الدفاع المدني يحمل الامم المتحدة توقف معظم خدماته في شمال غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الثورة نت/
حمل جهاز الدفاع المدني في غزة، اليوم السبت،الامم المتحدة مسؤولية توقف معظم خدماته في محافظات شمال القطاع التي ترفض تزويد الجهاز بالوقود لممارسة عمله وإنقاذ المواطنين الفلسطينيين في حرب الإبادة “الصهيونية” المتواصلة منذ السابع من أكتوبر 2023م.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في مؤتمر صحفي :” منذ اليوم الأول للعدوان “الإسرائيلي” المستمر على قطاع غزة تواصل طواقمنا بمختلف تخصصاتها تقديم خدماتنا الإنسانية والاستجابة الفورية والعاجلة رغم المخاطر وقلة الإمكانيات والموارد”.
وأضاف:” لم ندخر جهدا طيلة الفترة السابقة في الضغط على كافة الجهات الإقليمية والدولية والمكونات ذات العلاقة من أجل تزويدنا بجزء من احتياجنا من الوقود الذي يدخل إلى الأمم
المتحدة في قطاع غزة، وبدورها توزعه على المنظمات الإنسانية هنا، لكن للأسف الشديد دائما قوبلت هذه الضغوط والمناشدات بالرفض بزعم أن الاحتلال الاسرائيلي هو الذي يمنع تزويدنا بالوقود”.
وتابع :” إن تسليم وإذعان الأمم المتحدة للتوجهات الإسرائيلية بعدم تزويدنا بالوقود في ظل هذه الظروف العصيبة تسبب في توقف خدماتنا في سبع مراكز إطفاء وإنقاذ من أصل 11 مركزا في المنطقة التى يدعي الاحتلال أنها انسانية ويتوفر فيها خدماتنا الإنسانية، وهذا يعتبر مخالفة واضحة لميثاق الأمم المتحدة الذي يدعو إلى دعم أجهزة العمل الإنساني المحلية ودعم المستجيب الأول في أوقات الحروب”.
وأشار إلى أن معظم خدماتنا في محافظات شمال القطاع متوقفة عن العمل منذ منتصف شهر نوفمبر المنصرم، لعدم القدرة على تشغيل مركبات الإطفاء والإنقاذ بسبب عدم توفر الوقود لتشغيلها.
واستهجن المتحدث باسم الدفاع المدني وادان استمرار سلوك الأمم المتحدة باعتبارها المسؤولة عن توفير احتياجاتنا من الوقود، ونحذر من أن ذلك أثر فعليا على حياة المواطنين الذين يواجهون أشد مستويات العدوان الإسرائيلي في تاريخنا ومنهم من فقدوا حياتهم، لعدم قدرتنا على الاستجابة لنداءاتهم واستغاثتهم.
وشدد على أن استمرار الأمم المتحدة في تجاهل احتياجاتنا الإنسانية هو سلوك مخالف لكافة المواثيق الأممية، محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن تبعات توقف خدماتنا الإنسانية والتسبب في زيادة معاناة أبناء شعبنا في ظل كثافة الاستهداف للمنطقة الإنسانية التى يدعي الاحتلال أنها آمنة وهي خالية من الإنسانية والأمان.
وجدد مطالبته للأمم المتحدة ومكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية بالضغط على سلطات الإحتلال الإسرائيلية من أجل السماح بإدخال الوقود اللازم للدفاع المدني وتشغيل مركباتنا والاستمرار في الاستجابة الإنسانية للمواطنين.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعلن تعليق جميع عملياتها الإنسانية في صعدة بعد احتجاز موظفيها
أعلنت الأمم المتحدة، الاثنين، تعليق عملياتها الإنسانية في معقل مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في صعدة، وذلك رداً على احتجاز ثمانية من موظفيها بشكل تعسفي، في خطوة من شأنها تعطيل الاستجابة لإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية عالمياً.
وجاء القرار "الاستثنائي" – وفق بيان صادر عن المنظمة الدولية – نتيجة تدهور الشروط الأمنية وغياب الضمانات اللازمة لاستمرار العمل الإنساني، لا سيما بعد احتجاز ستة موظفين يعملون في محافظة صعدة الحدودية، ما أضعف قدرة المنظمة على تنفيذ برامجها بالمنطقة.
وأوضح البيان أن التعليق المؤقت يهدف إلى إتاحة الوقت للحوثيين والمنظمة الدولية "لترتيب إطلاق سراح الموظفين المحتجزين، وضمان توفير الظروف الضرورية لتقديم المساعدات المنقذة للأرواح" في مناطق سيطرة المليشيات.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تصاعد حملة الاعتقالات التي شنها الحوثيون خلال الأشهر الماضية، حيث احتجزوا عشرات الموظفين التابعين للأمم المتحدة، بالإضافة إلى نشطاء في منظمات الإغاثة والمجتمع المدني، وعناصر مرتبطين بالسفارة الأمريكية التي أُغلقت سابقاً في صنعاء.
وتعتمد ملايين الأسر اليمنية على المساعدات الدولية للبقاء على قيد الحياة، وسط تحذيرات متكررة من انهيار النظام الصحي وانتشار المجاعة، ما يجعل قرار تعليق العمليات في صعدة – إحدى أكثر المحافظات تضرراً – بمثابة ضربة جديدة للأوضاع الإنسانية المتردية.