طالب جامعي وتلميذ بكالوريا ضمن عصابة لترويج المخدرات بالشراقة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تمكنت مصالح الدرك الوطني بالشراقة نهاية الأسبوع الماضي، من توقيف 5 شباب منهم طالب جامعي وآخر مقبل على إجتياز إمتحان شهادة البكالوريا، وموظفان أحدهما بشركة “سوناطراك”، وآخر بفندق.
وتم توقيف المعنيين، عن تهمة حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية بغرض العرض على الغير بطريقة غير شرعية. وذلك عقب ضبطهم عبر تسجيلات فيديو متلبسين بالتردد على مكان مشبوه بالشراقة وهم بصدد تبادل المؤثرات العقلية والمخدرات.
وتعود ملابسات القضية لمعلومات بلغت مصالح الأمن تفيد وجود مكان مشبوه يستغله بعض الأشخاص لترويج المخدرات والمؤثرات العقلية بأحد أحياء الشراقة غرب العاصمة.
وعليه بسطت مصالح الأمن مراقبتها على الأماكن بتوزيع أعوان شرطة بالزي المدني. وبعد عملية ترصد للمترددين على الأماكن، تم إلتقاط تسجيل لهم بالأماكن.
وحددت هوية 6 أشخاص منهم، وتم إلقاء القبض على 5 منهم تتراوح أعمارهم بين 19 و 23 سنة، في ما بقي آخر في حال فرار.
المشتبه فيهم تم سماع أقوالهم في محاضر رسمية، وتحويلهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراقة. الذي حولهم على المحاكمة بموجب إجراء المثول الفوري.
أين أمر القاضي بإيداعهم رهن الحبس المؤقت إلى غاية محاكمتهم الأسبوع المقبل.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أُورُوبا بين مطرقة “إسرائيل” وسندان أمريكا
منى ناصر
لم يكن اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان وليدَ رغبةٍ إسرائيلية أَو أمريكية، بل كان ثمرة ضغطٍ أُورُوبيٍّ مُحكم، تَصدّرَتْهُ فرنسا، حاميةُ مصالحها الاستراتيجية في البلاد، ورَاعيةُ ثرواتها.
أدركت الدولُ الأُورُوبيةُ أنّ الكيانَ الإسرائيليّ والأمريكيّ يُجاهِلُ مصالحَها في الشرقِ الأوسط، فَصَمَّمَتْ على استخدام كُـلّ أدواتها لِإجبارهِما على التراجع.
لم تكتفِ أُورُوبا بالمُشاهدةِ السلبية للحربِ بين حزب الله و”إسرائيل”، بل حَرَّكتْ كُـلّ أوتارِها، من المنظماتِ الحقوقيةِ إلى مجلسِ الأمنِ وَجمعيةِ الأمم المتحدة لكنّ “إسرائيل”، بِعِنادِها، لم تُحقّق أية مكاسب، بل زادَتْ الحربُ شراسةً، وَامتدت إلى بيروت، مُهدّدةً مصالحَ فرنسا والاتّحاد الأُورُوبيّ بشكلٍ مباشر.
أدركتْ أُورُوبا أنّ استمرار الحربِ لا يُفيدُ إلاّ الرئيس الروسي بوتين، الذي يُزوّدُ حزبَ اللهِ بالسلاحِ، مُطَوِّلًا أمدَ النزاعِ عندها، وجهت أُورُوبا إنذارًا حاسمًا لـ “إسرائيل”، مُشدّدةً على إمْكَانية استعادة المُستوطنين دون استمرار القتال، مُبرزةً الخسائرَ الفادحةَ التي تكبّدتها “إسرائيل” والتي أثرت بالتبعية على مصالح أُورُوبا.
لم يُبالِي نتنياهو، مُستمرًّا في إصرارهِ، مُستفزًا الجانبَ الأُورُوبيّ، أأثارت هذه المواجهةُ غضبَ الولاياتِ المتحدة، فَحذَّرَ بايدنُ فرنسا ودُولًا أُورُوبيةً أُخرى من المُضيّ في ضغوطاتها لكنّ قرارَ الأمم المُتحدة، الأمر الذي استهدفَ نتنياهو وزيرَ دفاعه، جاءَ كَشهادةٍ على قوةِ الضغط الأُورُوبيّ، مؤكّـدًا عجزَ “إسرائيل” عن تحقيق أهدافها وَتَعرُّضَ مصالحِ أُورُوبا للخطر. القصةُ طويلةٌ، وَالسّيناريوهاتُ متعددةٌ.