اجتماع تحضيري لإطلاق الخارطة الرمضانية بإذاعة سرت المحلية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
عقد اليوم السبت، اجتماع موسع في مدينة سرت، برئاسة مدير إذاعة سرت المحلية علي الريفاوي، بحضور عدد من المسؤولين والمشاركين من مختلف الأقسام الإدارية والفنية بالإذاعة، كما شهد الاجتماع حضور عدد من الإعلاميين والإعلاميات، ومدير إدارة البرامج، ومدير إدارة الأخبار، والمذيعين، والفنيين، إضافة إلى محرري الأخبار.
وأوضح مدير إذاعة سرت المحلية، أن الاجتماع ناقش بشكل رئيسي وضع خارطة البرامج الإذاعية الخاصة بشهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى مناقشة إمكانيات تعزيز نجاح العمل الإذاعي، مع التطرق إلى أبرز التحديات التي تواجه الإذاعة، خاصة على صعيد العقبات المالية التي تتعلق بالمكافآت، وإنتاج البرامج الإعلامية، وعقود العمل مع المتعاونين.
وأفاد مدير الإذاعة بأن الاجتماع تضمن طرح العديد من الآراء والمقترحات التي ترفع إلى المستويات العليا من أجل معالجتها، بما يصب في مصلحة تحسين العمل الإذاعي، خاصة في ما يتعلق بتقديم محتوى خدمي توعوي هادف عبر تردد الإذاعة (95.3 FM).
يذكر أن الاجتماع يأتي في وقت كلف به الإعلامي علي أحمد الريفاوي مؤخرا بإدارة إذاعة سرت المحلية، بعد تعطل الخارطة البرامجية اليومية للإذاعة لأكثر من شهرين بسبب أعمال الصيانة والتطوير التي طالت مقر الإذاعة، وأكد مدير الإذاعة أن أعمال الصيانة والتجهيزات الفنية في مراحلها النهائية، وستسهم في تحسين مستوى العمل الإذاعي.
كما أشار مدير الإذاعة إلى أنه رفقة فريقه قد زار مقر الإذاعة للوقوف على آخر أعمال الصيانة، التي تقوم بها إحدى الشركات المتخصصة تحت إشراف الجهاز الوطني للتنمية، واطلعوا على آخر المستجدات بشأن التعديلات المكتبية والفنية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
اجتماع أوروبي أمريكي لبحث مستقبل الملف السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تزامنا مع تزايد عدد الوفود الغربية المتجهة إلى سوريا، والحديث عن اعتزام واشنطن تخفيف القيود على المساعدات الإنسانية إلى سوريا، تشهد العاصمة الإيطالية روما غدا اجتماعا يضم وزراء خارجية أمريكا و4 دول أوروبية.
وعرض برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الاجتماع الأوروبي الأمريكي.. ما تداعياته على مستقبل سوريا؟"، والأربع دول هي إيطاليا، فرنسا، ألمانيا، وبريطانيا، إذ يستهدف الاجتماعُ بحث الملف السوري.
وتعكس هذه الخطوة تطور الموقف الأوروبي والأمريكي تجاه مستقبل سوريا، ويرأس الاجتماع وزير الخارجية الإيطالي، ويمثل أمريكا وزير الخارجية أنتوني بلينكن، بهدف دعم انتقال سياسي بقيادة السوريين، في ظل تقارب المواقف الأوروبية والأمريكية في السعي لدعم عملية سياسية شاملة في سوريا.
وتبدو أوروبا حذرة في التعامل مع القيادة السورية الجديدة، ووضعت خطوطا حمراء، مثلما أكد الرئيس الفرنسي ماكرون، وجاءت هذه الخطوط على لسان وزير خارجية فرنسا، الذي لخصها في حصول انتقال سياسي يسمح بتمثيل جميع الأقليات السورية واحترام حقوق الإنسان والمرأة بالإضافة إلى رفض الإرهاب والتطرف.