إيران: تصلنا أخبار مقلقة.. أين الأسد؟
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قدم رضا زاده، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، تصريحات هامة بشأن التطورات في سوريا. وفي حديثه لوسائل الإعلام الإيرانية، قال رصا زاده إنه لا تزال هناك جهود دبلوماسية مستمرة من أجل حل سياسي في سوريا، وأضاف: “الأخبار التي تصلنا من سوريا ليست جيدة ومقلقة. نحن على تواصل مع روسيا، كما نتباحث مع دول الجوار مثل تركيا والعراق.
وتطرق رضا زاده إلى الأنباء التي تحدثت عن مغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد، حيث أكد أن هذه الأنباء غير صحيحة. وقال: “المستشار الإيراني علي لاريجاني التقى بالأسد في العاصمة دمشق، وأنا آمل أن يتم إيجاد حل سياسي في سوريا من خلال زيارة لاريجاني للمشاركة في اجتماعات أستانا في الدوحة. الأنباء التي تحدث عن مغادرة الأسد وعائلته لسوريا غير صحيحة.”
“مستشارونا العسكريون لم ينسحبوا”
كما نفى رضا زاده الأنباء التي تحدثت عن سحب إيران مستشاريها العسكريين من سوريا، قائلاً: “لم ننسحب من سوريا ولم نسحب مستشارينا العسكريين من المنطقة، وسفارتنا في دمشق لا تزال تعمل.”
المعارضة تدخل إلى دمشق
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
الشرع: آلاف المتطوعين ينضمون إلى الجيش السوري الجديد بعد الإطاحة بـ"نظام الأسد"
أفاد الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في تصريحات له يوم الإثنين، أن الجيش السوري يشهد إقبالاً كبيراً من المتطوعين في أعقاب الإطاحة بنظام الرئيس السابق بشار الأسد وحل الجيش والأجهزة الأمنية التابعة له.
وفي حديثه عبر مدونة صوتية (بودكاست) مع أليستر كامبل، المتحدث السابق باسم رئيس الوزراء البريطاني توني بلير، والوزير البريطاني السابق روري ستيورات، أكد الشرع أن التجنيد في الجيش السوري يتم بشكل طوعي، موضحاً أن آلاف الأشخاص انضموا إلى صفوف الجيش.
وأضاف رجل دمشق أن التجنيد الإجباري، الذي فرضه النظام السابق منذ بداية الحرب الأهلية في عام 2011، كان أحد أكبر المخاوف التي دفعت العديد من الشباب إلى الهروب من البلاد.
في خطوة أخرى، أوضح الشرع أن الإدارة السورية، التي تولت السلطة منذ 29 يناير الماضي، اتخذت قرارات حاسمة، أبرزها حل جميع الفصائل المعارضة المسلحة، فضلاً عن تفكيك الجيش والأجهزة الأمنية المرتبطة بالنظام السابق.
وقد تلا هذه القرارات فتح مراكز لتسوية أوضاع الجنود الذين تم فصلهم من الخدمة العسكرية، بهدف تنظيم وتوحيد صفوف الجيش.
على الصعيد السياسي، تحدث الشرع عن المفاوضات الجارية مع القوات الكردية، التي تسيطر على مناطق شاسعة في شمال شرق سوريا، موضحاً أن الحكومة السورية ترفض أي شكل من أشكال التقسيم الفيدرالي للبلاد، في وقت تقوم فيه السلطات السورية بالبحث في سبل دمج هذه القوات في الهيكلية العسكرية الجديدة.
وفي ختام تصريحاته، طالب الشرع برفع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا، مؤكداً أن هناك توافقاً بين زوار دمشق على ضرورة إلغاء هذه العقوبات.
وأشار إلى أن التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد تتطلب بشكل عاجل تحقيق التنمية الاقتصادية، والتي اعتبرها الشرع الحل الأساسي لضمان الاستقرار في سوريا، مشيراً إلى أن غياب النمو الاقتصادي قد يؤدي إلى المزيد من الفوضى الأمنية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هل تخلت واشنطن عن محاربة داعش؟ حديث عن نهاية وشيكة للوجود العسكري الأمريكي في سوريا الشرع يدعو أردوغان لزيارة سوريا في أقرب وقت ويقول "الدم السوري اختلط بالدم التركي في معارك التحرير" إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سوريا سورياتدريب ـ تمرينشرطةأبو محمد الجولاني محمد البشير