مصر توقع اتفاقية اعتراف متبادل ببرنامج المشغل الاقتصادي المعتمد السعودي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
في خطوة تعزز التعاون الاقتصادي بين مصر والمملكة العربية السعودية، شهدت الرياض مؤتمر "الزكاة والضريبة والجمارك" تحت شعار "نرسم المستقبل لاقتصاد مستدام وأمن معزز"، شارك فيه نخبة من الخبراء والمسؤولين.
وقد مثّل مصر في هذا الحدث الهام السيد/ شريف الكيلاني، نائب وزير المالية والمشرف على مصلحة الجمارك، والذي وقع خلال المؤتمر اتفاقية تاريخية مع الجانب السعودي لتعزيز التعاون التجاري بين البلدين.
وقد شهد المؤتمر في نسخته الثالثة الذي اقيم يومي 4 و5 ديسمبر 2024 بالرياض، مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم عبر جلسات حوارية ومعرض مصاحب يضم نحو 90 جهة محلية وإقليمية ودولية، إلى جانب عقد أكثر من 70 ورشة عمل.
وعلى هامش المؤتمر وقع نائب وزير المالية والمشرف على مصلحة الجمارك، اتفاقية اعتراف متبادل ببرنامج المشغل الاقتصادي المعتمد بين الجمارك المصرية وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية، والتي تعد اول اتفاقية اعتراف بين مصر والدول الاخرى ببرنامج المشغل الاقتصادي المعتمد.
وتعد هذه الاتفاقية، خطوة نوعية في العلاقات الاقتصادية بين مصر والسعودية. فمن خلال هذه الاتفاقية، ستتمكن الشركات المؤهلة في كلا البلدين من الاستفادة من تسهيلات جمركية وتجارية كبيرة، مما يساهم في تقليل التكاليف وزيادة تنافسية ا
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر والسعودية مؤتمر الزكاة والضريبة والجمارك شريف الكيلاني نائب وزير المالية
إقرأ أيضاً:
دو فيلبان: لا مصالحة دون اعتراف صريح بتاريخ فرنسا المأساوي في الجزائر
أكد الوزير الأول الفرنسي الأسبق، دومينيك دو فيلبان،على أن اعتراف فرنسا بالماضي المأساوي يمثل “خطوة ضرورية لا يمكن تجاهلها”.
ففي حوار تلفزيوني مع قناة “الجزائر الدولية”، أشار دو فيلبان إلى أن مختلف الأوساط السياسية والاقتصادية في فرنسا تتابع عن كثب تطورات الأزمة مع الجزائر، معربًا عن قناعته بأن “كل طرف مستعد للقيام بدوره” من أجل تجاوز العقبات وإعادة فتح قنوات الحوار والتعاون.
وشدد الوزير الأول الفرنسي الأسبق، دومينيك دو فيلبان،على ضرورة اعتراف فرنسا بالماضي المأساوي الذي يمثل حسبما قال أنه “خطوة ضرورية لا يمكن تجاهلها”، مؤكدًا أن معالجة الجوانب التاريخية المؤلمة ينبغي أن تتم بروح بناءة بعيدًا عن الصراعات العقيمة.
وأضاف المسؤول الفرنسي الأسبق: “هناك تحركات للخروج من الأزمة الحالية بشكل إيجابي، وأرى أنها تسير في الاتجاه الصحيح”، مشيرا الى أن هناك “ترقبًا كبيرًا وأملًا في الأوساط الفرنسية” للتوصل إلى حلول تعيد العلاقات بين البلدين إلى مسارها الطبيعي.
وفي هذا الإطار، أشاد دو فيلبان بمقابلة الرئيس عبد المجيد تبون مع جريدة لوبنيون ، مشيرًا إلى أنه “قرأها بعناية” ويرى أنها تعكس وجود تحركات فعلية على الأرض تدفع نحو المصالحة.
ورغم تأكيده على أنه “لا يضع نفسه وسيطًا” بين الطرفين، إلا أن دو فيلبان أبدى التزامه بدعم أي مبادرة من شأنها تعزيز العلاقات الجزائرية-الفرنسية.