السيسي: أقدر دعم الدنمارك لمصر في الحفاظ على أمنها المائي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن اللقاء مع رئيسة وزراء الدنمارك شهد مباحثات موسعة بحضور الوفدين وتفاهما مشتركا للارتقاء بالعلاقات الثنائية في مختلف المجالات بين البلدين، السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية على النحو الذي يتبلور في التوقيع على الإعلان المشترك لترفيع العلاقات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية.
وأشار السيسي، خلال مؤتمر صحفي مع مته فريدريكسن، رئيس وزراء الدنمارك، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه تم التوقيع على عدد من المذكرات التفاهم، لافتًا إلى أنه اتفق مع رئيسة الوزراء على أهمية تنفيذ محاور الإعلان المشترك الذي سيسهم في دفع كافة أطر التعاون بين البلدين في جميع المجالات.
وتابع: « على رأسها النقل البحري والطاقة والتحول الأخضر والصحة والبحث العلمي، والاستثمار والزراعة والسياحة، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإرهاب ومكافحة الهجرة غير الشرعية، ومكافحة الهجرة والتصحر».
وواصل: «وأغتنم هذه الفرصة لكي أعرب عن تقديري لتفهم الدعم الدنماركي لمصر للحفاظ على أمنها المائي، مما يصير أولوية وجودية في ضوء الندرة المائية التي تعاني منها مصر».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استراتيجية الاستثمار والزراعة البحث العلمي الرئيس عبدالفتاح السيسي النقل البحري رئيسة وزراء الدنمارك مكافحة الهجرة غير الشرعية مباحثات مته فريدريكسن
إقرأ أيضاً:
السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك يؤكدان ضرورة تسوية أزمات لبنان وسوريا والسودان بوسائل سلمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ناقش الرئيس السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك، تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان، حيث تم التأكيد على ضرورة تسوية الأزمات في تلك الدول بوسائل سلمية، وأهمية بذل الجهود اللازمة لتحقيق الاستقرار فيها والحفاظ على سلامة مواطنيها.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا اليوم، من ميتا فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك.
وشهد الاتصال تبادلاً للرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس ورئيسة وزراء الدنمارك في هذا السياق على ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه أهالي القطاع، كما تم التشديد على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلاً للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم و مقدراتهم في العيش على أرضهم.