كشفت دانا أبو شمسية، مراسلة فضائية "القاهرة الإخبارية"، من القدس المحتلة، تفاصيل ما تداول حول صفقة لتبادل المحتجزين.

حركة فتح: قطاع غزة لم يعد به شبر واحد صالح للحياةالجيش الإسرائيلي: فشلنا في مهمة إعادة الأسرى الستة من قطاع غزة أحياءنتنياهو يعلق على انتشال جثـ.ـة أسير إسرائيلي من جنوب قطاع غزةجيش الاحتلال: انتشال جثة أسير إسرائيلي عثر عليها في جنوب قطاع غزةأمين سر حركة فتح: الاحتلال حول قطاع غزة لشيء مروع وكارثىالبنتاجون: لا ينبغي لإسرائيل احتلال قطاع غزة بعد هزيمة حماسمجـا زر لا تطاق.

. 2 مليون شخص في قطاع غزة معرضون للجوع والضياعوزير الخارجية: استمرار تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة غير مقبولوزير الخارجية: ظروف قطاع غزة قاسية.. ونركز على متطلبات التعافي المبكرالأمم المتحدة تندد: المجاعة أمر محدق في قطاع غزة

وقالت أبو شمسية خلال مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن هناك أجواء إيجابية حادة عن إمكانية عقد صفقة تبادل للأسري مع حماس، موضحة أن وسائل إعلام إسرائيلية نقلت أن صفقة تبادل المحتجزين في طريقها للنضوج، مشيرة إلى أن إرادة حماس للتوصل إلى اتفاق تبدو أكبر مما كانت عليه.

وأضافت أن هناك إيجابية حذرة من جانب إسرائيل في عقد اتفاقية تنتهي بالإفراج عن جميع المحتجزين، إسرائيليًا يتم الترويج إلى ما اعتبرته اسرائيل الصفقة الإنسانية أو المرحلة الإنسانية والتي تسعي إسرائيل إلى أن تمتد لـ 43 يومًا تقريبًا وفيها وقف إطلاق جزئي حتي يتم التوصل الى صفقة كلية.

وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 44664 منذ بدء الإبادة

قالت وزارة الصحة في غزة إن 44664 شخصا على الأقل استشهدوا خلال ما يقرب من 14 شهرا من الحرب، بحسب ما أوردت صحف فلسطينية.

ذكرت الوزارة إن الحصيلة تشمل 52 شهيدًا خلال الساعات الـ24 الماضية، بينما أصيب 105 آلاف و976 شخصا في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر 2023.

ولا يريد رئيس حكومة الاحتلال القيام بأي شئ يعطل أو يوقف الحرب حفاظًا على نفسه من أن يهدر أمام المحاكم في وقت يتهم فيه بخيانة الأمانة.

ويقول محللون إن نتنياهو يواصل الإبادة في غزة حماية لنفسه من المحاكمة لأجل أن يبقى في السلطة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية القاهرة الإخبارية دانا أبو شمسية المزيد المزيد فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

تقدير إسرائيلي: فشل توقع مفاجأة 7 أكتوبر سيطارد الدولة عقودا طويلة

ما زال الإسرائيليون يحصدون الثمار المريرة لفشلهم في مواجهة هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ورغم مرور أكثر من 430 يوماً عليه، وما يدعيه الاحتلال من تحقيق إنجازات عسكرية، لكن الحقيقة الدامغة التي تزعجه صباح مساء أنه أمام فشل لا يغتفر، حتى مع تقادم الزمن.

المحامي أوريئيل ليفين ذكر أن "القاسم المشترك بين السابع من 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والسابع من كانون الأول/ديسمبر 1941 هو عامل المفاجأة، ففي الأول تمكنت حماس من مباغتة الاحتلال في مستوطنات غلاف غزة، مما كلفه مقتل 1163 جنديا ومستوطنا، واختطاف 251 آخرين، وفي الثاني فاجأت القوات الجوية اليابانية بهجوم على قوات البحرية الأمريكية وطائراتها، دون قدرة دفاعية، كلفها 2459 قتيلا".

وأضاف في مقال نشرته "صحيفة معاريف" العبرية، وترجمته "عربي21"، أنه "في مفاجأة حماس غير السارة نجحت في تنفيذ مخططها، قبل أن تأتي وحدات جيش الاحتلال لإنقاذ المستوطنين، رغم أنه كانت هناك علامات وإشارات مبكرة تنذر بالتخطيط للهجمات، لكن الأجهزة الأمنية تجاهلتها، واستخفت بها، مع أن المباغتة القتالية لها ميزة كبيرة، فهي تمنح قوة صغيرة القدرة على إلحاق أضرار جسيمة بقوة أكبر، بل وهزيمته، وهناك عشرات الأمثلة على ذلك في التاريخ العسكري، لأنها تعرف كيف تمنع العدو من التصدي لميزة المفاجأة".


