شاركت ماجدة حنا، نائب محافظ البحر الأحمر اليوم السبت، ورشة عمل أقيمت بمدينة الغردقة بمشاركة أبرز شركات صناع السياحة في بيلاروسيا. وقد نقلت خلال كلمتها تحيات اللواء عمرو حنفي، محافظ البحر الأحمر، وتقديره الكبير للجهود المبذولة لتعزيز التعاون السياحي بين البلدين.

أعربت ماجدة حنا، عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث العالمي الذي يُعقد لأول مرة بالغردقة لاستعراض المنتجات السياحية المصرية.

وشددت على أهمية تقديم الفنادق والمنتجعات المصرية لأفضل الخدمات لجذب المزيد من السائحين من بيلاروسيا، ودعم الجهود المبذولة لتنشيط السياحة وزيادة أعداد الزائرين.

وأكدت نائب المحافظ في كلمتها على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية المصرية لقطاع السياحة باعتباره أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني. وأشارت إلى الجهود المبذولة لتذليل العقبات التي تواجه الاستثمار السياحي، ودعم المبادرات التي تعزز العمل في هذا القطاع الحيوي.

أبرزت "حنا" الدور الفعال الذي تقوم به وزارة السياحة والآثار ومحافظة البحر الأحمر في وضع رؤى جديدة للترويج للسياحة، بما في ذلك استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي للتسويق للخدمات والوجهات المصرية.

وأشارت نائب محافظ البحر الأحمر إلى عدد من الإنجازات التي حققتها السياحة المصرية مؤخرًا، مثل فوز قرية أبو غصون بجائزة أفضل سياحة ريفية لعام 2024 من منظمة الأمم المتحدة للسياحة، وتصنيف الغردقة كواحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم لعام 2024 من قبل مجلة نيويورك تايمز، كما صنفها Trip Advisor كثاني أفضل وجهة سياحية في الشرق الأوسط لعام 2023.

اختتمت نائب المحافظ، كلمتها بالتأكيد على أهمية استثمار مثل هذه الفعاليات لتطوير صناعة السياحة المصرية وتعزيز مكانتها على المستوى العالمي، تتواصل فعاليات ورشة العمل التي تنظمها محافظة البحر الأحمر بالتعاون مع كبرى شركات السياحة في بيلاروسيا لمدة يومين في مدينتي الغردقة ومرسى علم.

هذا وتهدف الورشة إلى إتاحة الفرصة لجميع الفنادق والمنتجعات السياحية لعرض منتجاتها وخدماتها السياحية المميزة، بما يسهم في تعزيز صورة مصر كوجهة سياحية رائدة واستعراض الطبيعة الخلابة التي تتمتع بها مصر، وتُعد هذه الورشة فرصة قيمة لجذب ملايين السائحين سنويًا لممارسة مختلف أنواع السياحة، من سياحة الغوص في المياه النقية إلى الاستمتاع بالأجواء الدافئة والمشمسة، يأتي تنظيم هذا الحدث في إطار جهود محافظة البحر الأحمر لتعزيز العلاقات مع السوق البيلاروسي، وتنشيط السياحة وزيادة أعداد الزوار، مع تسليط الضوء على المقومات الفريدة التي تجعل مصر وجهة متميزة على المستوى العالمي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: البحر الأحمر الغردقة صناعة السياحة الحركة السياحية محافظ البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

اليمن في مهمة إسقاط هيبة أمريكا

يمانيون../
“اليمنيون مستمرون في مهمة إسقاط هيبة الولايات المتحدة، وهيمنتها في الشرق الأوسط، بالضربات الموجعة بالصواريخ والمسيّرات، ولا يزالون يمتلكون مفاجآت وأسلحة ستفاجئ أمريكا وحلفاءها”.. هكذا قال المحلل الجيوسياسي والصحفي البرازيلي بيبي اسكوبار.

وأضاف: “اليمنيون هم الشعب العربي الوحيد على وجه الأرض، الذي يدافع عن فلسطين والفلسطينيين، ويساند غزة عسكرياً لإنهاء حرب الإبادة، كواجب إنساني ومبدأ أخلاقي، وموقف غير قابل للنقاش لا رجعة فيه روحياً وعقائدياً”.

وإذ أكد خسارة أمريكا في الحرب على اليمن، وفشل عدوانها الذي بدأته في 15 مارس الفائت، وأدى إلى استشهاد 107 مدنيين وجرح 223 أشخاص حتى يوم الأربعاء 9 أبريل 2025، أشاد بمواقف اليمن تجاه القضية الفلسطينية ونصرة غزة.

الترسانة المدهشة

يؤكد الباحث في معهد واشنطن -لم يذكر أسمه – بقوله: “اليمن مجتمع قبلي يمتلك تاريخا عسكريا طويلا، والبيئة اليمنية أوجدت أمة محاربين أشداء يصعب إخضاعهم، ما يجعل تدمير قدراتهم العسكرية أمراً مستحيلاً”.

وأضاف لمجلة البحرية الأمريكية (ذا ماريتايم إكزيكيوتيف)، المتخصصة في الشؤون البحرية: “اليمنيون طوروا بنية تحتية عسكرية، وترسانة قوية من الطائرات المسيّرة والصواريخ؛ مثل صواريخ سكود و’إس إس-21’، مخزنة في أماكن متفرقة، ومحصنة جيداً، ما يجعل القضاء عليها مهمة صعبة”.

