أعمار جيل Z وAlpha وbabyboomer والألفية.. ما سر تسمية الأجيال بالحروف؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
لا يكاد يخلو حديث اليوم عن «جيل زد Gen z» أو جيل ألفا، فهؤلاء الأجيال باتت تثير فضول الجميع، وأصبحت محط أنظار الإعلام والمختصين، وذلك لما يتمتعون به من تفرد في تفكيرهم وأسلوب حياتهم، ما يجعلهم مؤثرين بشكل كبير في مستقبلنا، فمن هم هؤلاء الشباب الذين يشكِّلون قوة دافعة للتغيير في عالمنا؟ وما هي السمات التي تميزهم؟ وكم تتراوح أعمارهم؟
مَن هم جيل Z وجيل Alpha؟ويُعتبر فهم الاختلافات بين الجيل Z والجيل Alpha أمرا بالغ الأهمية للتنقل في المستقبل، فمصطلح الجيل Z، مصطلح يستخدم لوصف الذين ولدوا في أواخر التسعينيات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وتعطي بعض المصادر نطاقًا محددًا للسنة من 1997 إلى 2012، في حين أشار البعض إلى أنّ الجيل Z، هم هؤلاء المولودين بين عامي 1995 و2009، والجيل Alpha، المولودين بين عامي 2010 و2025، وهناك مجموعة مثيرة للاهتمام بشكل خاص وهي الجيل الصغير Gen Zalpha، الذي وُلد بين عامي 2006 و2012، والذي يجسد سمات كلا الجيلين، وفقًا لما ذكره موقع «generation zalpha».
أما جيل طفرة المواليد والذي يطلق عليه جيل Baby Boomers هم المواليد بين عامي 1946 و1964، وتتراوح أعمارهم حاليًا بين 57 و75 عامًا، في حين يمثل الجيل X المواليد بين عامي 1965 و1979/80 وتبلغ أعمارهم حاليًا بين 41 و56 عامًا، ويعقب هذا الجيل ما يطلق عليه جيل Y أو جيل Millennials ويعرف بجيل الألفية وهم المواليد بين عامي 1981 و1994/1996، وتتراوح أعمارهم حاليًا بين 25 و40 عامًا، وقد ظهر حاليًا مصطلح جديد لجيل A، ويبدأ هذا بالأطفال المولودين في عام 2012 وسيستمر على الأقل حتى عام 2025، وربما بعد ذلك.
لماذا سميت الأجيال بأسماء الحروف؟وكان هذا الأمر قد بدأ مع الجيل إكس، أي الأشخاص الذين وُلدوا بين عامي 1965 و1980، وكان الجيل السابق هو جيل طفرة المواليد، أي الذين وُلدوا بين عامي 1946 و1964، وبعد الحرب العالمية الثانية، تمتع الأمريكيون بازدهار جديد، الأمر الذي أدى إلى طفرة المواليد، وقد أطلق على الأطفال الذين وُلدوا نتيجة لذلك اسم جيل طفرة المواليد.
ولكن الجيل الذي أعقب جيل طفرة المواليد لم يكن لديه هوية ثقافية واضحة، والواقع أن هذا هو أصل المصطلح «إكس» الذي يوضح السمات غير المحددة التي أصبحوا معروفين بها، ثم أصبح كل شيء تنازليًا، فأصبح الجيل الذي يلي الجيل X بطبيعة الحال الجيل Y، المولود في الفترة من 1981 إلى 1996، حتى بات يُنسب مصطلح جيل الألفية على نطاق واسع في عام 1989 عندما بدأ مطلع الألفية الوشيك في الظهور بشكل كبير في الوعي الثقافي.
يشير مصطلح الجيل Z إلى الأطفال الذين ولدوا في أواخر التسعينيات وحتى اليوم، كما ظهرت مجموعة من التسميات المحتملة، بما في ذلك جيل التكنولوجيا، وجيل ما بعد الألفية، وجيل الإنترنت، وجيل Y-Fi، وجيل زوم.
«المتحدة» تطلق برنامج «جين زي»وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كشفت ضمن خطتها في دعم المواهب الشابة في مختلف المجالات، عن برنامج جديد بعنوان «جين زي» والذي يهدف لنشر ثقافة الابتكار ودعم ريادة الأعمال بين طلاب جامعات مصر في مختلف المجالات، من خلال مسابقة بين طلاب الجامعات؛ ليكون بذلك أضخم برنامج بين طلاب جامعات مصر في البحث العلمي والابتكار بدعم يصل إلى 100 مليون جنيه.
