الرئاسة السورية تنفي مغادرة بشار الأسد دمشق
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نفت الرئاسة السورية، مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق أو قيامه بزيارات خاطفة لدولة أو أخرى، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وأكدت الرئاسة السورية، أن بشار الأسد يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق.
وفي إطار آخر، نفت وزارة الدفاع السورية، ما تداولته الفصائل المعارضة من أخبار ومقاطع فيديو، حول سيطرتها على ساحات وشوارع لمناطق في ريف دمشق وغيرها من المحافظات، مؤكدة أنها تستهدف بث الفوضى في صفوف المواطنين وترهيبهم.
وقال نائب محافظ ريف دمشق جاسم المحمود، إنه لا صحة للأنباء التي تتحدث عن انسحاب وحدات الجيش من قرى وبلدات ريف دمشق في منطقة "جديدة عرطوز - داريا - المعضمية – جرمانا، مشيرا إلى أن بعض المدن في الريف تشهد إعادة تجميع وتوزيع للقوات المسلحة السورية، دون أي انسحاب يُذكر.
بينما أعلنت الفصائل المعارضة عن سيطرتها على تل الشيح الاستراتيجي في محيط دمشق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئاسة السورية بشار الأسد دمشق الفصائل المعارضة الرئيس السوري بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
سوريا.. “إنكار الجرائم الأسدية” يطيح بسلاف فواخرجي من نقابة الفنانين
أعلنت نقابة الفنانين السوريين – فرع دمشق عن شطب قيد الفنانة سلاف فواخرجي من سجلاتها، بعد تصريحات مثيرة أدلت بها مؤخراً عبّرت فيها عن دعمها للرئيس السوري السابق بشار الأسد، معتبرة إياه “صمام أمان” للبلاد، ومشيدة بطريقة حكمه لسوريا خلال السنوات الماضية.
وبحسب ما نُشر عبر الصفحة الرسمية للنقابة على فيس بوك، فإن القرار المفاجئ، الذي صدر برقم 34/ق وبتوقيع نقيب الفنانين مازن الناطور، استند إلى القانون رقم 40 لعام 2019 والنظام الداخلي للنقابة، وتحديداً المادة 58، البند الثاني، الفقرة “ب”، التي تُجيز شطب الأعضاء في حال “الخروج عن أهداف النقابة”.
وجاء الشطب بسبب ما وصفه البيان بـ”إنكار الجرائم الأسدية” و”التنكر لآلام الشعب السوري”، في إشارة واضحة إلى تصريحات سلاف فواخرجي الأخيرة التي قالت فيها إن “بشار الأسد عاش حياة بسيطة، وكان يمثل الاستقرار السياسي في البلاد”، مشددة على أن “المشكلة ليست في الحاكم، بل في الشعب المنقسم”.
وكانت سلاف فواخرجي قد صرّحت بأن بشار الأسد حكم البلاد بسياسة دولة ومؤسسات وليس بالدين، وقالت إن “أيام الثورة الأولى كانت جيدة، لكنها اختُطفت لاحقاً من تيارات دينية”.
وأضافت أن مشاهد سجن صيدنايا مؤلمة بلا شك، خاصةً أنهم سمعوا كثيراً عن وجود مخالفات وانتهاكات، لكنهم لم يكونوا على دراية كاملة بما يجري داخله، لكنها أشارت في الوقت ذاته إلى أن هؤلاء المساجين كان بينهم بعض القتلة واللصوص والمغتصبين، كما أن بعض المشاهد المتداولة عن السجن “مفبركة”، مما أدى إلى طمس الحقيقة وإثارة الجدل.