تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيل لديه نوعين من الأهداف يريد تحقيقها في قطاع غزة أولها المعلنة وهي القضاء على حركة حماس، استعادة محتجزي السابع من أكتوبر، والسيطرة على كل منافذ الحياة بحيث لا يسمح لحماس بعدم الحكم مجددًا في القطاع الفلسطيني.

وأضاف «شعث» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن هناك أهداف إسرائيلية غير معلنة تتمثل في إعادة احتلال قطاع غزة والاستيطان فيه، والسيطرة على كل محاور القطاع الداخلية، من ثم الإعلان الذي أعلن عنه وزير الأمن الداخلي، بن جفير، وضع خطة أمام الحكومة لتهجير أهالي القطاع طوعيًا.

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن جيش الاحتلال أعلن في أكثر من مناسبة أنه لا حاجة له عسكريًا للوجود في قطاع غزة، بينما لا زالت العمليات العسكرية مستمرة، وهو ما يجب أن يسأل عنه بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل استيطان احتلال قطاع غزة أهداف إسرائيلية العمليات العسكرية القطاع الفلسطيني بنيامين نتنياهو حركة حماس رئيس حكومة الاحتلال قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نصر مطر يتحدث عن الاستراتيجية الجديدة للاحتلال الإسرائيلي في الغزو والسيطرة على الدول

علق نصر مطر، مسؤول الملف السياسي بالاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، على الاحداث في المنطقة العربية، اخرهم أحداث دولة سوريا الشقيقة

وقال مطر، لطالما كان غزو بلاد الشام بداية الطريق الاستعماري نحو السيطرة على العالم العربي، حيث اعتاد الاحتلال قديمًا أن يبدأ بالشام، ثم يتوجه إلى مصر، تلك القلعة الصامدة التي مثلت دومًا الحصن الأخير الذي تتحطم عليه أطماع الغزاة.

وأضاف، كان الشعب المصري بوعيه وإرادته ووحدة صفه مع جيشه قادرًا على دحر أي محتل، لتصبح مصر شاهدًا على نهاية كل غزو.

وتابع، لكن اليوم، يبدو أن خريطة الاحتلال تغيرت الاستراتيجية الجديدة تبدأ من بلاد الشام، ثم تتجه نحو العراق، ومنه إلى دول الخليج العربي. إنها سياسة التفكيك التدريجي التي تسعى لتقسيم المنطقة وتشتيت شعوبها وإضعاف جيوشها، لتصبح فريسة سهلة أمام أطماع القوى الخارجية.

والسؤال الذي يطرح نفسه: هل ستستفيد الشعوب والحكومات من دروس الماضي؟ هل ستقرأ التاريخ بعين بصيرة لتدرك أن العدو لا عهد له ولا دين، وأنه مهما أظهر من وعود، فإنه يخفي خلفها نوايا السيطرة والهيمنة؟.

وأكد، لقد أثبتت التجارب أن الفرقة هي السلاح الذي يستخدمه الاحتلال لضمان نجاحه، وأن الوحدة هي السلاح الأقوى في مواجهته ولكن المؤسف أن الشعوب والحكومات غالبًا ما تدرك هذا الأمر بعد فوات الأوان، عندما تكون خسائرها قد وصلت إلى حدود لا يمكن إصلاحها بسهولة.

واستكمل: “اليوم، الحاجة إلى الوحدة أكثر إلحاحًا من أي وقت مضى الشعوب العربية والإسلامية مطالبة بالتلاحم ونبذ الخلافات والعمل معًا لمواجهة المخاطر المشتركة. هذا التلاحم لا يمكن تحقيقه إلا برفع مستوى الوعي الجمعي، وتعزيز الهوية المشتركة، والابتعاد عن التقارب مع العدو الذي لا يسعى إلا لتحقيق مصالحه الخاصة على حساب دماء الشعوب وثرواتها”.

واختتم: “إن التاريخ يعيد نفسه، لكن الدروس التي يقدمها التاريخ تكون بلا قيمة إذا لم تُقرأ بحكمة. الحرية والسلام يتطلبان يقظة دائمة، والتاريخ يقول لنا بوضوح: لا تنتظروا حتى تمر الفرصة” . 

مقالات مشابهة

  • نصر مطر يتحدث عن الاستراتيجية الجديدة للاحتلال الإسرائيلي في الغزو والسيطرة على الدول
  • الخارجية اللبنانية: احتلال إسرائيل للمنطقة العازلة في الجولان انتهاك للشرعية الدولية
  • 1000 أستاذ جامعي من 40 دولة يطالبون إسرائيل بإنهاء احتلال الضفة الغربية وغزة
  • أستاذ علوم سياسية يكشف أهداف إسرائيل من ضرب الأراضي السورية
  • رئيس وزراء فلسطين يؤكد ضرورة تطبيق العدالة الدولية ووقف جرائم الإحتلال
  • أستاذ في العلاقات الدولية: الاستثمار الأوروبي يسهم في تعزيز عجلة الإنتاج بمصر
  • حماس: العدو الصهيوني يواصل ارتكاب جرائم “التطهير العرقي” في شمال القطاع دون أي اكتراث للقوانين الدولية
  • أستاذ علاقات دولية: المجتمع الدولي عاجز أمام تجاوزات إسرائيل في المنطقة
  • أستاذ علاقات دولية: المجتمع الدولي يعجز أمام تجاوزات إسرائيل في المنطقة
  • أستاذ علاقات دولية: زيارة الرئيس السيسي للنرويج مهمة وتهدف إلى تعزيز العلاقات الدولية الاستثمارية