إحالة أوراق عامل بالتربية والتعليم في الفيوم قتل ابنته لشكه في سلوكها للمفتي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أحالت اليوم السبت، محكمة جنايات الفيوم، أوراق المتهم «م.س » عامل خدمات نوعيه بمديرية التربية والتعليم بالفيوم، إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه، لاتهامه بقتل ابنته المجني عليها «ن.م »، نظراً لشكه في سلوكها، وذلك بقرية منشأه عبد الله التابعه لمركز الفيوم، وحددت جلسة دور الإنعقاد في الأول من شهر يناير المقبل للنطق بالحكم.
صدر القرار، برئاسة المستشار أدهم أبو ذكري، وعضوية المستشارين ماركو سمير فرج، وعمر محمد سالم، وأمانة سر نصيف أمين، وسكرتارية تنفيذ صالح كيلاني،
وكانت البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم بلاغ من العميد محمود ابو بكر مأمور قسم شرطة مركز الفيوم، جاء مفاده، بعثور أهالى قرية منشأة عبد الله على جثة لفتاة تدعى نورا مقتولة وملقاة بجوار منزل والدها بمنطقة الأربعين.
جرى تشكيل فريق بحث قاده العقيد معتز اللواج مفتش مباحث مركز الفيوم، والمقدم محمد هاشم مفتاح رئيس مباحث قسم التحريات بمديرية أمن الفيوم، والرائد أحمد فريتم رئيس مباحث مركز الفيوم، تحت إشراف اللواء حسام أنور مدير إدارة البحث الجنائى بالفيوم، حيث كشفت التحريات أن دوافع مقتل سيدة مطلقة بقرية منشأة عبد الله يرجع لسوء سلوكها، ومعايرة الجيران لأسرتها وعدم قدرتهم على تقويمها، وخلافاتها المستمرة مع أسرتها.
جرى نقل جثة الفتاة لمشرحة مستشفى الفيوم العام، وأخطرت نيابة المركز والتي قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح جثة القتيلة ومباشرة التحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيوم مفتي الجمهورية محافظة الفيوم اخبار الفيوم محكمة جنايات الفيوم حوادث الفيوم قتل ابنته لشكه في سلوكها
إقرأ أيضاً:
إحالة أوراق مُتهمين بإزهاق الروح لفضيلة المفتي
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم التجمع الخامس، إحالة أوراق مُتهمين اثنين إلي فضيلة مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهما، على خلفية اتهامهما بقتل المجني عليه "جمال عبدالله" وسرقة سيارته في منطقة الخليفة.
اقرأ أيضاً.. كواليس أولى جلسات مُحاكمة المُتهم بإنهاء حياة الرضيعة جانيت
صدر القرار برئاسة المستشار عاطف رزق كامل، وعضوية المستشارين خالد شكري عثمان ونشأت محمد سالم، وأمانة سر شريف علي وتامر حماد.
وجاء في أمر الإحالة، أن المتهمين قتلا المجني عليه "جمال عبد الله"، عمداً مع سبق الإصرار على ذلك بأن بيتوا النية وتفكروا بروية وعقدوا العزم صمم على قتله، فأعدوا مخططاً احكموا دقائقه درساً انفذوه بأن راقبوا المجني عليه ورصدوه في مكان ايقنوا مروره به واستوقفوه بالطريق العام.
وتابع أمر الإحالة، وما أن ظفروا به حتي باغته الأول في غفلة من أمره بأن أطبق بساعده على عنقه وأوثق الثاني برباط حول عنقة قاصدين ازهاق روحه فأغشي عليه فظنوا مقتله وحملوه لصندوق امتعة السيارة وقادوها باحثين عن مكان للتخلص من الجثمان.
وأضاف أمر الإحالة، أن تناهي الي سمعهم صوته فأوقفوا سيرهم وأحكموا الخناق علي عنقة مستخدمين الأدوات -محل الاتهام التالي- يلهج الأخير أنفاسه تقطعاً دون ان تقشعر ابدانهم من هول فعلتهم فهوي المحني عليه قتيلاً حال تواجد المتهم الثالث على مسرح الواقعة للشد من أزرهم ومؤازرتهم محدثين ما به من إصابات في تقرير الصفة التشريحية على النحو المبين بالتحقيقات.
وأوضح أمر الإحالة، سرقوا السيارة ملك المجني عليه "جمال عبد الله" وكذا المبلغ المالي والهاتف الخلوي المبينين وصفاً وقدراً بالأوراق والمملوكين له، وكان ذلك ليلاً على النحو المبين بالتحقيقات.