رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو يُقيل رئيس الوزراء ويحل الحكومة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم السبت، أن رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري، أقال رئيس الحكومة، أبولينير كيليم دو تامبيلا، من مهام منصبه دون إبداء أسباب.
وقال تراوري في مرسوم رئاسي وقعه يوم أمس "جرى إنهاء مهام رئيس الوزراء"، مضيفا أن "أعضاء الحكومة المنحلة سيقومون بتسيير الأعمال إلى أن تشكل حكومة جديدة"، وفقا لما نقلت الصحيفة.
وأشارت "لوموند" إلى أن رئيس الحكومة، أبولينير كيليم دو تامبيلا، عين في منصب رئيس الوزراء في أكتوبر 2022 بعد الانقلاب الذي قام به إبراهيم تراوري وقاد ثلاث حكومات متعاقبة.
جدير بالذكر أن بوركينا فاسو غرقت في حالة من عدم الاستقرار السياسي منذ بداية عام 2022 عندما استولى اللفتنانت كولونيل بول هنري ساندواجو داميبا على السلطة في انقلاب ضد الرئيس روش مارك كريستيان كابوري، وأطيح بداميبا في انقلاب ثان بعد ثمانية أشهر قاده الكابتن إبراهيم تراوري الذي لا يزال في السلطة.
وتواجه بوركينا فاسو أيضا العديد من الهجمات من قبل الجماعات المسلحة المتطرفة ونزح منها يقرب من 2 مليون شخص بسبب هذا الصراع، وتسببت أعمال العنف الإرهابية هذه في مقتل أكثر من 26 ألف شخص في بوركينا فاسو منذ عام 2015 بين مدنيين وعسكريين، بينهم أكثر من 13 ألفا و500 شخص منذ إنقلاب سبتمبر 2022، وفقا لمنظمة "أكليد" غير الحكومية المعنية بإحصاء ضحايا النزاعات في جميع أنحاء العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجلس العسكري بوركينا فاسو رئيس الحكومة بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
كم تكلف عملية تنظيف أوروبا من الملوثات؟ لوموند تجيب
ستكلف عملية تنظيف المياه والتربة من "الملوثات الأبدية" (PFAS) في أوروبا ما لا يقل عن 95 مليار يورو على مدى 20 عاما في أحسن الأحوال، وقد تصل الفاتورة إلى ألفي مليار يورو، وفق تحقيق أجرته وسائل إعلام عدة بتنسيق من صحيفة "لوموند" الفرنسية.
وذكرت "لوموند"، استنادا إلى بحوث أكاديمية واستطلاع رأي أجري في إطار اتحاد وسائل الإعلام "فوريفر لوبيينغ بروجكت" حول هذه المواد المشبعة بالفلوروالكيل والبولي فلوروالكيل (PFAS)، أن "النطاق الأعلى هو على الأرجح الأكثر واقعية".
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر "لا يشمل تأثير PFAS على أنظمتنا الصحية، ولا يشمل أيضا عددا لا يحصى من التأثيرات الخارجية السلبية التي يصعب تحديدها كميا".
ويشكل هذا الجهد العلمي الجديد استكمالا لتحقيق واسع النطاق نُشر في عام 2023، سلط الضوء على "ما لا يقل عن 23 ألف موقع ملوث" في القارة الأوروبية بهذه المواد الكيميائية المعروفة بخصائصها غير اللاصقة والمقاومة للماء أو البقع.
وتحتوي هذه "الملوثات الأبدية"، التي تكاد تكون غير قابلة للتدمير، على أكثر من 4700 جزيء، وتتراكم مع مرور الوقت في الهواء والتربة والأنهر وحتى في جسم الإنسان. وإذا تم التعرض لها لفترة طويلة، فقد تكون لها آثار على الخصوبة أو قد تعزز بعض أنواع السرطان، وفقا للدراسات الأولية.
ولحساب تكاليف التنظيف، اعتمدت وسائل الإعلام، بالتعاون مع باحثين، على "المعلومات العلمية والاقتصادية النادرة المتاحة"، فضلا عن "البيانات المحلية التي جُمعت من جهات رائدة في مجال إزالة التلوث".
وتوضح التحقيقات أن "كل سيناريو من السيناريوهات في تقييمنا يعتمد على سلسلة من الخيارات المحافظة، ما يسمح لنا بالتأكيد على أن التكاليف أقل من التقديرات بشأنها بكل تأكيد".
ويتوافق النطاق المنخفض - 4,8 مليار يورو سنويا - مع "سيناريو غير واقعي" مع افتراضات "متفائلة للغاية" تتوقع عدد تسجيل أي تلوث جديد بالـPFAS "اعتبارا من الغد"، مع إزالة للتلوث تقتصر على المواقع ذات الأولوية والملوثات المنظمة حاليا- مع تجاهل المواد الجديدة المستخدمة منذ "أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين".
وإذا استمر التلوث وتم تنفيذ عملية تنظيف شاملة، فإن "الفاتورة سترتفع إلى 2000 مليار يورو على مدى عشرين عاما"، أو 100 مليار يورو سنويا، وفقا لصحيفة لوموند، خصوصا وأن "إزالة التلوث تشكل تحديا تكنولوجيا ولوجستيا هائلا".