وزير التعليم يعلن استحداث 98 ألف فصل خلال العام الدراسي الحالي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ترأس محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اجتماع مجلس إدارة الهيئة العامة للأبنية التعليمية؛ للوقوف على ماتم إنجازه من مشروعات الهيئة خلال العام الحالى، ومناقشة عدد من المشروعات التى تقوم الهيئة بتنفيذها، وكذلك مناقشة الموازنة العامة للخطة الاستثمارية للهيئة العامة للأبنية التعليمية للعام المالى ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦.
جاء ذلك بحضور اللواء يسري سالم مساعد الوزير لشئون الأبنية التعليمية، وقيادات ومهندسي الهيئة وأعضاء مجلس الإدارة.
وفى مستهل الاجتماع، رحب الوزير بالسادة أعضاء مجلس إدارة الهيئة وممثلي الوزارات والسادة الخبراء أساتذة الجامعات، مثمنًا جهود الأبنية التعليمية الواضحة على أرض الواقع، والتي ساهمت وتساهم في مواجهة تحدي الكثافات الطلابية.
إرتفاع نسبة حضور الطلاب حاليا إلى أكثر من ٩٥٪ في مختلف مدارس الجمهوريةوأضح الوزير أن استراتيجية الوزارة ترتكز على بناء الإنسان المصرى، وأن يكون الطالب مؤهلًا لسوق العمل، وقادرًا على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.
واستعرض الوزير الآليات وحلول التحديات التي تواجه العملية التعليمية، مشيرًا إلى أنه تم على أرض الواقع بذل العديد من الجهود لتصل نسبة حضور الطلاب حاليا إلى أكثر من ٩٥٪ في مختلف مدارس الجمهورية.
وفي هذا الصدد، أكد الوزير أن الوزارة تعمل من خلال خطة واضحة مع هيئة الأبنية التعليمية لتوفير العديد من قطع الأراضى لبناء مدارس عليها، كما تم استحداث ٩٨ ألف فصل خلال العام الدراسي الحالي من خلال تنفيذ العديد من الآليات والحلول الفنية.
وتابع الوزير: "هدفنا فى المرحلة الحالية مواصلة انضباط العملية التعليمية وانتظام الطلاب في الحضور، وتفعيل دور المدارس في التربية والتعلم الحقيقي"، مثمنًا دور هيئة الأبنية التعليمية الذى يعد أحد العناصر الأساسية لحل تحدي الكثافات الطلابية من خلال دراسة أعدتها الهيئة لجميع المحافظات.
700 ألف طالب زيادة فى أعداد الطلاب الملتحقين بالمدارس سنوياوأكد الوزير على مواصلة نجاح انضباط العملية التعليمية بالتعاون مع كافة الجهات المعنية وهيئة الأبنية التعليمية، موضحًا أن هناك زيادة فى أعداد الطلاب الملتحقة بالمدارس سنويا بما يقرب من ٧٠٠ ألف طالب فى حاجة إلى ١٧ ألف فصل، مما يتطلب بذل جهود مكثفة للابقاء على كثافة الفصول بما لا يتعدى ٥٠ طالب في الفصل.
واستعرض الاجتماع ما تم إنجازه من عمليات بناء وإحلال وتجديد وإنشاء المدارس، كما تم خلال الاجتماع مناقشة مشروع الموازنة العامة للخطة الاسثمارية للهيئة للعام المالى ٢٠٢٥/ ٢٠٢٦ والتى تم إعدادها فى إطار رؤية مصر ٢٠٣٠، وأيضا فى إطار الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والمتضمنة رؤية الوزارة في تعليم وتدريب قائم على الجودة والتميز يرتكز على الاستدامة والاتاحة العادلة لإعداد متعلم قادر على الإبداع والتنافسية العالمية.
