مصدر عسكري سوري: خلايا إرهابية تنشر فيديوهات تدعي السيطرة على مناطق في ريف دمشق
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مصدر عسكري سوري اليوم السبت أن بعض الخلايا الإرهابية تنشر فيديوهات تدعي السيطرة على مناطق في ريف دمشق وغيرها من المحافظات بهدف بث الفوضى في صفوف المواطنين وترهيبهم.
وقال المصدر العسكري - حسبما أفادت التلفزيون السوري - "تقوم بعض الخلايا النائمة المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية بنشر مقاطع فيديو عبر قنواتهم الإعلامية من ساحات وشوارع لمناطق في ريف دمشق وغيرها من المحافظات والادعاء بأن عناصر التنظيمات الإرهابية قد سيطروا عليها كل ذلك بهدف بث الفوضى في صفوف المواطنين وترهيبهم".
وكان مصدر عسكري سوري أفاد في وقت سابق اليوم بأن وحدات القوات المسلحة العاملة في المنطقة الجنوبية تنفذ إعادة تموضع وانتشار تبعا للخطط والأوامر العسكرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصدر عسكري سوري الخلايا الإرهابية ريف دمشق
إقرأ أيضاً:
دمشق بين الفوضى والحياة: كيف تعود العاصمة بعد سيطرة الفصائل المسلحة؟
بعد أيام من الاضطرابات والسيطرة المفاجئة للفصائل المسلحة على العاصمة السورية دمشق، بدأت ملامح الحياة تعود إلى شوارع المدينة. دعا رئيس وزراء حكومة تسيير الأعمال، محمد غازي الجلالي، جميع العاملين إلى استئناف أعمالهم وتقديم الخدمات العامة اعتبارًا من اليوم، الثلاثاء.
حركة المرور والأسواق
شهدت حركة المرور داخل المدينة ومحيطها تراجعًا كبيرًا بسبب آثار القصف الإسرائيلي الأخير على مناطق قريبة من دمشق.
في حي المزة، بدأت الأسواق بفتح أبوابها بشكل محدود، حيث افتتحت بعض المطاعم والمحال التجارية، في ظل الانتشار الأمني المكثف لقوات الجيش الوطني وعناصر الأمن العام.
حسب “سكاي نيوز بالعربية” تحدث سكان عن حالة من الاطمئنان النسبي بعد انتشار قوات الفصائل المسلحة وعناصر الأمن، ما شجع بعض التجار على العودة إلى نشاطهم.
أوضح عدنان عيسى، وهو صاحب محل تجاري في حي المزة، أن القلق من الاعتداءات والسرقات تبدد تدريجيًا مع تعزيز التواجد الأمني.
في حي البرامكة، شارك السكان، بمن فيهم طلاب المدارس، في تنظيف الشوارع كجزء من مبادرة شعبية لرفع الروح المعنوية وسط الحي.
تراكم النفايات مشكلة بارزة
رغم التحسن الأمني، تعاني الأحياء من تكدس أكياس القمامة حول الحاويات بسبب غياب عمال النظافة، مما يشكل تحديًا كبيرًا في ظل الظروف الراهنة.
السيطرة المفاجئة على دمشق
سيطرت الفصائل المسلحة السورية على العاصمة فجر الأحد الماضي، عقب مغادرة الرئيس بشار الأسد إلى وجهة غير معلنة.
أثارت هذه التطورات مخاوف كبيرة لدى السكان، لكنها بدأت تخف تدريجيًا مع التحسن الأمني وإعادة الخدمات الأساسية.
الأثر النفسي على السكان
عودة الحياة إلى دمشق ليست سهلة؛ ما زالت المدينة تواجه تحديات في البنية التحتية والخدمات العامة، إلى جانب تداعيات السيطرة المسلحة التي تركت أثرًا عميقًا على السكان.