الاحتلال ينقل أسرى فلسطينيين من سجن النقب إلى جهة غير معلومة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
نقلت وحدات إسرائيلية، اليوم الخميس، عددًا من الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب إلى جهة غير معلومة. بحسب هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين.
وقالت الهيئة إن حالة من التوتر تسود سجن النقب بعد هجوم وحدات من المتساداه والدرور واليماز على قسم 3 وتم نقل كافة الأسرى إلى جهة غير معلومة.
ونفذت قوات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال اقتحامًا لقسم 3 في سجن النقب، بشكل وحشي قبل عملية نقل الأسرى.
وحملت مؤسسات الأسرى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أسرى قسم 3 في سجن النقب بعد تعرضهم لعمليات نقل وتفتيش واعتداء وحشي.
وحذرت من أن استمرار التضييق على الأسرى سيفجر الأوضاع في كافة السجون، وقالت: إن اقتحام قسم 3 في سجن النقب بشكل همجي عمل بربري جبان وسلوك إجرامي ولن يمرره الأسرى مرورًا عاديًا.
وأوضحت أن هذا الاقتحام هو الأوسع منذ سنوات، وجاء بعد يومين من زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للسجن وإصداره تعليمات بتشديد ظروف اعتقال الأسرى.
وتسود حالة من التوتر الشديد في سجن النقب منذ عدة أيام، جراء تصاعد اعتداءات إدارة مصلحة سجون الاحتلال على المعتقلين.
وأغلقت إدارة سجن النقب الأقسام، ودفعت بتعزيزات عسكرية إضافية من وحدات القمع الإسرائيلية، فيما امتنع الأسرى في كافة السجون عن الخروج للفحص الأمني، احتجاجاً على الإجراءات العقابية والاستفزازية التي تفرضها إدارة سجون الاحتلال.
وأعلن الأسرى في سجن النقب الأحد الماضي، حالة الطوارئ احتجاجًا على القمع والتفتيش والنقل التعسفي الذي تمارسه إدارة سجون الاحتلال.
ويعاني الأسرى في سجن النقب من الاكتظاظ داخل الغرف في ظل الأجواء الحارة جداً، واستمرار إدارة السجون في نقل المزيد من الأسرى الجدد والموقوفين إلى السجن.
وتفاقمت معاناة الأسرى في سجن النقب مؤخرًا، حيث يعتبر من أكبر السجون المركزية التي يقبع فيها الأسرى، ويبلغ عددهم نحو 1400 أسير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي سجون الاحتلال الوفد بوابة الوفد سجون الاحتلال فی سجن النقب الأسرى فی
إقرأ أيضاً:
اعتراف إسرائيلي بإصابة ربع الأسرى الفلسطينيين بمرض الجرب
القدس المحتلة - الوكالات
اعترفت مصلحة السجون الإسرائيلية بإصابة نحو ربع السجناء الفلسطينيين بمرض الجرب خلال الأشهر الأخيرة.
اعتراف مصلحة السجون جاء ردا على التماس قدمته منظمات حقوقية، ونظرت المحكمة العليا التماس منظمات حقوقية بأن مصلحة السجون لم تتخذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشار المرض.
وفي سبتمبر الماضي قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان إن مصلحة السجون الإسرائيلية ألغت زيارة المحامين لمعتقلي ريمون ونفحة بسبب انتشار مرض الجرب في صفوف المعتقلين الفلسطينيين نتيجة عدم توفر كميات كافية من مواد التنظيف.
وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير في بيان مشترك "مرض الجرب تفشى بشكل كبير بين صفوف الأسرى في عدة سجون تحديدا (النقب ومجدو ونفحة وريمون) جراء الإجراءات الانتقامية التي فرضتها إدارة السجون على الأسرى والمعتقلين بعد تاريخ السابع من أكتوبر".