أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمته خلال مؤتمر حزب العدالة والتنمية الثامن العادي في غازي عنتاب، تابعه موقع تركيا الان الاخباري٬ أن تركيا لن تغض الطرف عن التطورات في سوريا، مشيرًا إلى أن “أملنا أن تحقق سوريا السلام الذي افتقدته منذ 13 عامًا”.

وأضاف أردوغان: “تركيا التي تشترك مع سوريا في حدود تمتد إلى 910 كم، لا يمكنها أن تغض الطرف عن الأحداث هناك.

نحن نتابع الوضع عن كثب بجدية تامة، وقد قمنا بتقييمه في مجلس الأمن القومي بما يتناسب مع مكانة بلادنا”.

وتابع أردوغان: “ليس لدينا أي أطماع حتى في حصاة من أي دولة. تمثل سوريا أرضًا للسوريين بكل أطيافهم العرقية والطائفية والدينية، وهم من سيحددون مصيرها. أما الحسابات الجيوسياسية، فهي لن تكون لها أي فائدة للشعب السوري”.

فيما يتعلق بالعلاقات التركية مع النظام السوري، أشار أردوغان إلى أن “نظام دمشق لم يدرك بعد قيمة اليد التي مدت له تركيا”. وأضاف أن تركيا تطمح إلى رؤية سوريا تعود إلى الاستقرار والسلام، بعيدًا عن التأثيرات الخارجية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اخبار سوريا اردوغان الاسد تصريحات اردوغان سوريا

إقرأ أيضاً:

مسؤول أممي يؤكد التزام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإعادة بناء الثقة مع سوريا

أكد المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية السفير فرناندو آرياس، التزام المنظمة بإعادة بناء علاقة قائمة على الثقة المتبادلة والشفافية مع سوريا، مشيرا إلى أن ملف الأسلحة الكيميائية السوري لأكثر من عقد من الزمن في طريق مسدود.

عمرو موسى: الحضور المصري لدعم سوريا مبرر (فيديو) أحداث سوريا تؤثر على مسلسل "مطبخ المدينة" ومصير عرضه في رمضان 2025

وقدم المدير العام - خلال زيارته برفقة وفد رفيع المستوى من المنظمة إلى سوريا - إلى رئيس سوريا في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، خطة عمل الأمانة المؤلفة من تسع نقاط بشأن سوريا.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد آرياس، على أن المنظمة تتطلع إلى العمل مع الحكومة السورية الانتقالية في سبيل معالجة هذه المسائل المفتوحة والإيفاء بمسؤولياتها لاستعادة حقوقها في المنظمة، مؤكدا أن المنظمة على استعداد لدعم سوريا في الإيفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاقية وستعمل سلطات تصريف الأعمال على حماية الشعب السوري، وستساعد على محاسبة كل من ثبت أنهم استخدموا الأسلحة الكيميائية، وستعزز سمعة البلد باعتباره عضوا في المجتمع الدولي يمكن الاعتماد عليه والوثوق به.

وقال آرياس: "هذه الزيارة تمهد الطريق للعمل معا في سبيل إغلاق ملف الأسلحة الكيميائية السوري إلى الأبد، وتعزيز الامتثال على المدى الطويل، والاستقرار الإقليمي، والمساهمة في السلم والأمن الدوليين".

ووفقاً لبيان منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، فإن الاجتماعات كانت مطولة ومثمرة ومنفتحة وتم خلالها تبادل معمق للمعلومات، وهو ما يمثل أساسا يُستنَد إليه للتوصل إلى نتائج ملموسة وكسر الجمود الذي استمر لما يزيد عن 11 عاما، كما أن هذه الزيارة كانت خطوة أولى نحو إعادة بناء علاقة عمل مباشرة بين الأمانة الفنية للمنظمة وسوريا، بعد 11 عاما من الركود وعدم إحراز تقدم مع السلطات السابقة.

وبحسب البيان، ناقش الجانبان في اجتماعهما التزامات سوريا بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، ودور المنظمة وولايتها، ونوع الدعم الذي يمكن أن تقدمه الأمانة الفنية إلى سلطات تصريف الأعمال السورية لإزالة مخلفات برنامج الأسلحة الكيميائية السوري.

وأشار المدير العام للمنظمة إلى أنه منذ عام 2013، ظل إعلان سوريا عن برنامج أسلحتها الكيميائية غير مكتمل، إذ لم يُكشَف عن مصير كميات كبيرة من الأسلحة الكيميائية، ولم تكن السلطات السورية السابقة تبدي التعاون؛ وأدى ذلك إلى تعليق بعض حقوق سوريا في هيئتي توجيه المنظمة منذ أبريل 2021.

 

أردوغان: أنقرة ستعمل على رفع العلاقات مع دمشق

 

قال رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي،  أن أنقرة ستعمل على رفع العلاقات مع دمشق إلى مستوى استراتيجي، وتحقيق الأمن والاستقرار الاقتصادي في سوريا.

وبحسب"سبوتنيك"، أضاف أردوغان، خلال مؤتمر صحفي مع الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، "الشعب السوري أصبح حرا في توجيه مستقبله ووقفنا إلى جانبه في الأوقات العصيبة وسنستمر في الوقوف إلى جانبه.

وتابع، "ستشهد الفترة المقبلة كثافة في الزيارات واللقاءات مع الجانب السوري وسنرفع العلاقات إلى المستوى الاستراتيجي".

وأضاف، "العقوبات الغربية على سوريا تقف حجر عثرة أمام نهضتها وجاهزون لدعم سوريا في المرحلة الجديدة.

 

وتابع، "ناقشنا الخطوات المشتركة ضد التنظيم الإرهابي والانفصالي والموالين له في شمال شرق سوريا، ومستعدون لتقديم جميع الدعم اللازم لسوريا في مكافحة المنظمات الإرهابية بما فيها "داعش" (محظور في روسيا ودول عدة) وحزب العمال الكردستاني.

وفي السياق ذاته، قال الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع: "الشعب السوري لن ينسى ما قدمته تركيا لسوريا طيلة السنوات الماضية، وأن اليوم هناك علاقات أخوية متميزة بين البلدين ونؤكد على تحويلها إلى شراكة استراتيجية عميقة في كافة المجالات".

 

وأكد أنه ناقش مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي السورية وفقاً لاتفاق فض الاشتباك بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري يتحدّث عن «فترة اعتقاله» ويؤكّد: لن نشارك بأيّ نوع من الحروب الطائفية
  • مسؤول أممي يؤكد التزام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإعادة بناء الثقة مع سوريا
  • آخر التطورات في سوريا.. إسرائيل تقيم 9 مواقع عسكرية بالقرب من دمشق
  • أردوغان: تركيا لا تفقد الأمل للتوصل لحل سلمي للنزاع في أوكرانيا
  • تركيا تعلن تحييد 4 مسلحين شمالي سوريا
  • ميقاتي خلال لقائه وزير الخارجية الجزائري: نقدّر للرئيس الجزائري المبادرات المتعددة التي قام بها من اجل لبنان
  • تركيا تواجه تحديات هيمنتها على زراعة الشعر مع انخفاض تكلفتها في أوروبا
  • في 5 أعوام صادرات تركيا لدول الخليج تلامس 127 مليار دولار
  • زعيم المعارضة التركية يتهم أردوغان بالتخلي عن فلسطين.. ما علاقة سوريا؟
  • الإيكونوميست: أردوغان يستثمر في الفضاء ومهندسي تركيا يهربون