الاحتلال يوافق على انتشار فصائل المعارضة السورية قرب قواته في الجولان المحتل
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الجديد برس|
سمح الاحتلال الإسرائيلي، السبت، للفصائل السورية المصنفة إرهابيا للانتشار قرب مواقع قواته في الجولان السوري المحتل.
يتزامن ذلك مع تطورات كبيرة في المعركة المحتدمة منذ نحو أسبوعين.
وافادت وسائل اعلام عبرية بأن ما وصفتها بفصائل المعارضة السورية بدأت التمركز قرب الجولان السوري المحتل عند الأطراف الجنوبية الغربية لدمشق، مشيرة إلى سيطرة تلك الفصائل على منطقة القنيطرة القريبة من الجولان.
ولم يعترض الاحتلال الإسرائيلي على الانتشار الجديد والذي تم انطلاق من الحدود السورية مع الأردن حيث تتمركز قوات أمريكية.
وعدم اعترض الاحتلال الذي هدد بإعلان منطقة معزولة داخل الأرضي السورية في حال سيطرة الفصائل على حمص ودفع بتعزيزات كبيرة لتخوم سوريا يشير إلى تلقيه وعود الفصائل بعدم التعرض لقواته.
وتشن الفصائل المعارضة المدعومة من أمريكا والاحتلال وتركيا هجوم صوب العاصمة السورية دمشق .
وتوغلت تلك الفصائل خلال الساعات الماضية في الجنوب السوري مع اعلان الجيش إعادة الانتشار على حدود مدينتي درعا والسويداء المحاذيتان لدمشق.
والتوغل تزامن مع استعداد الجيش السوري لصد الهجوم على مدينة حمص ابرز المدن الاستراتيجية وسط سوريا.
وكانت قوات الاحتلال استبقت وصول الفصائل الى تخوم حمص بغارات على الحدود السورية اللبنانية والتي تعد ابرز المنافذ بين حمص ولبنان في حين نفذت فصائل أمريكية انتشار على الحدود مع العراق.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من جيش الاحتلال على اقتراب قواته من العاصمة السورية
نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، التقارير التي تفيد بأن القوات الإسرائيلية تتقدم نحو دمشق، زاعما أنها تعمل فقط داخل المنطقة العازلة على الحدود بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، في منشور له باللغة العربية، على قناة "إكس" إن: “التقارير المتداولة في بعض وسائل الإعلام والتي تقول إن قوات الجيش الإسرائيلي تتقدم أو تقترب من دمشق غير صحيحة تماما”.
التوغل الإسرائيلي في سوريا يقترب من دمشقبيان من إيران بشأن الاعتداء الإسرائيلي على سوريالم تبد معارضة.. إسرائيل أبلغت واشنطن نيتها إدخال قوات إلى سورياشولتس وماكرون يبديان "استعدادا مشروطا" للتعاون مع قادة سوريا الجددوادعى أدرعي أن: "قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي متواجدة داخل المنطقة العازلة وفي مواقع دفاعية قريبة من الحدود من أجل حماية الحدود الإسرائيلية".
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين إقليميين ومصدر أمني سوري أن القوات وصلت إلى قطنا. ولم يكن من الواضح ما إذا كان التقرير يشير إلى منطقة قطنا، التي تقع أجزاء منها في المنطقة العازلة، أو البلدة، التي تبعد حوالي 25 كيلومتراً عن دمشق وشرق المنطقة العازلة.
وقال مصدر أمني سوري إن القوات الإسرائيلية وصلت إلى منطقة قطنا، التي تقع على بعد 10 كيلومترات (6 أميال) داخل الأراضي السورية، شرق المنطقة منزوعة السلاح التي تفصل هضبة الجولان المحتلة عن سوريا؛ ما يكشف كذب جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قال إنه يخطط فقط للعمل داخل المنطقة العازلة، وليس خارجها.
وقبل قليل، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إن إسرائيل أبلغت واشنطن نيتها إدخال قوات إلى الأراضي السورية ولم تُبدِ معارضة.
وأضافت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسئول في الإدارة الأمريكية أن إسرائيل أبلغت واشنطن أن التحرك في سوريا "مؤقت وتكتيكي".
فيما أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن قوات الاحتلال ما زالت تعمل فقط في المنطقة العازلة التي تبعد نحو 30 كلم عن دمشق.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه تم استهداف أكثر من 250 هدفا عسكريا في سوريا في واحدة من أكبر العمليات في تاريخ القوات الجوية.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
فيما أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وعُقد اجتماع اليوم بين أحمد الشرع ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي ومحمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ.
وخلال الاجتماع، تم تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية للبلاد.
أما عن مصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر بالكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" الأحد، أن "بشار الأسد وأفراد من عائلته وصلوا إلى موسكو، بعد منحهم حق اللجوء بناء على اعتبارات إنسانية".
وأكد الكرملين الروسي أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ شخصيا قرار منح بشار الأسد اللجوء بروسيا، نافيًا وجود خطط في الوقت الحالي للقائهما.