تصريحات عاجلة للرئيس أردوغان حول آخر التطورات في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمته خلال مؤتمر حزب العدالة والتنمية الثامن العادي في غازي عنتاب، تابعه موقع تركيا الان الاخباري٬ أن تركيا لن تغض الطرف عن التطورات في سوريا، مشيرًا إلى أن “أملنا أن تحقق سوريا السلام الذي افتقدته منذ 13 عامًا”.
وأضاف أردوغان: “تركيا التي تشترك مع سوريا في حدود تمتد إلى 910 كم، لا يمكنها أن تغض الطرف عن الأحداث هناك.
وتابع أردوغان: “ليس لدينا أي أطماع حتى في حصاة من أي دولة. تمثل سوريا أرضًا للسوريين بكل أطيافهم العرقية والطائفية والدينية، وهم من سيحددون مصيرها. أما الحسابات الجيوسياسية، فهي لن تكون لها أي فائدة للشعب السوري”.
فيما يتعلق بالعلاقات التركية مع النظام السوري، أشار أردوغان إلى أن “نظام دمشق لم يدرك بعد قيمة اليد التي مدت له تركيا”. وأضاف أن تركيا تطمح إلى رؤية سوريا تعود إلى الاستقرار والسلام، بعيدًا عن التأثيرات الخارجية.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا اخبار سوريا اردوغان الاسد تصريحات اردوغان سوريا
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكرم الطيار السوري المحرّر من “صيدنايا” بعد اعتقال 43 عامًا
أنقرة (زمان التركية) – كرّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عميد المعتقلين السوريين الطيار رغيد الططري الذي قضى 43 سنة من حياته في السجن في عهد النظام السوري السابق، وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري.
وخلال حفل أقيم أمس الخميس في العاصمة أنقرة لتوزيع جوائز الخير الدولية التي يقدمها وقف الديانة التركي التابعة لرئاسة الشؤون الدينية، كرّم أردوغان الطيار الططري، الذي رفض تنفيذ أوامر قصف مدينة حماة (وسط سوريا) عام 1982، ما أدى إلى سجنه لـ43 سنة في سجن صيدنايا.
كما قدم أردوغان جائزة الوفاء لخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، الذي عمل لصالح “المقاومة الفلسطينية” منذ شبابه، ويُعد من رموز النضال في هذا المجال.
ومن الحاصلين على جائزة الخير، الطالب عمر عساف كار، الذي قاد طلاب مدرسة عمرانية “محمد علي يلماز الابتدائية”، في احتجاج ضد دخول شاحنة تابعة لشركة تدعم إسرائيل إلى المدرسة.
ووزع أردوغان جوائز الخير أيضا على محسن التركي حاجي فوزي شينر، وإمام مسجد يوجة في ولاية أنطاليا التركية حسن كوتش، والطبيبة التركية غُل خانم بايراق.
ومنحت جائزة الوفاء أيضا بشكل رمزي إلى الخطاط التركي حسن جلبي، المعروف بلقب “رئيس الخطاطين”، والذي توفي في فبراير الماضي، وتسلم الجائزة نيابة عنه ابنه مصطفى.