كما ناقش الاجتماع المحاور الأساسية للخطة الاستثمارية للهيئة وتشمل تنفيذ مشروعات الإنشاء والإحلال للفصول، والمشروعات التى يتم استكمال تنفيذها العام القادم ٢٠٢٥ / ٢٠٢٦، والمشروعات الجديدة المقرر طرحها، وتطوير ورفع كفاءة المبانى المدرسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم وزير التربية والتعليم التعليم الفنى المزيد المزيد الأبنیة التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: المدارس المصرية - اليابانية نموذج مضيء يدعو للفخر
استهل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، زيارته إلى دولة اليابان بعقد سلسلة من اللقاءات مع عدد من مسئولى وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا اليابانية للاطلاع على التجربة اليابانية فى مجال التعليم.
جاءت هذه اللقاءات بحضور كل من أوبوكاتا يوتاكا، مدير قسم تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، بمكتب التعليم الابتدائي والثانوي، موتو هيسايوشي، مدير قسم المناهج الدراسية، بمكتب التعليم الابتدائي والثانوي، كاواجوتشي تاكاهيرو، نائب مدير وحدة تعزيز تعليم تكنولوجيا المعلومات، فريق مشروع رقمنة المدارس، بمكتب التعليم الابتدائي والثانوي، كيمورا كيكو، مديرة قسم تخطيط البحوث التحليلية ومديرة مكتب تعزيز التعليم "DX"، بمكتب سياسة التعليم، إيكيدا تاكاكوني، المدير العام للمعهد الوطني لبحوث السياسات التعليمية.
وأعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته الكبيرة لزيارة دولة اليابان، مؤكدًا على العلاقات التاريخية العميقة والراسخة بين البلدين، مؤكدا أن هذه الزيارة تعكس الرغبة في تعزيز التعاون في مجال التعليم وتبادل الخبرات بين البلدين لتحقيق أفضل النتائج لصالح الطلاب.
وأكد الوزير أن اليابان تعتبر نموذجًا يحتذى به بفضل ما حققته من إنجازات تعليمية، وما تمتلكه من أساليب تدريس مبتكرة تساهم في تطوير مستوى التعليم، مشيرا إلى أن هذه الزيارة تمثل فرصة قيمة للاطلاع على التجربة اليابانية المتميزة في مجال التعليم.
كما أشاد الوزير بنموذج المدارس المصرية اليابانية، مشيرا إلى أنها تمثل نموذجا تعليميا مضيئا ومتميزا يدعو إلى الفخر، وله تأثير إيجابى على الطلاب لإرتكازها على تنمية المهارات غير المعرفية للأطفال من خلال تعزيز قدراتهم الذاتية ومهاراتهم الاجتماعية والقدرة على بناء علاقات إنسانية، إلى جانب ترسيخ القيم الأخلاقية.
وفي هذا الإطار، تناول النقاش سبل استدامة مشروع المدارس المصرية اليابانية، حيث أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة لديها خطة طموحة للتوسع في عدد المدارس الذي يبلغ حاليا 58 مدرسة في 26 محافظة.
وتم خلال اللقاءات استعراض عدد من الموضوعات الخاصة بالتجربة اليابانية وخطة الدولة فى تطوير التعليم، ومنها الاهتمام بفئة الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، حيث تم استعراض أسلوب ونظام تعليم طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة فى اليابان، حيث يعد نظاما مدعما من وزارة التعليم اليابانية بالتنسيق مع أولياء الأمور بشكل مباشر، ويتم تقديم الخدمات بالمدارس المتخصصة أو مدارس الدمج فى المدارس بطريقتين وهي وجود الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة فى فصول خاصة داخل المدارس، أو دمج عدد قليل من طلاب الدمج فى فصول الطلاب الأسوياء (الحالات التى تسمح بالدمج المباشر فى الفصول).
ويتم دعم الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع أولياء الأمور بتقديم خدمات مختلفة سواء كانت تعليمية أو فى بعض الأحيان خدمات طبية.
وخلال اللقاءات، اطلع الوزير على استراتيجية وزارة التعليم اليابانية فى مجال تطوير المناهج، حيث قامت إدارة المناهج بوزارة التعليم اليابانية بتقديم عرض، أوضحت فيه أنه يتم تحديث المناهج بشكل دوري كل عشر سنوات، وتشمل المناهج، ومخرجات التعلم، والكتب، ويتم تحديثها وفقا للمتغيرات والمستجدات الحياتية، ونتائج الأبحاث والتقييمات التى يتم تنفيذها على مستوى الدولة، للتعرف على مناطق القوة والضعف لدى الطلاب، ويتم مراعاة هذه النقاط فى التحديث الدورى للمناهج.
