أمل الحناوي: صراعات متزايدة تهز «الشرق الأوسط» بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن هناك صراعات متزايدة تهز منطقة الشرق الأوسط التي تعيش واقعًا مريرًا في ظل الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، والتي أفقد استمرارها أي أمل نحو إنهاء أعمال القتل اليومية للشعب الفلسطيني البريء.
تمدد النزاع بالإقليموأضافت «الحناوي» خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت: «رغم النجاح المحدود لوقف إطلاق النار بلبنان إلا أن تمدد النزاع بالإقليم ما زال يلوح في الأفق، والاضطراب ينتقل إلى الداخل السوري ليكتب فصلًا جديدًا من أزمات الشرق الأوسط التي لا تنتهي، موضحًا أن رغبة الانتقام لما حدث في السابع من أكتوبر العام الماضي تحولت إلى غاية للسيطرة على مقدرات الشعوب العربية في فلسطين ولبنان وما بعدهما، بما يتماشى مع مصالح تل أبيب في المنطقة وخططتها للشرق الأوسط الجديد.
وأوضحت «الحناوي»: إننا على أعتاب عام جديد وما زال المشهد الأكثر قتامة هو المسيطر على الأجواء الإقليمية والدولية خاصة مع التعنت الإسرائيلي مع أي مقترحات للحل السياسي ووقف إطلاق النار في قطاع غزة لتدفع المنطقة بأكملها ثمن عدم الاستقرار التي تسببه إسرائيل اقتصاديا وسياسيًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الإعلامية أمل الحناوي
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 51 ألف شهيد منذ بدء الحرب
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة التي ترتكبها إسرائيل إلى « 51 ألف شهيد و116 ألفا و343 مصابا » منذ أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء الإبادة الإسرائيلية: « وصل مستشفيات قطاع غزة 17 شهيدا و69 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية ».
وأضافت أن « حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 (تاريخ استئناف حرب الإبادة الجماعية) بلغت ألفا و630 شهيدا، و4 آلاف و302 إصابة ».
وذكرت الوزارة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023 ارتفعت « إلى 51 ألف شهيد و116,343 إصابة ».
وأشارت إلى أنه « ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم ».
وكثفت إسرائيل منذ 18 مارس الماضي جرائم الإبادة بغزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة « حماس » وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت حماس ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
كلمات دلالية غزة، الإبادة الإسرائيلية، فلسطين، طوفان الأقصى