رئيسة وزراء الدنمارك: مصر شريك استراتيجي في مجال تغير المناخ والانتقال للأخضر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكدت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتى فريدريكسن، أن مصر تعتبر شريكا أساسيا للدنمارك ولـ الاتحاد الأوروبي، وشريك إقليمي مهم.
وأضافت «فريدريكسن» خلال مؤتمر صحفي على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الدنمارك، أن الشراكات الجديدة هي عربون على العلاقات المديدة والقوية وتعتبر أن هذه الشراكة شراكة واعدة للغاية ذات دلالة ومغزى كبير للحفاظ على البيئة، ومصر شريك إقليمي استراتيجي في مجال تغير المناخ والانتقال للأخضر.
وأشارت إلى أن هناك فرص تعاون كبيرة في مصر في مجال الطاقة وتعاون مثمر في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية، وهذا جيد للشعوب في القارة الأفريقية وأوروبا، كما أشادت بالجهود الدبلوماسية التي تبذلها مصر وخاصة بشأن غزة.
وأكدت أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإقرار الاستقرار والسلم والآمن في المنطقة رغم صعوبته، لافتة إلى أن بلادها ستواصل العمل لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل وإنها ستواصل العمل إلى ما فيه الخير لشعبي البلدين.
كما أكدت أن مصر تتحمل عبئا كبيرا في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية ونرحب بالتعاون والعمل يدا بيد وتعزيز مكافحة الاتجار بالبشر، والحوار السياسي الوثيق يمثل جوهر علاقتنا ونعرب عن التزامنا المشترك لتقوية العلاقات بين الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي وسيترسخ حوارنا وتعاوننا في مجال حقوق الإنسان، لقد تغير العالم منذ لقائنا الأخير في القاهرة وللأسف ليس للأفضل.
اقرأ أيضاًتفاصيل جولة الرئيس السيسي في أوروبا وترفيع العلاقات بين مصر والدنمارك
الرئيس السيسي: العلاقات بين مصر والدنمارك شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة
الرئيس السيسي يصل إلى مقر البرلمان الدنماركي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيسة وزراء الدنمارك فی مجال
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي: كوسوفو بحاجة إلى 2.8 مليار دولار لمواجهة تغير المناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر تقرير جديد صادر عن البنك الدولي أن كوسوفو يمكنها تعزيز تنميتها الاقتصادية المستدامة وتقليل المخاطر البيئية من خلال الاستثمار في التكيف مع تغير المناخ والانتقال إلى مصادر طاقة نظيفة.
وأفاد التقرير بأن الدولة، الواقعة في جنوب شرق أوروبا، تواجه تحديات متزايدة نتيجة تغير المناخ، مما يتطلب تخصيص حوالي 2.8 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة لحماية سكانها والبنية التحتية من الآثار السلبية لهذه التغيرات.
وأكد أن تكلفة التكيف على المدى الطويل، رغم ارتفاعها، تمثل حوالي 1.4% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد سنويًا حتى منتصف القرن. ومع ذلك، فإن عدم اتخاذ إجراءات كافية قد يؤدي إلى أضرار اقتصادية وبيئية أكبر، بينما يمكن أن تسهم الاستثمارات في تحسينات ملموسة على مستوى البيئة والصحة العامة.
وفي تصريح لماسيميليانو باولوتشي، المسؤول الإقليمي للبنك الدولي، قال إن كوسوفو حققت تقدمًا ملحوظًا في مستويات المعيشة خلال العقد الماضي، لكنه أكد أن هذا التقدم كان مصحوبًا بتداعيات بيئية وصحية. وأوضح أن التركيز على سياسات مناخية مستدامة سيؤدي إلى تحسين الصحة العامة والبيئة، بالإضافة إلى توفير فرص عمل جديدة.
وأضاف التقرير أن تطبيق خطط مناخية فعالة سيؤدي إلى تنمية الموارد البشرية من خلال تعزيز مهارات القوى العاملة المحلية، مع تحسين القدرة التنافسية التجارية للبلاد، ما يسهم في تحقيق فوائد اقتصادية واجتماعية شاملة.