كما تم خلال هذه اللقاءات، استعراض نوعية المدارس فى اليابان، حيث تمثل المدارس الحكومية الجزء الأكبر من المدارس باليابان، ويتم فى كل المدارس اليابانية تدريس بعض المواد بشكل إجباري وهي اللغه اليابانية، وتاريخ اليابان، خاصة فى السنوات الابتدائية والإعدادية والثانوية، وهى سنوات إلزامية فى التعليم حسب الدستور اليابانى.
أما بالنسبة للالتحاق بالجامعات، فيتم عن طريق الخضوع لامتحان خاص بالالتحاق بالجامعات يتم وضعه وفقًا للاحتياجات الخاصة بكل جامعة، ويتعين على كل طالب، خاصة في الجامعات الكبرى أو العليا النجاح فى المواد الخاصة الاجبارية وهى اللغة اليابانية وتاريخ اليابان.
وبالنسبة لمجال التكنولوجيا والبرمجة، تم استعراض التفاصيل الخاصة بتدريس مادة البرمجة وتعلم التكنولوجيا في المدارس اليايانية، حيث تم توزيع تابلت على كل طالب منذ عام 2019، وذلك بالتزامن مع انتشار وباء "كوفيد"، ويتم تعليم البرمجة بداية من المرحلة الابتدائية كفكر يتم دمجه فى مواد مثل الحساب والعلوم وغيرها من المواد الأخرى، وفى المراحل الدراسية المتقدمة يتم تدريس البرمجة كمادة أساسية، حيث تهدف المادة العلمية للبرمجة و"ICT" لتدريس البرمجة واستخدم التكنولوجيا كوسيلة لتسهيل دراسة المواد الأخرى، مثل استخدام التكنولوجيا فى التعلم واستخدام الانترنت واستخدام التبادل التكنولوجى مع المدارس الأخرى أو من خلال البحث عن طريق التكنولوجيا والتعلم الذاتى.
وبالنسبة لتجربة دولة اليابان فى التقييم الالكترونى، تم استعراض تطبيق يتضمن عدد 40 ألف سؤال كنموذج للأسئلة ويقوم باستخدامها حوالى مليون طالب فى أنحاء اليابان، ويتم من خلال هذا التطبيق إجراء تقييمات دورية، على مستوى المديريات، وإعداد خطط علاجية لكل مناطق الضعف لدى الطلاب، حيث تستهدف السرعة فى الأداء والتخفيف عن المعلم، كما يتم تصحيح هذه التقييمات بطريقة إلكترونية بما يساهم في جذب الطلاب لإجراء التقييمات بالتوازي مع معالجة مناطق الضعف لديهم وتقديم خطط علاجية.
وفي إطار استعراض منظومة التقييم، أوضح المسئولون اليابانيون أنه يتم اجراء تقييم عام على مستوى الدولة فى شهر أبريل لطلاب الصف السادس وطلاب الصف التاسع فى مادتي اللغة اليابانية والحساب بهدف تقديم خطة علاجية لنقاط الضعف ويتم ذلك بمشاركة مركز المناهج لهذه الخطط.
وتعد اليابان في صدارة دول العالم في اجراء التقييمات، كما تستهدف التقييمات المحلية على مستوى اليابان التى تجرى كل شهر أبريل تقييم مستوى الطلاب والعمل على تحسين مستواهم، كما يستهدف التقييم أيضا ليس فقط الأداء التعليمى ولكن يشمل قياس المهارات غير المعرفية للطلاب وكذلك رفع المستوى ومدى رضاء الطلاب وإبداء آرائهم حول أهمية المواد التى تدرس لهم، بما يساهم في تطور المستوى الأكاديمي والبدنى والنفسي لدي الطلاب بشكل دورى.
ورافق الوزير، خلال الزيارة، الأستاذة نيفين حمودة، مستشار الوزير لشؤون العلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية والدكتورة هانم أحمد مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.