يأتي برنامج «جين زي» بالتعاون بين الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ووزارة التعليم العالي، ومن المقرر دعم المشروعات من صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويعرض على شبكة قنوات DMC.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيل z جيل ألفا جين زي جيل الألفية بین عامی الجیل Z حالی ا
إقرأ أيضاً:
ارتدادات تصريحات ترامب المثيرة للجدل تتواصل.. رئيسة المكسيك تقترح «إعادة تسمية أميركا»
اقترحت رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم «إعادة تسمية أميركا»، وذلك ردا على تصريحات للرئيس الأميركـي المنتخب دونالد ترامب حول نيته إعادة تسميـة خليج المكسيك ليصبح «خليج أميركا».
وخلال مؤتمر صحافي حاشد، قدمت شينباوم خرائط تاريخية تعود إلى القرن السابع عشر، مؤكدة أن اسم «أميركا المكسيكية» كان مستخدما منذ تأسيس مدينة أباتزينجان عام 1607. وقالت بابتسامة واثقة: اسم خليج المكسيك معترف به دوليا من قبل الأمم المتحدة ووكالاتها. ولكن لماذا لا نطلق على أميركا الشمالية اسم «أميركا المكسيكية»؟ التسمية تبدو جميلة، أليس كذلك؟».
جاء رد شينباوم بعد أيام من إعلان ترامب عن نيته تغيير اسم الخليج، كجزء من سياسات إدارته الجديدة. وقد أيدت عضو مجلس النواب الأميركي مارغوري تايلور جرين هذا الاقتراح، معلنة أنها أعدت مشروع قانون لتغيير الاسم.
من جهته، أكد مستشار إدارة الرئاسة المكسيكية خوسيه ألفونسو سواريز ديل ريال أن اسم «خليج المكسيك» معترف به دوليا ولا يحتاج إلى تغيير، محذرا من أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى توترات ديبلوماسية بين البلدين. ويعود اسم «خليج المكسيك» إلى قرون طويلة، حيث تم اعتماده رسميا من قبل المؤسسات الدولية. لكن اقتراح شينباوم إعادة تسمية القارة يسلط الضوء على الجذور التاريخية للمنطقة، والتي تعود إلى الحقبة الاستعمارية الإسبانية، ما يعيد إحياء النقاش حول الهوية الثقافية والتاريخية لأميركا الشمالية.
من جهة أخرى، أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أنه ينبغي احترام سيادة غرينلاند ووحدة أراضيها، وذلك بعدما اقترح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الاستحواذ على هذه الأرض الدنماركية.
وقالـــت كالاس ردا على أسئلة صحافيين في بروكسل أمس إن «غرينلاند جزء من الدنمارك. علينا احترام سيادة غرينلاند ووحدة أراضيها».
وأكد أنها تحدثت إلى رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن بعد تعليقات ترامب. وأضافت: «أكــــدت أن العلاقــــات الدنماركية والأميركية جيدة للغاية».
وتابعت: «كما قالت أيضا إنه من الجيد أن يهتم الرئيس المنتخب بالقطب الشمالي، وهي منطقة مهمة للغاية، سواء للأمن أو لتغير المناخ».
وقبل أقل مـن أسبوعين من موعد تسلمه مهامه في البيت الأبيض في 20 الجاري، رفض ترامب استبعاد القيام بتحرك عسكري لضم جزيــرة غرينلانـــد الدنماركيــة المتمتعة بحكم ذاتي.
وأصــدرت عواصـم أوروبية ردودا على مواقفه، بينها برلين، حيث أشار المستشار الألماني أولاف شولتس إلى حالة من «عدم الفهم» لدى الزعماء الأوروبيين.
ودعا وزيـــر الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن من جهته إلى الهدوء، معلنا أن بلاده «منفتحة على الحوار مع الأميركيين حول كيفية التعاون» في الدائرة القطبية الشمالية. وتضم غرينلاند مخزونات كبيرة من المعادن والنفط رغم أن التنقيب عن النفط واليورانيوم محظور في الجزيرة التي تحتل موقعا استراتيجيا في منطقة القطب الشمالي، حيث توجد في الأساس قاعدة عسكرية أميركية.