هكذا يتم التعامل مع الأطفال خلال فترة الامتحانات
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
في فترة الامتحانات، قد يشعر أولياء الأمور بزيادة الضغط والقلق خلال . كما إن التعامل مع الأطفال خلال فترة الامتحانات، خاصة في سن صغيرة. يحتاج إلى الكثير من الصبر والتفهم لدعمهم نفسيًا وأكاديميًا دون إشعارهم بالضغط.
وأكد مختصون أن تنظيم وترتيب المكان الذي يذاكر فيه الطفل أمر ضروري جدًا، توفير بيئة هادئة بعيدًا عن الإزعاج يساعد الطفل على التركيز.
كما أنه من الضروري طمأنة الطفل بأن الامتحانات ليست سوى وسيلة لتقييم مستوى التعلم وليست نهاية العالم. يُفضل الاستماع إلى مخاوف الطفل والتحدث معه بلطف عن أي قلق يشعر به. مع تأكيد أن بذل الجهد سيجعله قادرًا على التفوق وتجاوز الامتحانات. كما يمكن ممارسة أنشطة بسيطة مثل التمارين الخفيفة أو التنفس العميق لمساعدته على الاسترخاء. وتقليل الضغط عبر إدخاله في نقاشات مرحة مليئة بالطاقة الإيجابية.
عداد جدول زمني للمراجعةكما تم التأكيد أن أهمية إعداد جدول زمني للمراجعة يشمل فترات قصيرة للدراسة تتخللها استراحات أمر غاية في الأهمية. يجب أيضًا تخصيص وقت للعب والاسترخاء لتجنب شعور الطفل بالإرهاق.
ويمكن استخدام الألعاب التعليمية أو البطاقات الملونة لتبسيط المعلومات، وتحويل بعض المواد الدراسية إلى أغاني أو قصص ممتعة، كما لا بأس بمشاهدة فيديوهات تعليمية مناسبة، مع متابعة القنوات التعليمية المتخصصة لتقديم المعلومات بشكل ممتع ومشوق للأطفال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: رعايـة الأطفــال في أول حيــاتهم تخــرجهم أســوياء بدون عقــد نفــسية
قالت دار الإفتاء المصرية، أن حفظ النسل ورعايته والاهتمام به في التربية والنشأة خاصة في مرحلة التكوين هي أحد منطلقات تحقيق الأمن الفكري للفرد والمجتمع.
وتابعت الإفتاء أن رعايـة الأطفــال في أول حيــاتهم تخــرجهم أســوياء النفــوس لا يعــانون مــن عقــد نفــسية وأمــراض اجتماعيــة، وهــو في الأســاس مرتكــز تحقيــق الأمــن الفكــري، ومن ثم يتحقــق الأمــن المجتمعي؛ فأطفال اليوم شباب الغد، ورجال المستقبل الذين تُقام بهم الدول.
حقوق الطفل في الإسلام
للطفل في الإسلام حقوق يجب على الآباء مراعاتها، بعضها واجب وبعضها مستحب. ويجب أن يُعطى هذه الحقوق لتحقيق ما افترضه الله على الوالدين، وكذلك لضمان أن يكون الولد صالحًا، كما ورد عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «حق الولد على والده أن يحسن اسمه، ويعلمه الكتاب، ويزوجه إن أدرك» (أبو نعيم في "الحلية").
اختيار الزوجة:من أهم الحقوق التي يجب على الوالدين مراعاتها عند تربية الطفل هو اختيار الزوجة الصالحة، لأنها تؤثر بشكل كبير على تربية الأبناء. فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمالِهَا، وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ» (رواه البخاري).
حفظ الطفل من الشيطان:من حقوق الطفل أن يُحفظ من الشيطان، ويستحب أن يقول الزوج عند المعاشرة: "بِاسْمِ اللهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا"، كما ورد في الحديث الذي رواه البخاري عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما.
حق الطفل في النسب:يجب على الأهل عدم حرمان الطفل من نسبه الصحيح. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في "صحيح البخاري" أن رجلًا شك في نسب ابنه بسبب لون بشرته، فردّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم بأن هذا قد يكون نتيجة لاختلاف في الأصول الوراثية، مؤكداً على إثبات النسب.
فرحة الولادة:بعد ولادة الطفل، سنّ النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين أن يفرحوا بقدومه، ويذبحوا شاتين عن الغلام وشاة عن البنت، ويسمّوه بأسماء حسنة. وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الصحيح أنه قال: «كل غلام مرتهن بعقيقته حتى يذبح عنه يوم السابع» (رواه الترمذي وأبو داود).
حق الطفل في الحياة:الطفل له الحق في الحياة منذ لحظة الحمل، وقد حث الإسلام على عدم قتل الأطفال خشية الفقر، كما قال تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا﴾ [الإسراء: 31].
الرضاع وحق الطفل فيه:للطفل الحق في الرضاعة الطبيعية، كما ورد في قوله تعالى: ﴿وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ﴾ [البقرة: 233].
غرس الإيمان في قلب الطفل:من حقوق الطفل أن يُغرس فيه الإيمان بالله ورسله وكتبه، ويُعد تعليم الطفل أساسيات الدين وتوجيهه للطاعة من أبرز مسؤوليات الوالدين. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ [التحريم: 6].
تأديب الطفل وتربيته:من واجب الوالدين تأديب وتربية الطفل تربية حسنة، فقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا نَحَلَ وَالِدٌ وَلَدًا مِنْ نَحْلٍ أَفْضَلَ مِنْ أَدَبٍ حَسَنٍ» (رواه الترمذي).
حق الطفل في الحضانة والنفقة:للطفل الحق في أن تُحسن أمه رعايته في فترة الحضانة، كما جاء في الحديث: «أَنْتِ أَحَقُّ بِهِ مَا لَمْ تَنْكِحِي» (رواه أبو داود). وأيضًا يجب على الأب النفقة على الطفل حتى يبلغ.
حق الطفل في الإرث:للطفل الحق في الإرث بمجرد ولادته حياً، كما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِذَا اسْتَهَلَّ الْمَوْلُودُ وُرِّثَ» (رواه أبو داود).
حق اليتيم:من حقوق الطفل اليتيم الحفاظ على ماله ورعايته حتى يبلغ، وتوفير الرعاية الاجتماعية له. وقد ورد في الحديث: «أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ فِي الْجَنَّةِ هَكَذَا»، وأشار بأصبعه السبابة والوسطى (رواه الترمذي).