وأشار إلى أنه "من المفارقات الغريبة أن عام 2003 شهد صدور ترجمة عبرية لكتاب روبرتا فالستر عن الهجوم الياباني في ميناء "بيرل هاربر"، وقد نشرته دار نشر "مودن" ووزارة الحرب في تل أبيب، ولو أن القيادة العليا في جيش الاحتلال قرأت الكتاب، لربما لم ينجح هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، علما بأن مقدمة الكتاب التي كتبها الجنرال عيران نيف، تحدثت عن إشارات لحركة غير عادية لطائرات يابانية على الرادار التقطتها طائرتان أمريكيتان، لكن أوامر عليا طلبت منهم تجاهل ذلك".

وأكد أنه "من الصعب تجاهل التشابه مع تقرير مراقِبات جيش الاحتلال على حدود قطاع غزة، الذي رفضته القيادة العليا للجيش، مما يعني فقدانه لفهم مغزى ظاهرة "المفاجأة الاستراتيجية"، التي لها مرادف آخر اسمه "العمى"، الناتج عن عدم استفادة المنظومة الأمنية والعسكرية من المعلومات التي لديها، بجانب شعورها بالرضا الشديد عن أدائها، وهذا شعور خطير لأنه يمنع التفكير النقدي".

وأوضح أن "سببا آخر لوقوع تلك المفاجأة تتمثل في عدم تنفيذ الجيش للعديد من التوصيات التي تقدم له منذ عقود، كما أن الطبيعة البشرية لا تسمح بالعيش في حالة من اليقظة المستمرة، فإسرائيل ذاتها التي فوجئت في حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973، قال قبلها بأيام قليلة الجنرال إيلي زعيرا رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، إن "المصريين والسوريين مردوعون، ولن يذهبوا للحرب، وليس لديهم مصلحة بالتصعيد"، وهو ما تكرر في 2023 عندما تحدث الجنرالات عن حماس بنفس المفردات والمصطلحات".


وأضاف أن "جيش الاحتلال الذي يقاتل في غزة منذ أكثر من عام، فعلت قيادته العليا بالضبط ما يجب ألا تفعله، وهذا هو مصدر الكارثة، فهي لم تعرف كيف تميز بين الحقائق والافتراضات العملية واستخلاص استنتاجات، مع أن الواقع الأمني المعقد للاحتلال تتطلب من قادته ألا يعملوا على أساس افتراضات غير مؤكدة، ولكن للأسف فإن هذا التفكير السيء موجود بالتأكيد لدى كبار قادة الجيش، والنتيجة أنهم وقعوا في خطأ وفشل فادح لن يغفر لهم".

وختم بالقول أن "دولة الاحتلال بأسرها، وكجزء من استخلاصاتها من فشل تشرين الأول/أكتوبر، ينبغي أن تعمل وفق مبدأ لا هوادة فيه، ويقوم على أن السياسة لا يمكن أن ترتكز على مفاهيم، وتحليلات "احترازية"، وسياسات متطورة ومتعجرفة، والافتقار لدراسة الماضي، والافتقار لرغبة في انتقاد الذات، بل على عكسها تماما، وهذه أولى خطوات معالجة الفشل الذي وقع".

مقالات مشابهة

  • وفد فلسطيني في القاهرة لبحث صفقة التبادل.. تقارير عن فرصة للتوصل لاتفاق
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: فرصة لإبرام صفقة جديدة للإفراج عن المحتجزين
  • مساع مصرية جديدة للتهدئة في غزة.. وفد إسرائيلي بالقاهرة
  • وفد إسرائيلي في القاهرة ضمن مساعي الوصول إلى اتفاق تهدئة في غزة
  • مسؤول إسرائيلي كبير: هناك فرصة للتوصل إلى صفقة تبادل الشهر المقبل
  • تقدير إسرائيلي: فشل توقع مفاجأة 7 أكتوبر سيطارد الدولة عقودا طويلة
  • تفاؤل مصري بالتوصل لهدنة في غزة خلال أسبوعين
  • مسؤول إسرائيلي: يمكن التوصل لصفقة تبادل خلال أسبوعين
  • جنرال إسرائيلي سابق: 6 فرضيات إسرائيلية خاطئة كشفتها حرب غزة
  • إعلام عبري: تقدم في مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى بين “حماس” وإسرائيل