كتيبة طولكرم تستهدف قوات العدو الصهيوني بزخات من الرصاص في بلده قفين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
يمانيون../ استهدفت سرايا القدس- كتيبة طولكرم الجناح العسكري لحركة الجهاد في فلسطين ، مساء اليوم السبت، قوات العدو الصهيوني بالرصاص خلال اقتحامها بلدة قفين أمس الجمعة.
وقالت السرايا في بلاغ عسكري:” بعد عودة الاتصال بتشكيلاتنا القتالية في سرية قفين أكدوا لنا تمكنهم في تمام الساعة 9:45 م أمس من التصدي لقوات العدو التي اقتحمت بلدة قفين وإمطارهم بزخات كثيفة من الرصاص”.
واكدت تحقيق إصابات مؤكدة في صفوف قوات الاحتلال.
وفي وقت سابق عرضت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم السبت، مشاهد من دك مجاهديها بحمم الهاون جنود وآليات العدو الصهيوني المتوغلين شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يدمر 3600 منزل خلال عدوانه المتواصل على جنين
متابعات ـ يمانيون
دمرت قوات العدو الصهيوني نحو 3600 منزل في مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، خلال عدوانها المتواصل لليوم الـ85 على التوالي، ما أدى إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق.
وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم جنين، في بيان اليوم ” إن أكثر من 3 آلاف وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن، بينما تم تدمير 600 منزل بالكامل”.
وأشارت اللجنة إلى أن عدد النازحين من المخيم وصل إلى نحو 21 ألف نازح موزعين على أنحاء محافظة جنين، من بينهم 6 آلاف في المدينة نفسها، و4181 نازحا في بلدة برقين، و32 ألفا في سكنات الجامعة العربية الأمريكية.
وأدى العدوان في مدينة ومخيم جنين إلى استشهاد 38 مواطنا، فيما تواصل جرافات العدو عمليات التدمير الواسعة لشوارع جنين الرئيسية والبنية التحتية، إلى جانب عمليات التخريب الممنهجة من دبابات الاحتلال التي اقتحمت المدينة لأول مرة منذ عام 2002.
وأضافت اللجنة “أن الاحتلال يصعد من انتهاكاته في جنين ومخيمها، ويتجاوز كل القوانين باقتحام المستشفيات والمراكز الصحية، حيث اقتحم أمس قسمي الطوارئ والتسجيل في مستشفى جنين الحكومي”.
وأوضحت أن آليات الاحتلال المدرعة اقتحمت صباح اليوم، بلدة برقين غربي جنين، وسط تعزيزات عسكرية باتجاه مخيم جنين ومحيطه، كما اختطف جنود الاحتلال طفلا فلسطينيا من أمام مستشفى جنين الحكومي عقب اقتحامه، واحتجزوا أحد العاملين في المستشفى، وسط حالة من الخوف في صفوف المواطنين والمرضى.
وتستمر قوات العدو الصهيوني في سياسة التدمير الممنهج للمنازل وتجريف الشوارع، مع إبلاغ عدد من العائلات بضرورة إخلاء منازلهم تمهيدا لتفتيشها وتحويلها إلى نقاط عسكرية.