الثورة نت| أمين النهمي

نظم أبناء مربع المدراج في مديرية جهران بمحافظة ذمار، اليوم، وقفة قبلية مسلحة، دعماً ومساندة للشعب الفلسطيني وتنديداً باستمرار جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة.

وأكد المشاركون في الوقفة التي حضرها مدير عام المديرية المهندس هاشم إبراهيم الوريث، ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية يحيى حسين الكبسي، وقيادات محلية وتنفيذية وتعبوية، جهوزيتهم واستعدادهم الكامل للتحرك ومواجهة أي تصعيد من جانب العدو الصهيوني والأمريكي.

وعبّروا عن غضبهم جراء استمرار الصمت العربي والإسلامي المعيب، تجاه ما يرتكبه الاحتلال الصهيوني من جرائم إبادة وتشريد وتجويع بحق الفلسطينيين في غزة دون أن تتحرك فيهم مشاعر الأخوة والغيرة والتحرك لوقف هذا العدوان الإرهابي البربري.

وحيا بيان الوقفة، صمود وثبات المجاهدين في فلسطين للشهر الرابع عشر.. مشيداً بالعمليات العسكرية النوعية، والضربات الصاروخية المسددة، والكمائن المنكلة بالعدو، التي أثبتت شدة وصلابة المقاومة، وأفشلت مخططات العدو الرامية لاجتثاثهم والقضاء على الشعب الفلسطيني.

وأكد أن اليهود الصهاينة هم العدو الأول للأمة الإسلامية، وما جرائمهم الوحشية في غزة وتدنيسهم للمقدسات وإحراقهم للقرآن الكريم إلا شواهد على ذلك.

و رد البيان، على تهديد الرئيس الأمريكي الصهيوني المنتخب “ترامب” للمقاومة الفلسطينية بالقول: نحن وكل مجاهدي أمتنا لا نخشى وعيد أمريكا وجحيمها، ولا نفرح برضاها وجنتها، فنحن لا نخشى إلا الله، ولا نرغب إلا بما عنده، وما عند الله خير وأبقى، والعاقبة للمتقين.

وبارك العمليات الأخيرة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الإسلامية العراقية، التي استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، في صورة تجسد التعاون والتوحد والاعتصام الذي يريده الله لهذه الأمة.

ودعا البيان، الأمة العربية والإسلامية للحذر من مكائد أمريكا الرامية لتفكيك الأمة، وإغراق المسلمين في نزاعات ومشاكل ثانوية.. مؤكدا أنه لا عز لهذه الأمة إلا باعتصامها بحبل الله وتوحدها في مواجهة أعدائها، وما دون ذلك هو الذل والهوان.

كما طالب الأمة العربية والإسلامية بالقيام بمسؤوليتها وواجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة.. مذكراً بأن هذا الواجب لا يسقط بطول المدة، ولا بمحاولة التناسي والتغافل والانشغال باهتمامات أخرى.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة ذمار

إقرأ أيضاً:

البخيتي: النظام السعودي تجاوز التطبيع إلى التحالف العسكري والاقتصادي مع الكيان الصهيوني

يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد البخيتي، أن النظام السعودي لم يكتفِ بالتطبيع الدبلوماسي مع الكيان الصهيوني، بل انتقل إلى التحالف العسكري والاقتصادي والإعلامي معه في مواجهة خصومه.

وأوضح البخيتي أن العدوان على اليمن، وتصنيف حركات المقاومة بالإرهاب، واعتقال أعضاء حركة حماس، والمشاركة في تحالف الدفاع عن الكيان الصهيوني، والدعم الاقتصادي لحلفائه، تعد خطوات أخطر من مجرد تبادل السفراء.

وأشار إلى أن وضع النظام السعودي لحل الدولتين كشرط لتبادل السفراء مع الكيان الصهيوني ليس إلا محاولة لذر الرماد على العيون، بهدف التغطية على تحالفه العسكري والاقتصادي والإعلامي مع كيان الاحتلال.

واختتم البخيتي حديثه بالتساؤل: “أليس الأجدر بالنظام السعودي إنهاء تحالفه مع الكيان الصهيوني وإعادة بلاد الحرمين إلى الحضن العربي؟”

مقالات مشابهة

  • الضالع.. مسير لطلاب الثانوية بمديرية دمت تضامناً مع الشعب الفلسطيني
  • العدو الصهيوني يهدم منزلا في دير إبزيع غرب رام الله
  • سلطات العدو الصهيوني تهدم منزلا غرب رام الله
  • اليمن كلها وأحرار الأمة والعالم ” أنصار الله “وباقي اللقطاء عيال “إسرائيل”
  • ذمار.. اندلاع حروب قبلية في بني عيسى والنصرة بمديرية الحدا
  • الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
  • وقفة قبلية في ماوية تعز تنديداً بجرائم التعذيب في سجون المرتزقة
  • وقفة قبلية في ماوية تنديداً بجريمتي المرتزقة قتل الحطام والعامري
  • البخيتي: النظام السعودي تجاوز التطبيع إلى التحالف العسكري والاقتصادي مع الكيان الصهيوني
  • وقفة احتجاجية في تونس رفضا وتنديدا بخطة ترامب لتهجير أهالي غزة