قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الوضع في قطاع غزة كارثي، لكن بالنسبة لجهود التهدئة ووقف إطلاق النار، فإن مصر تبذل ولا زالت جهدًا كبيرًا وقدمت أوراقها واستعادت عملية الاتصال مرة أخرى لإحداث حالة اختراق سريعة تتماشى مع الواقع الجديد، باعتبار أن هناك متغير رئيسي في هذه العملية، وهو أن لبنان وقع اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي، فيما باتت جبهة غزة منفردة في المواجهة.

معطيات جديدة قد تنجح عملية التفاوض

وأضاف «شعث» خلال مداخلة ببرنامج عن «قرب مع أمل الحناوي» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المتغير الآخر الذي أعاد عملية التفاوض، هو أن معظم القادة العسكريين الذين قادوا عملية 7 أكتوبر استشهدوا واغتالهم إسرائيل بداية من يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وصولًا إلى أصغر قائد عسكري في الحركة.

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن الواقع الحالي والمعطيات والمتغيرات الموجودة على الأرض، يفرضوا على الجميع أن يغير حتى من أدوات التفاوض وشروطها.

وأشار إلى أن هناك موافقة جزئية أو مبدئية من حركة حماس على الورقة المصرية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مفاوضات غزة وقف إطلاق النار حماس إسرائيل

إقرأ أيضاً:

صحيفة تابعة لمكتب المرشد الأعلى الإيراني توضح أسباب القبول بالمفاوضات

12 أبريل، 2025

بغداد/المسلة:  نشرت النشرة الأسبوعية التحليلية «خط حزب‌الله»، التابعة لمكتب المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي في عددها الأخير الصادر قبل يوم من انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، صورة لعباس عراقجي، مرفقة بعنوان «اختبار عمان ويد إيران العليا»، متضمّنة في افتتاحيتها تحليلاً لمسار الأحداث بين البلدين، الذي دخل مرحلة جديدة وأكثر تسارعًا من السابق.

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن افتتاحية النشرة أوضحت أن موافقة إيران على إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة تعود إلى سلوك ومواقف واشنطن بعد انسحابها من الاتفاق النووي، حيث كانت تسعى باستمرار إلى اتفاق يتجاوز الإطار النووي. وأكدت أن المفاوضات غير المباشرة لإحياء الاتفاق جرت خلال فترتي حكومتي حسن روحاني وإبراهيم رئيسي، دون أن ترفضها الجمهورية الإسلامية، مشيرة إلى أن ما حال دون التوصل إلى نتائج ملموسة هو ابتزاز الجانب الأمريكي وطرحه لقضايا خارج الملف النووي.

وأضافت أن التهديدات العسكرية الأمريكية والتحركات الاستفزازية لم تؤثر على حسابات طهران، مشيرة إلى أن التحول في الموقف الأمريكي بدأ عندما تراجع الرئيس الأمريكي في رسالة له عن مواقفه السابقة، وأبدى استعدادًا لحصر التفاوض في الملف النووي. واعتبرت النشرة أن هذا التراجع، إلى جانب محاولات واشنطن تحميل طهران مسؤولية التوترات أمام الرأي العام العالمي وداخليًا، دفع الجمهورية الإسلامية إلى الرد على الرسالة، بشكل يفتح المجال للتعامل وفق صيغة المفاوضات غير المباشرة، مع الحفاظ على موقف حازم تجاه تصريحات ترامب.

وأكدت النشرة أن الولايات المتحدة تسعى لإظهار امتلاكها اليد العليا في مسار التفاوض، إلا أن المعطيات حتى الآن تشير إلى أن إيران هي من تملك الأفضلية. ولفتت إلى أن هذه الأفضلية تتجلى في ثلاثة محاور أساسية: حصر المفاوضات في الملف النووي، اختيار مكان التفاوض، واعتماد الطابع غير المباشر لها.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • “حماس”: مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة
  • مصر تدين الهجمات الإسرائيلية على مستشفى المعمداني بغزة
  • الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها في غزة
  • لندن تدعو إسرائيل لوقف هجماتها المدانة على المستشفيات بغزة
  • حماس: نحذر من تحويل المفاوضات إلى عملية تبادل أسرى واستئناف العدوان
  • مصر: نأمل أن تؤدي نجاح المفاوضات الأميركية الإيرانية لوقف الحرب بغزة ‏
  • أستاذ علوم سياسية: القاهرة غيّرت موقف فرنسا وتواصل الجهود لوقف حرب غزة
  • في غرفتين.. بدء المفاوضات النووية بين أميركا وإيران في مسقط
  • صحيفة تابعة لمكتب المرشد الأعلى الإيراني توضح أسباب القبول بالمفاوضات
  • معركة عض الأصابع.. هل أحرج ترامب إيران بإصراره على التفاوض المباشر؟