ترامب: سوريا ليست معركتي والأسد ليس صديقي.. لن أتدخل
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب السبت إن الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل في الصراع في سوريا، حيث تهدد قوات المعارضة حكومة نظام بشار الأسد.
وقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي "سوريا في حالة من الفوضى، لكنها ليست صديقتنا، ويجب ألا يكون للولايات المتحدة أي علاقة بها. هذه ليست معركتنا.
وبدأت فصائل المعارضة السورية بالتوغل في الضواحي الجنوبية للعاصمة دمشق، في تقدم سريع ضمن العمليات العسكرية التي بدأت قبل أيام، وسط انهيار واضح في قوات النظام السوري.
وقال شهود عيان وسكان إن متظاهرين حطموا تمثالا للرئيس السابق، حافظ الأسد، في إحدى الساحات الرئيسية في جرمانا جنوبي العاصمة.
كما شهدت مناطق أخرى في حماة، ودرعا، تحطيما لتماثيل حافظ الأسد.
وسيطرت فصائل سورية معارضة على مدينة القنيطرة، الواقعة جنوب غربي البلاد، قرب الحدود مع الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب معلومات من مصادر محلية، بسطت فصائل معارضة سيطرتها على القنيطرة بعد اشتباكات مع قوات نظام الأسد منذ صباح السبت.
وانسحبت قوات الأسد من المدينة وتوجهت إلى العاصمة دمشق.
وتقع القنيطرة على بعد 60 كيلومترا من دمشق.
كما بسطت فصائل المعارضة سيطرتها على كامل محافظة السويداء جنوبي سوريا.
ودخلت فصائل المعارضة محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية، وسيطرت بالكامل على مناطق المحافظة، بعد اشتباكات مع قوات النظام السوري.
وجاء ذلك بعد سيطرة الفصائل في وقت سابق السبت على مدينة السويداء، مركز المحافظة.
والجمعة، أمهلت فصائل مسلحة محلية في السويداء، قوات النظام السوري 24 ساعة للانسحاب من المحافظة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب سوريا الأسد سوريا الأسد ترامب ردع العدوان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عاجل - "فيديو" يظهر قبر الرئيس الراحل حافظ الأسد بعد تعرضه للحرق من فصائل مُسلَّحة
في حادثة مثيرة ومؤلمة، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024 مقطع فيديو يظهر قيام فصائل مسلحة بإشعال النيران في قبر الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في محافظة اللاذقية شمال غرب سوريا. هذه الواقعة تأتي بعد عدة أيام من سقوط نظام بشار الأسد، وإعلان الفصائل المعارضة عن سيطرتها على دمشق.
الحادثة في بلدة القرداحة: حرق ضريح العائلة
يقع قبر حافظ الأسد في بلدة القرداحة، مسقط رأسه في محافظة اللاذقية، ويعد هذا الموقع رمزًا للعائلة الحاكمة في سوريا. الضريح يضم قبور العديد من أفراد الأسرة، ومن بينهم باسل الأسد، الابن الأكبر لحافظ الأسد، الذي كان يُعتبر وريثًا محتملًا للسلطة قبل وفاته في حادث عام 1994. القبر كان في الماضي مقصدًا للمؤيدين للنظام السوري الذين يزورون الضريح لتكريم الزعيم الراحل وتأكيد ولائهم للنظام.
في الفيديو الذي انتشر، ظهرت النيران مشتعلة حول القبر، ما يعتبره البعض إشارة رمزية لنهاية عصر طويل من حكم عائلة الأسد. أحد التعليقات على الفيديو جاء فيه: "نار الأرض ونار جهنم"، وهو تعبير يوحي بالانتقام من النظام الذي استمر في حكم سوريا بقبضة حديدية طوال أكثر من أربعة عقود.
التغيرات الميدانية والسياسية بعد سقوط النظام
لم تكن الحادثة مجرد رد فعل على حرق قبر حافظ الأسد، بل جاءت بعد أيام قليلة من سقوط نظام بشار الأسد، في تحول مفصلي شهدته سوريا بعد سنوات من الحرب الأهلية. في السياق نفسه، اجتمع وفد من قوات المعارضة مع شيوخ العشائر في منطقة القرداحة العلوية، وهي معقل مؤثر للنظام السوري، حيث عبر هؤلاء الشيوخ عن دعمهم للفصائل المعارضة في سعيها لتغيير السلطة. هذا اللقاء يشير إلى أن المعارضة السورية تسعى للاستفادة من الفراغ السياسي الذي أعقب سقوط النظام لتوسيع نفوذها في مناطق كانت تدين بالولاء لعائلة الأسد.
في خطوة أخرى، أفاد سكان محليون في القرداحة أن تمثال حافظ الأسد، الذي كان يُعد أحد الرموز البارزة للعائلة الحاكمة، قد تم إزالته قبل وصول وفد المعارضة. هذه الخطوة تمثل تغييرًا جذريًا في الوعي الشعبي تجاه رموز النظام السابق، وهي مؤشر واضح على بداية مرحلة جديدة قد تسعى فيها الفصائل المعارضة إلى بناء سوريا جديدة تتخلص من إرث حكم الأسد.
رسالة إلى المؤيدين والنظام
يشير حرق قبر حافظ الأسد إلى رسالة رمزية قوية من الفصائل المسلحة، التي ترفض أي رمزية تتعلق بحكم عائلة الأسد. هذه الحادثة، بالإضافة إلى إزالة التماثيل، تساهم في تعزيز فكرة سقوط النظام ودعوة لتغيير جذري في شكل السلطة في سوريا. يظهر أن الفصائل المعارضة تستغل الفراغ السياسي الذي نشأ بعد انهيار النظام لتوسيع نفوذها، وتوجيه ضربات رمزية لمؤيدي النظام في مناطق مختلفة.
تأثيرات مستقبلية على الوضع السياسي
من المتوقع أن يكون لهذه الحادثة تبعات كبيرة على المستقبل السياسي لسوريا. فمن جهة، قد تؤدي هذه الأفعال إلى تصعيد العنف والصراع بين الفصائل المسلحة وبين القوات الموالية للنظام، بينما من جهة أخرى، قد تشهد مناطق أخرى مثل المنطقة العلوية تحولًا في ولاء بعض العشائر التي كانت تعتبر نفسها حليفًا للنظام. هذه التحولات قد تؤدي إلى خلق توازنات جديدة على الأرض، وقد تزيد من تعقيد جهود الوصول إلى تسوية سياسية في المستقبل.
حرق قبر حافظ الأسد في القرداحة وإزالة تمثال الرئيس الراحل تمثل بداية مرحلة جديدة في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد. هذه الحوادث تساهم في تغيير المشهد السياسي والعسكري في البلاد، وتسلط الضوء على التحديات المستقبلية التي ستواجهها سوريا في ظل انقسامها بين القوى المتصارعة. قد يكون هذا التحول بداية لمرحلة مليئة بالتوترات والاحتكاك، وقد تؤثر بشكل كبير على شكل سوريا المستقبل.