمركز القومي للبحوث ورشة عمل تحت عنوان "المنتجات البحثية القابلة للتطبيق الصناعي".
جاء ذلك برعاية الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، وبحضور الدكتور وليد الزواوي، أمين المجلس الأعلى للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية.
وشارك في الورشة عدد كبير من ممثلي القطاع الصناعي، بما في ذلك رجال الصناعة، وممثلو الهيئات الصناعية، وغرف الصناعات الكيماوية، بالإضافة إلى غرفة الطباعة والتغليف.
تقليص الفجوة بين البحث العلمي والصناعةهدفت الورشة إلى تقليص الفجوة بين البحث العلمي والصناعة من خلال تسليط الضوء على مجموعة من المنتجات البحثية القابلة للتطبيق الصناعي التي تم تطويرها داخل المعهد، بهدف إيجاد بديل وطنى لتلك المنتجات المستوردة، واستكشاف خامات محلية جديدة يمكنها تعزيز الصناعات الوطنية المختلفة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن البحث العلمي يلعب دورًا محوريًا في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الصناعة المحلية من خلال تقديم حلول مبتكرة للمشكلات الصناعية وإنتاج بدائل وطنية للمنتجات المستوردة.
خلال فعاليات الورشة، قدم الباحثون مجموعة من المشروعات الابتكارية، شملت تطوير بلاط مطاطي منخفض التكلفة يعتمد على المخلفات السيليلوزية والمطاطية، وتصنيع مواد لاصقة للمطاط، وإعادة تدوير مخلفات صناعية مثل الإسفنج ومواد EVA بولي بروبيلين. كما تناولت الورشة إنتاج إضافات لتقليل امتصاص الماء في منتجات الورق، وتصنيع مواد فعالة تدخل في الصناعات الدوائية، بالإضافة إلى تطوير أجهزة متقدمة لكبسلة المواد الفعالة والزيوت.
ناقش الحاضرون أيضًا عددًا من المشروعات التي تهدف إلى تحسين جودة المنتجات الصناعية، مثل تصنيع مسحوق الحبر لطابعات الليزر، ومواد مضيئة تُستخدم في الحبر السري ودهانات سلامة الطرق. كما تم استعراض جهود الاستفادة من خامات محلية مثل الكاولين المصري لإنتاج بدائل مستوردة من المخضبات، وطرح دهانات متطورة مضادة للصدأ وذات خواص آمنة طاردة للحشرات.
ومن جانب آخر، شملت الورشة مناقشة مشروعات لإعادة تدوير مخلفات زراعية وصناعية، مثل إنتاج الكرتون من مخلفات نخيل البلح، وتصنيع البكتين والسليلوز الميكروبلوري من لب بنجر السكر. كما عُرضت مشروعات لإنتاج مواد تغليف نشطة مقاومة للبكتيريا، وتصنيع حساسات مبتكرة للكشف عن الغازات الضارة باستخدام تقنيات البوليمرات النانوية.
حظيت المنتجات المطروحة باهتمام كبير من قبل ممثلي القطاع الصناعي، حيث أثارت الورشة العديد من أفكار التعاون المثمر بين الباحثين ورجال الصناعة.
وفي ختام الورشة، أشاد الدكتور ممدوح معوض بالنتائج الإيجابية التي تم تحقيقها، مؤكدًا أهمية استمرار هذا النهج لتعزيز التعاون بين البحث العلمي والصناعة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتقديم حلول مبتكرة تخدم القطاعات الصناعية المختلفة