سوريا: الأسد يتابع "مهامه الوطنية" في دمشق
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
نفت سوريا، السبت، "أخباراً كاذبة" حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، مؤكدة أنه يتابع "مهامه الوطنية" من العاصمة.
وقالت الرئاسة في بيان على فيسبوك :"تنشر بعض وسائل الإعلام الأجنبية شائعات وأخباراً كاذبة حول مغادرة الرئيس بشار الأسد دمشق، أو زيارات خاطفة لدولة أو أخرى".
ونفت الرئاسة "كل تلك الشائعات، وتنوه إلى غاياتها المفضوحة، وتؤكد أنها ليست بجديدة، بل سبق أن اتبعت تلك الوسائل هذا النمط من محاولات التضليل، والتأثير على الدولة والمجتمع السوري طيلة سنوات الحرب الماضية".
كما أكدت سوريا أن "الرئيس يتابع عمله ومهامه الوطنية والدستورية من العاصمة دمشق. وتشدد على أن كل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة بالرئيس الأسد تصدُر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بشار الأسد سوريا بشار الأسد الحرب في سوريا
إقرأ أيضاً:
حماس تدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العدوان الإسرائيلي على سوريا وتوغل جيش الاحتلال في الجنوب السوري بالتزامن مع استلام حكومة تصريف الأعمال الملفات من مؤسسات نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأوضحت الحركة في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء أن هذا العدوان يأتي في سياق عدوان الاحتلال على شعوب المنطقة، وفي "ظل انتصار إرادة السوريين ونجاحهم في تحقيق تطلعاتهم بالحرية"، كما استنكرت القصف الإسرائيلي على المرافق والممتلكات العامة.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلت عن مصدر أمني كبير أن الجيش دمر مقدرات الجيش السوري بأكبر عملية جوية في تاريخ إسرائيل، في حين أكدت مصادر أمنية أن توغل إسرائيل العسكري وصل إلى نحو 25 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من العاصمة دمشق.
وقد استغل الجيش الإسرائيلي انسحاب قوات نظام الأسد من مواقعها العسكرية ليتوغل في مناطق إستراتيجية بمحافظة القنيطرة جنوبي سوريا.
وأفاد مراسل الجزيرة في سوريا برفع الجيش الإسرائيلي السواتر الترابية في القنيطرة بعمق يصل إلى 3 كيلومترات.
كما دوت انفجارات صباح اليوم الثلاثاء في العاصمة السورية دمشق ومحيطها جراء غارات إسرائيلية، وذلك ضمن سلسلة استهدافات تقول إسرائيل إنها تسعى من خلالها إلى تدمير أسلحة النظام السوري السابق.
إعلانوفجر أول أمس الأحد، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.