جبريل ابراهيم الآن أخطر على الدولة السودانية من مليشيات غرب إفريقيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
وفق محاصصة جوبا أصبح جبريل إبراهيم وزيرا للمالية. جرت مياه كثيرة تحت جسر السياسة السودانية. ومازال الجبريل وزير (بأي طريقة ما عارف).
واندلعت الحرب ليظهر على حقيقته لأن (الطبع يغلب على التطبع). ليعلن الرجل بأنه محايد. عجبي لوزير في دولة تمرد فصيل على الدولة يعلن حياده.
وللأمانة والتاريخ هذا الرجل الآن أخطر على الدولة السودانية من مليشيات غرب إفريقيا.
(وسبق وأن تحدثنا عن ثغرة الرواتب تلك). في الوقت الذي تتحدث المدينة عن دفعه لمليارات إتفاقية جوبا طيلة شهور الحرب. يا هذا لم نجد حجة ومنطق لكل يشفع لك هذا التقصير غير إنك تريد اهتبال الفرصة مع الآخرين لدمار الدولة السودانية.
ولو وقفنا على مورد الذهب الذي لم يتأثر كثيرا بالحرب لكان كافيا لسد ثغرة الرواتب وتكلفة الحرب. بل المساهمة في معالجة آثار الحرب لكثير من النازحين. إضافة لموارد أخرى مثل: الثروة الحيوانية والسمكية والصمغ العربي والغابات والموانئ والذرة…. إلخ.
ثم سؤال يطرح نفسه بشدة. أين مليارات رواتب مليشيات غرب إفريقيا؟. للإجابة بكل بساطة إما تم تجنيبها بعلمك. أو تم صرفها كرواتب لهم كما يدور في الشارع مساهمة منك في تنفيذ المخطط آنف الذكر.
وخلاصة الأمر نجزم بأن بقاء الجبريل ليوم واحد بعد اليوم هو الغباء بعينه. رجل مازال معطي مليشيات غرب إفريقيا الضوء الأخضر لدمار السودان عامة ودارفور خاصة بحياده (وما حادث خميس أبكر بعيدا عن الأذهان). كيف يكون أمين على مالية البلد. وخاصة في هذا الظرف الإستثنائي.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الخميس ٢٠٢٣/٨/١٧
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
غوّاصون نرويجيون يستكشفون حطام السفينة الألمانية الحربية "بلوتشر"
تتواصل جهود الغوّاصين النرويجيين لاستكشاف حطام السفينة الحربية الألمانية "بلوتشر"، التي غرقت خلال معركة دروباك في عام 1940، في أعماق أوسلو فيورد. وقد حصل الغطاسون على إذن خاص للغوص إلى عمق 90 مترًا لاستعادة القطع الأثرية والأغراض الشخصية التي كانت على ظهر السفينة.
اعلانمن المقرر عرض هذه القطع في متحف جديد سيتم افتتاحه العام المقبل، حيث يهدف إلى تسليط الضوء على حطام إحدى أشهر السفن في تاريخ النرويج. ويعتقد القائمون على المتحف أن هذا المشروع سيوفر معلومات جديدة ويعزز الفهم العام للأحداث التاريخية المرتبطة بتلك الفترة.
وقد أشاد بير إغيل غريمتاد، قائد حصن أوسكارسبورغ، بأهمية هذا العمل، قائلاً: "لقد حصلنا على عدد مذهل من القصص الجديدة لنرويها بطريقة جيدة. لقد كانت لنا عيدا طوال العام."
تعتبر جهود استكشاف الحطام مهمة تاريخية، حيث تهدف إلى الحفاظ على الذاكرة الجماعية لتلك الحقبة، وتقديم تجربة تعليمية غنية للزوار، تعكس الأثر العميق الذي تركته الحرب العالمية الثانية على النرويج.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: حطام سفينة غامضة يطفو في ساحل جزيرة نيوفاوندلاند الكندية حطام سفينة الـ"تايتانيك"..."قبر في القعر" يجذب سياحا يخاطرون على متن الغواصة "تايتن" بعد ثمانية عقود من الغموض.. العثور على حطام سفينة يابانية غرقت إبان الحرب العالمية الثانية متحف ألمانيا النرويج غرق سفينة اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. الحرب بيومها الـ395: إسرائيل تقطع علاقاتها بالأونروا وحزب الله يقصف ميرون ومستشار نتنياهو يتحسس رأسه يعرض الآن Next إسرائيل تنفّذ وعيدها.. تل أبيب تنسحب رسميا من الاتفاق الذي يعترف بوكالة الأونروا يعرض الآن Next الانتخابات الرئاسية الأمريكية: كيف يمكن أن يؤثر فوز هاريس على الاقتصاد الأوروبي؟ يعرض الآن Next انتخابات مولدوفا: فوز مايا ساندو المرشحة المؤيدة للغرب بنسبة 51.1% من الأصوات يعرض الآن Next إسبانيا: الآلاف من المتطوعين يتكاتفون لتنظيف ما خلفته الفيضانات المدمرة في فالنسيا اعلانالاكثر قراءة إسبانيا وجهودٌ مضنية للبحث عن جثث غرقت في وحلِ أسوء كارثةٍ طبيعية في تاريخ البلاد المعاصر الوثيقة الأمنية الأكثر سرية: كيف بات الإسرائيليون ضحية حملة كذب من آلة السم التابعة لمكتب نتنياهو واقعة صادمة في إيران.. امرأة تتجرّد من ملابسها في إحدى الجامعات! دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما قصف بلا هوداة ومقتل 50 طفلا في جباليا ونتنياهو الحل بإعادة حزب الله شمال الليطاني باتفاق أو من دونه اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024غزةفيضانات - سيولإسرائيلدونالد ترامبكامالا هاريسوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونرواالذكاء الاصطناعيضحاياإسبانياالضفة الغربيةأزمة المناخالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024