باحث سياسي: إسرائيل تعتبر أي رد من حزب الله مسؤولية الحكومة اللبنانية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال الدكتور ميشال الشماعي، الباحث السياسي اللبناني، إن الحكومة اللبنانية تم زجها في اتفاقية وقف إطلاق النار، والصراع الحقيقي في لبنان بين حزب الله والعدو الإسرائيلي، وما توصل إليه نتنياهو هو الاتفاق برعاية أمريكية بين حكومته وحكومة ميقاتي.
الحكومة اللبنانية منخرطة في الصراعوأضاف الشماعي، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة اللبنانية أصبحت منخرطة كليا في الصراع، وأي رد من قبل حزب الله سيُعتبر ردًا من الحكومة اللبنانية، لأنها منخرطة بالصراع عملًا بتوقيعها اتفاقية وقف إطلاق النار، وبذلك يصبح لإسرائيل ذريعة أممية واضحة لتدمير لبنان.
وتابع: «عندما رد حزب الله منذ أيام على المنطقة المتنازع عليها في شبعا وكفر شوبا بضرب موقع رويسات العلم، علمنا أن إسرائيل تحضر للرد على لبنان لكن الضغوطات الأمريكية هي التي منعتها عن ذلك، والخروقات التي تمارسها إسرائيل هي لزج لبنان للصراع، بهدف الحصول على الزريعة المؤسساتية لتدمير ما تبقى من الدولة اللبنانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال حزب الله الحكومة اللبنانية الحکومة اللبنانیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي حول قضية أموال الصمت في أمريكا: مسرحية قانونية وسياسية
علق الباحث السياسي ماهر نقولا على حكم قضية أموال الصمت في أمريكا وإدانة ترامب، مؤكدًا أن الإدانة لن تؤثر عليه، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو مسرحية قانونية وسياسية.
وقال نقولا، في مداخلة له اليوم، السبت، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إن التهمة الموجهة إلى ترامب هي تهمة رمزية، نظرًا لأن القضية قديمة جدًا، والرأي العام الأمريكي اليوم لا يرى هذه القضية ذات أهمية.
وأضاف: “مع العلم أنهم يدركون أن ترامب ليس قديسًا أو رجل دين أو شخصًا متصوفًا ومؤمنًا، بل هو شخص عادي، رغم ذلك، انتخبه الأمريكيون، بما في ذلك الناخبون المحافظون ثقافيًا، لاعتبارات تختلف تمامًا عن الاعتبارات الأخلاقية”.
وأوضح أن القضاة اليساريين الديمقراطيين استخدموا القانون كأداة ضد خصومهم، وطبقوا صيغة قانونية قديمة ضد ترامب، ما جعل القضية تبدو أكبر بكثير من حقيقتها، ولهذا، فإن الرأي العام الأمريكي يرى أن الماضي قد ولى، وأن هذه القضية لا تبرر تصنيف ترامب كرجل شرير.