قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنها المرة الأولى التي يعقد فيها مجلس الوزراء اللبناني جلسة بهذه الهيئة التي عُقدت، موضحًا أن الجلسة تعد استثنائية في سكنة بنو برقات، في مدينة صور عاصمة محافظة الجنوب اللبناني.

وأضاف «سنجاب» خلال تغطيته للقاهرة الإخبارية، أن الجلسة استثنائية لا سيما والموضوعات التي دارت حولها الجلسة، تُعتبر موضوعات تتعلق بالوضع في الجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أن المنطقة التي عُقدت بها الجلسة على بُعد كيلو مترات معدودة من الحدود الجنوبية اللبنانية، وعلى بُعد كيلو مترات من المناطق التي ينتهك فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار عبر تنفيذ سلسلة من العمليات في هذه البلدات الحدودية.

إصرار لبناني وتمسك بأراضيه في الجنوب 

وتابع: «هناك دلالات لعقد الاجتماع في هذا المكان، وهو إصرار لبنان وتمسكه بكامل أراضيه في الجنوب اللبناني لا سيما وأن هذه الجلسة ركزت على أربع موضوعات بشكل أساسي، إحدى هذه الموضوعات تتعلق بانتشار الجيش اللبناني في الجنوب اللبناني في مختلف المناطق بعد الانسحاب الإسرائيلي».

ولفت إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار أمهل جيش الاحتلال الإسرائيلي 60 يومًا للانسحاب، ومن ثم يبدأ الجيش اللبناني في الانتشار في البلدات اللبنانية كافة، وتمت الموافقة بالإجماع على خطة الجيش اللبناني للانتشار في الجنوب اللبناني على أن يبدأ تنفيذ الخطة تباعًا على مدار الفترة المقبلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان الاحتلال إسرائيل فی الجنوب اللبنانی

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يقتحمون قبر يوسف في نابلس بحماية الجيش الإسرائيلي

اقتحم مستوطنون إسرائيليون، فجر اليوم الخميس، شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، حيث يقع قبر يوسف، تحت حماية جيش الاحتلال، وسط اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين.

وقال شهود عيان إن عشرات الآليات العسكرية الإسرائيلية ترافقها جرافة وحافلات تقل مستوطنين وصلت قبر يوسف وانتشرت في محيطه.

وأشار الشهود إلى اندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط القبر، واستخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع.

وذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- أن طواقمها تعاملت مع إصابة 4 فلسطينيين بحالات اختناق خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي

ويوجد قبر يوسف في الطرف الشرقي من نابلس الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، ويعتبره اليهود مقاما مقدسا منذ احتلال إسرائيل للضفة الغربية عام 1967.

ويزعم اليهود أن رفات النبي يوسف بن يعقوب أحضر من مصر ودفن في المكان، لكن علماء آثار نفوا صدق الرواية، مبينين أن عمر المقام لا يتجاوز بضعة قرون، وأنه ضريح لشيخ مسلم اسمه يوسف دويكات.

ويأتي هذا الاعتداء في ظل محاولات إسرائيلية متواصلة لفرض السيطرة الكاملة على الضفة حيث باتت مدن وبلدات مؤخرا مسرحا لاقتحامات يومية ينفذها الجيش ومستوطنون، يتخللها سقوط قتلى وجرحى فلسطينيين، وحالات اعتقال وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.

إعلان

كما يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على محافظتي طولكرم وجنين في شمالي الضفة منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي.

وفي السياق نفسه، نفذ الجيش الإسرائيلي فجر الخميس سلسلة اقتحامات طالت غالبية محافظات الضفة، اعتقل خلالها عددا من الفلسطينيين، بحسب مصادر محلية.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 934 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • مساءً… هذا ما يفعله الجيش الإسرائيلي في عدد من البلدات الجنوبيّة
  • بيروت تتسلم جنديا من الجيش اللبناني اختطفه الاحتلال.. الخامس خلال أيام
  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 12 مواطنا من مدينة الخليل غالبيتهم أسرى محررون
  • بيروت تتسلم عسكريا من الجيش اللبناني اختطفه الاحتلال.. الخامس خلال أيام
  • مستوطنون يقتحمون قبر يوسف في نابلس بحماية الجيش الإسرائيلي
  • الجيش اللبناني يتسلم جنديًا أسيرًا من جيش الاحتلال
  • «القاهرة الإخبارية»: المجاعة تستشري الآن في قطاع غزة
  • مراسل «القاهرة الإخبارية»: حالة مجاعة تستشري الآن في قطاع غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على مدينة طولكرم ومخيميها
  • استشهاد فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين