أكدت الرئاسة السورية اليوم السبت أن الرئيس بشار الأسد لم يغادر العاصمة دمشق ولم يقم بأي زيارة لدولة أخرى. وقد جاء هذا البيان لتوضيح حقيقة ما تم تداوله عبر منصات الإعلام حول مغادرة الرئيس الأسد للبلاد. 

بيان الرئاسة السورية

 

في بيان رسمي نشرته الرئاسة السورية، أكدت أن الأخبار التي تداولتها بعض وسائل الإعلام الأجنبية حول مغادرة الرئيس بشار الأسد لدمشق أو قيامه بزيارات خارجية هي "شائعات كاذبة".

كما أشار البيان إلى أن هذه الأخبار المضللة ليست جديدة، بل هي جزء من محاولات متكررة لتشويه صورة الدولة السورية وإضعاف الثقة في القيادة السياسية للبلاد. وقد أوضحت الرئاسة أن الرئيس الأسد يواصل مهامه الدستورية والوطنية من دمشق دون أي تغيير.

وأكد البيان أن هذه الشائعات تهدف إلى التأثير على استقرار سوريا الاجتماعي والسياسي. وقد أكدت الرئاسة أن هذا النوع من الأخبار يهدف إلى ترويج أكاذيب وإضعاف الروح الوطنية في صفوف الشعب السوري. 

عاجل- مصر تنفي تقرير "Wall Street Journal" بشأن دعوة الأسد للخروج من سوريا وتشكيل حكومة في المنفى عاجل - الرئاسة السورية تنفي شائعات مغادرة الأسد وتؤكد متابعته لمهامه من دمشق منصات رئاسة الجمهورية والإعلام السوري: المصدر الرسمي للمعلومات

أكدت الرئاسة السورية في البيان أن كافة الأخبار المتعلقة بالرئيس الأسد أو أي نشاطات سياسية تهم سوريا يتم نشرها عبر منصات رئاسة الجمهورية الرسمية، وكذلك من خلال الإعلام الوطني السوري. 

 دور الرئيس الأسد في متابعة العمل الوطني من دمشق

كما أكدت الرئاسة السورية أن الرئيس بشار الأسد يواصل عمله من العاصمة دمشق، حيث يتابع كافة المهام الوطنية والاقتصادية والسياسية التي تهم الشعب السوري. وهذا يؤكد أن الشائعات التي تحدثت عن مغادرته لم تكن سوى محض أكاذيب ليس لها أي أساس من الصحة.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئاسة السورية بشار الأسد مغادرة دمشق الشائعات الاعلام الوطنى سوريا رئاسة الجمهورية التضليل الإعلامي الحرب السورية الأخبار الكاذبة الرئاسة السوریة الرئیس الأسد أکدت الرئاسة

إقرأ أيضاً:

بعد سقوط الأسد..مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يزور دمشق

كشفت ثلاثة مصادر مطلعة أن مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، سيجتمع مع مسؤولين سوريين في دمشق، اليوم السبت.

وقال مصادران إن من المتوقع أن يجتمع أرياس مع الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، في إشارة إلى استعداد سياسي للتعاون مع الوكالة بعد علاقات متوترة  في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.

وبعد هجوم بغاز السارين أسفر عن مقتل المئات في 2013، انضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بموجب اتفاق أمريكي روسي، ودمر 1300 طن من الأسلحة الكيماوية والمواد الأولية من قبل المجتمع الدولي.

وكان يفترض أن تخضع دمشق للتفتيش في إطار العضوية. ولكن طيلة أكثر من عقد مُنعت المنظمة من كشف النطاق الحقيقي لبرنامج الأسلحة الكيماوية. وخلص المفتشون إلى أن مخزون سوريا المعلن لم يعكس بدقة الوضع على الأرض.

وعندما سُئل وزير الدفاع السوري الجديد مرهف أبو قصرة عن الاتصالات مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن الأسلحة التي لا تزال في سوريا، قال في الشهر الماضي إنه "لا يعتقد" أن أي بقايا من برنامج الأسلحة الكيماوية السورية لا تزال على حالها.

وقال أبو قصرة، في إشارة إلى موجة الضربات الإسرائيلية على سوريا في أعقاب سقوط الأسد إنه حتى لو كان هناك أي شيء متبقي، فقد قصفته إسرائيل..

وأعلن السفير الروسي في هولندا، فلاديمير تارابرين، أن ملف الأسلحة الكيميائية السورية يشهد تطورات جديدة عقب وصول الحكومة الانتقالية إلى السلطة.


وطلبت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية من السلطات في سوريا تأمين جميع المواقع المعنية وحماية أي وثائق ذات صلة.

مقالات مشابهة

  • سيطرة “إسرائيل” على سوريا.. مقدّمة لحرب ضدّ إيران
  • جدل بشأن منشور منسوب لنجل الأسد يرد على قصة "الهروب"
  • الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
  • هل يستعيد قطاع النقل في سوريا عافيته بعدما أهمله الأسد؟
  • أبعاد أول زيارة لمسؤول جزائري إلى دمشق بعد سقوط الأسد
  • معاناة مشتركة بين أبناء فلسطين والجولان على أطراف دمشق
  • منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا
  • وفد من منظمة الأسلحة الكيميائية يلتقي الشرع في دمشق  
  • الرئيس السوري يستقبل مدير عام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
  • بعد سقوط الأسد..مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يزور دمشق