الرئاسة السورية تنفي الأنباء المتداولة عن مغادرة الأسد دمشق
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفت الرئاسة السورية اليوم السبت، الأنباء المتداولة عن مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد للعاصمة دمشق، أو قيامه بزيارات خاطفة لدولة أو أخرى.
وقالت الرئاسة السورية في بيان أورده التلفزيون السوري "تنشر بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخبارا كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى".
وأضاف البيان أن " رئاسة الجمهورية العربية السورية تنفي كل تلك الشائعات، وتنوه إلى غاياتها المفضوحة، وتؤكد أنها ليست بجديدة، بل سبق أن اتبعت تلك الوسائل هذا النمط من محاولات التضليل والتأثير على الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية".
وأكدت الرئاسة السورية - في ختام البيان - أن الرئيس الأسد يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق، مشددة على أن كل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة بالرئيس بشار الأسد تصدُر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة السورية بشار الأسد دمشق الرئاسة السوریة
إقرأ أيضاً:
بعد تراجعها لمستويات قياسية.. الليرة السورية تنتعش مقابل الدولار
أفادت تقارير إعلامية بتحسن سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي في السوق الموازية اليوم، الاثنين، بعد تراجعها الأسبوع الماضي إلى مستويات قياسية قبل سقوط نظام بشار الأسد.
ووفقا لصفحة "الليرة اليوم" في فيسبوك المعنية بمتابعة أسعار الصرف في السوق الموازية في سوريا، فقد بلغ سعر صرف الدولار في دمشق 17000 ليرة للشراء و16000 ليرة للبيع، حسبما نقلت "روسيا اليوم".
أما في حلب فقد بلغ سعر صرف الدولار 18000 ليرة للشراء و17000 ليرة للبيع.
وول ستريت جورنال تكشف الأوامر الأخيرة للأسد قبل مغادرته دمشقمصدر إيراني لـ"فايننشال تايمز": طهران كانت محبطة من الأسد ولم ترسل قوات لدعمهالخارجية الروسية تسخر من تقرير "رويترز" عن وفاة بشار الأسد المزعومةوكانت العملة السورية قد انخفضت في دمشق في 7 ديسمبر الماضي إلى 25000 ليرة للدولار (شراء) وإلى 20000 ليرة للدولار (بيع).
وفي العاصمة الاقتصادية لسوريا حلب فقد كان سعر الصرف في اليوم المذكور 41000 ليرة للدولار (شراء) و36000 ليرة للدولار (بيع).
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأضاف الجلالي في كلمة بثها عبر “فيسبوك” الأحد: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.
فيما أصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.