تسليم شهادات اجتياز برامج منظومة العمل الفني بمجال الدفاع والصناعة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نظمت القوات المسلحة مراسم تسليم شهادات اجتياز البرامج التدريبية الخاصة بمنظومة العمل الفني في مجالات الدفاع والصناعة بالتعاون مع شركة تاليس والجامعة الفرنسية بمصر، وذلك في إطار حرص القوات المسلحة على التأهيل المستمر وفقاً لأحدث النظم التعليمية والتدريبية في مختلف المجالات العسكرية، بحضور الفريق ياسر الطودي، قائد قوات الدفاع الجوي وعدد من قادة القوات المسلحة وممثلي السفارة والجامعة الفرنسية والملحق العسكري الفرنسي بالقاهرة.
بدأت الفعاليات بكلمة اللواء أركان حرب أسامة نجا، رئيس هيئة التدريب للقوات المسلحة، نقل خلالها تحيات وتقدير الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، للحضور، مشيراً إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تطوير المنظومة التدريبية بالتعاون مع كبرى الشركات والمؤسسات العالمية لمواكبة التطور المتلاحق في مختلف العلوم العسكرية والتكنولوجية.
كما القى إريك شوفالييه، السفير الفرنسي بالقاهرة، كلمة أشار خلالها إلى عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز أواصر التعاون المشترك بما يهدف إلى تبادل الخبرات وتعظيم الاستفادة من القدرات والإمكانات المتاحة.
وأعرب جريجوري ليني، نائب الرئيس التنفيذي بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمجموعة تاليس، في كلمته عن اعتزازه بالتعاون المثمر والبناء بين الشركة والقوات المسلحة في مجالات الدفاع والصناعة.
وألقى الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، كلمة أكد فيها أن تنفيذ هذه البرامج تمثل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات التعليم والتدريب، مشيراً إلى حرص الجامعة على تدريس المناهج العلمية المتطورة بواسطة نخبة من الخبراء والمتخصصين.
وتضمنت البرامج التدريبية التي تم تنفيذها على مدار عدة أيام عقد العديد من المحاضرات في عدد من المجالات، بهدف صقل مهارات وإمكانيات المتدربين وتعزيز قدراتهم.
وفى نهاية المراسم تم تسليم الشهادات للمتدربين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرامج التدريبية التعاون المشترك الجامعة الفرنسية الدفاع الجوي السفير الفرنسي الشرق الأوسط العلاقات التاريخية العلاقات الثنائية القائد العام أحدث القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
بيان من حزب المؤتمر الوطني المحلول حول تصريحات البرهان
طالعنا تصريحات السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن / عبد الفتاح البرهان أمام بعض القوى السياسية صباح اليوم في بورسودان و نود أن نشير إلى الآتي: إتهام حزب المؤتمر الوطني السوداني بأنه (يريد أن يحكم أو يعود للحكم على أشلاء السودانين) يكذبه التاريخ القريب في التغيير في أبريل ٢٠١٩ حينما قررت قيادة الحزب التنحي
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الوطني
تصريح صحفي
يقول تعالى : "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ " الأنفال ٤٦
طالعنا تصريحات السيد القائد العام للقوات المسلحة السودانية الفريق أول ركن / عبد الفتاح البرهان أمام بعض القوى السياسية صباح اليوم في بورسودان و نود أن نشير إلى الآتي :
-إتهام حزب المؤتمر الوطني السوداني بأنه (يريد أن يحكم أو يعود للحكم على أشلاء السودانين) يكذبه التاريخ القريب في التغيير في أبريل ٢٠١٩ حينما قررت قيادة الحزب التنحي السلمي عن السلطة و كان لقيادة الحزب وقتها عشرات من الخيارات التي تبقيها في السلطة و لكنها تؤدي لإراقة دماء بنات و أبناء الشعب السوداني المغرر بهم حينها علمآ بأن تلك الدماء التي كانت ستسيل في حالة تمسك قيادة المؤتمر الوطني بالشرعية لا تساوي ١% من الدماء التي سالت بعد حرب أبريل ٢٠٢٣ م و هو أكبر إجابة لحديث السيد القائد العام الذي ظن أن قادة المؤتمر الوطني يتشبثون بالحكم مقابل دماء الشعب السوداني .
- إن قيادة المؤتمر الوطني رغم تعرض قياداتها للتنكيل و السجن لسنين في معتقلات الحكومة الهجين العسكرومدنية و نزع الممتلكات و أبشع أنواع الظلم كان موقفها واضحاً هو احترام سيادة الدولة الوطنية و المعارضة السلمية و نبذ العنف لأنها تعلم بخبرتها الطويلة في ادارة البلاد ماذا يعني الإنجرار نحو الفوضى .
-رغم كل هذا الظلم و العنت الذي وجده قادة المؤتمر الوطني من الحكومة الهجين حينما اندلعت الحرب بسبب الممارسات الخاطئة في ادراة فترة ما بعد التغيير و السماح لقوات الدعم السريع المتمردة بالتمدد - بعد أن كانت قوات رديفة لا تتعدى البضع و عشرين ألفاً - حينما اندلعت الحرب أعلن حزب المؤتمر الوطني موقفه صراحة بالوقوف إلى جانب الجيش الوطني و عمم الحزب إلى عضويته المليونية في البلاد بضرورة التصدي لمخطط الحرب الرامي إلى ابتلاع الدولة السودانية فرفد أبناء و بنات الحزب معسكرات الإستنفار بعشرات الألاف من الشباب يذودون عن حمى الوطن دون منٍ ولا أذى .
-إننا نثمن عالياً مواقف السيد القائد العام للقوات المسلحة و جهاده في الحرب القائمة و نقدر قيادته للقوات المسلحة و نربأ به من مهاجمة المؤتمر الوطني في كل سانحة تسنح له تقرباً و تزلفاً لقوى متهالكة هشة لا تملك في جعبتها سوى صكوك الولاء لقوى الشر التي تحارب الوطن و لن يجد منها سوى الغدر و الخيانة .
-إن قيادة المؤتمر الوطني ترى أن واجب الوقت هو (معركة الكرامة) و هي منخرطة بكل مواردها في نصر الوطن و ترى أنه من المبكر الإلتفات إلى الخلاف و الشقاق و البحث عن المكاسب السياسية التي ستضر حتماً بالمعركة قال تعالى : ( ولا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم و اصبروا إن الله مع الصابرين ) صدق الله العظيم .
-على الرغم من ذلك إننا في المؤتمر الوطني نشد من أزر السيد القائد العام للقوات المسلحة بصفته الرمزية و الاعتبارية و نرى أنه لا سبيل لتحقيق النصر الحاسم على هذا المشروع إلا بالإلتفاف حول القوات المسلحة السودانية بهيكلها و تراتيبها الإدارية المعروفة .
-و ما أن تضع الحرب اوزراها نبشر السيد القائد العام و القوى السودانية السياسية الوطنية و غير الوطنية و الجيش السوداني و كل ابناء و بنات السودان و المجتمع الدولي أنه لن يصادر ارادتنا أحد فنحن حزب ضاربة جذوره في المجتمع السوداني و طالما أن كلكم تتحدثون عن فترة انتقالية تنتهي بإنتخابات فمرحبا بصناديق الإقتراع و (وحينها لكل حادث حديث) .
المؤتمر الوطني - القطاع السياسي
٨ فبراير ٢٠٢٥