الرئاسة السورية تنفي مغادرة الأسد دمشق
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
سرايا - نفت الرئاسة السورية، السبت، مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد دمشق أو قيامه بأي زيارات خاطفة لأي دولة.
وشددت الرئاسة السورية، في بيان، على أن الأسد يتابع عمله ومهامه من العاصمة دمشق.
وأشارت إلى أن كل الأخبار والنشاطات والمواقف المتعلقة بالأسد تصدر من منصات رئاسة الجمهورية والإعلام الوطني السوري.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1909
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 07-12-2024 05:40 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وول ستريت جورنال تكشف استعدادات المعارضة السورية في 4 سنوات
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن هيئة تحرير الشام كانت تبني قدراتها العسكرية في السنوات الأربع الماضية، استعدادا لمواجهة نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد عندما يحين الوقت المناسب.
وأشارت الصحيفة إلى أن فصائل المعارضة السورية بقيادة أحمد الشرع -المعروف بأبو محمد الجولاني- استغلت التغيرات الجيوسياسية والضعف المتزايد للنظام، ليحققوا انتصارا سريعا وغير متوقع بعد 13 عاما من القتال الدامي.
وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، أنشأت هيئة تحرير الشام أكاديمية عسكرية وبدأت تصنيع أسلحة متطورة، بما في ذلك الطائرات المسيرة التي لعبت دورا حاسما في الهجوم الأخير، بحسب الصحيفة الأميركية.
وجاءت اللحظة الحاسمة عندما شنت إسرائيل حملة عسكرية واسعة في لبنان، ودمرت مستودعات أسلحة حزب الله -أحد أعمدة دعم الأسد- وأضعفت قدراته القتالية.
واستغلت المعارضة المسلحة هذا الوضع، فضغطوا على النظام من الشمال والجنوب. بدءا من السيطرة على حلب، ثم التقدم نحو حماة وحمص، وانتهاء بالاستيلاء على دمشق، فقطعوا معاقل النظام الساحلية وأحكموا قبضتهم على العاصمة.
لم يُظهر الأسد أي علامات على التخلي عن السلطة، حتى مع اقتراب قوات المعارضة المسلحة من العاصمة دمشق بحلول نهاية الأسبوع. ولكن في مساء السبت، اختفى الأسد فجأة، ولم يظهر ليلقي خطاب التنحي، ولم يكن لدى حكومته أي فكرة عن مكان وجوده.
إعلانوتبين لاحقا أنه فر من البلاد قبل وصول المعارضة، مما أدى إلى انهيار نظام حكم عائلته المستمر منذ نصف قرن.
كشف سقوط دمشق بيد المعارضة عن ضعف الجيش السوري، الذي أنهكته سنوات من الفساد والانشقاقات والأزمة الاقتصادية، فضلا عن اعتماد النظام على قوى خارجية مثل روسيا وإيران وحزب الله.
يذكر أن إيران قدمت في السابق الدعم لنظام الأسد بطرق مختلفة، من إرسال آلاف المقاتلين من الحرس الثوري، إلى تقديم مساعدات مالية مباشرة وائتمانات بمليارات الدولارات، إلى تجنيد مقاتلين شيعة أجانب لمساعدة النظام في استعادة السيطرة.
وتخلى حلفاء الأسد عنه في الساعات الأخيرة، حيث رفضت إيران إرسال تعزيزات عسكرية بسبب الضربات الإسرائيلية المكثفة، في حين اكتفت روسيا بتقديم دعم محدود.
وتمكنت فصائل المعارضة السورية، بقيادة الجولاني من الاستفادة من الظروف الإقليمية المتغيرة. إذ استغل الجولاني ضعف النظام وتصاعد التوترات الإقليمية، بما في ذلك الضربات الإسرائيلية على حزب الله، مما أدى إلى تقويض الدعم الإيراني للأسد.
ومع سيطرة المعارضة على دمشق، أعلن الجولاني دخول سوريا عهدا جديدا، مؤكدا استمرار المسار الثوري الذي بدأ في عام 2011، وأن الأحداث الأخيرة ليست نهاية حكم عائلة الأسد فحسب، بل بداية جديدة لسوريا ولشعبها الذي عانى من جرائم نظام الأسد 5 عقود.