.. والشريك المباشر

من جهتها، أكدت المحامية المقيمة في جنوب أفريقيا، سوزارن بارداي، أن واشنطن لا تُوسع نطاق الحرب بعدوانها الجوي على اليمن فحسب، بل تتدخل مباشرةً في الصراع المتجذر مع العدوان “الإسرائيلي” المتواصل على غزة.

وقالت، في مقال بصحيفة “ميل آند غارديان” الشهيرة في جنوب أفريقيا بعنوان “البحر الأحمر يشتعل.. أمريكا تقصف اليمن واليمنيون يستهدفون سفن إسرائيل”: “بدلاً من الدعوة إلى إنهاء جرائم العدوان “الإسرائيلي”، اختارت الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب الظالم، مُعاقبة الضحية والمقاوم”.

وأضافت: “العدوان الأمريكي على اليمن يُعد انتهاكاً مباشراً للقانون الإنساني الدولي، ويعتبر من جرائم الحرب وفقاً لاتفاقيات جنيف؛ كونه يُسهم في دوامة العنف وجرائم الحرب، ويستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية في اليمن”.

المؤكد في عقيدة الناشطة الحقوقية بارداي، أن التواجد العسكري لأمريكا، والاستعراض الصارخ للقوة، وشن الحرب ضد اليمنيين، متجاهلة القانون الدولي، يثبت مرة أخرى أن التزامها بحقوق الإنسان ليس أكثر من مجرد خطاب أجوف، لا يؤدي إلا إلى عدم الاستقرار وتفاقم التوترات، وتعريض التجارة العالمية للمخاطر.

.. والحصار المشروع

بدوره، أقرّ الحقوقي الأمريكي كريج موكيبر بمشروعية قرار الحصار البحري الذي تفرضه صنعاء ضد الملاحة “الإسرائيلية”؛ دعماً لغزة في القانون الدولي.

وقال، في مقال على منصة “ماندو وايس”، إن صنعاء تفرض الحصار البحري في سياق محاولة لوقف حرب الإبادة الجماعية والحصار غير القانوني الذي تفرضه “إسرائيل” على غزة.

وأضاف: “على الرغم من إستناد صنعاء على أساس قانوني يتعرض اليمن لقصف وحشي بعدوان أمريكي في سبيل حماية “إسرائيل”، ومحاولة إفلاتها من العقاب على الجرائم، التي ترتكبها بحق المدنيين في غزة”.. مؤكداً أن العدوان الأمريكي على اليمن ليس لأنه يخترق القانون الدولي، بل لأنه يطبقه، والإعلام الغربي يعرف ذلك، لكنه يحجب هذه الحقيقة عن العالم.

.. والشعب الذي لا مثيل له

يقول العضو السابق بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور الأميركي، ريتشارد بلاك، في مقابلة تلفزيونية: “لا يوجد شعب في العالم يتمتع بالقدرة على الصمود مثل اليمنيين، هؤلاء الناس ولدوا محاربين جاءوا إلى الميدان للدفاع عن غزة”.

يضيف: “لقد تعرض اليمن للقصف عدة مرات، لكن لا أعرف شعب يتمتع بهذه القدرات على الصمود مثل اليمنيين، إذا قتل شخص منهم ينهض آخر ويأخذ مكانه، إنهم ليسوا أشخاصا يتجولون حول العالم، ويغزون بلدا آخر، بل إنهم محاربون يحمون وطنهم، ولا شيء آخر ذو قيمة بالنسبة لهم”.

ما يريد السيناتور ريتشارد قوله: “إن اليمنيين يهاجمون سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر، ليسوا كقراصنة على السفن، بل لإسناد غزة ضد العدوان والحصار “الإسرائيلي”، وقد وضحوا ذلك للعالم أجمع”.

.. والبيئة الخطرة

وكان قائد قوات الاتحاد الأوروبي “اسبيدس”، الأدميرال فاسيليوس غريبريس، أقر منتصف الأسبوع لصحيفة “ذا ناشيونال” بصعوبة معركة البحر الأحمر مع القوات اليمنية، واصفاً الوضع بـ”شديد الخطورة”.

وقال: “نعمل في بيئة خطرة بمواجهة هجمات اليمنيين في البحر الأحمر، وأجبرت السفن على تغيير مساراتها من رأس الرجاء الصالح، مما أدى إلى زيادة التكاليف”.

وأضاف: “قواتنا لا تضمن تأمين البحر الأحمر للسفن، والحلول العسكرية لن تحل المشكلة، واليمنيون لن يتوقفوا إلا بالحلول الدبلوماسية”.

.. والمعركة المستمرة

واستأنفت قوات صنعاء الحظر البحري على سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر، في 12 مارس 2025، واستهدفت حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”، ومدمراتها، عدة مرات في البحر الأحمر، ولاتزال تستهدفها بالصواريخ والمسيَّرات إلى اليوم؛ إسناداً لغزة بعد منع الكيان إدخال المساعدات الإنسانية، ومعاودة عدوانه على القطاع.

وأطلقت أكثر من 1170 صاروخاً باليستياً، وفرط صوتي، ومسيّرة، إلى عُمق الكيان، وكبَّدت قوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في المواجهات البحرية، قرابة 230 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية؛ ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدّس”، خلال 15 شهراً إسناداً لغزة ومقاومتها.

وأسقطت 22 طائرة نوع ‘إم كيو 9’، منها أربع طائرات أثناء العدوان الأمريكي – السعودي على البلاد، و18 طائرة كانت آخرها يوم الأربعاء 9 أبريل 2025، فوق أجواء محافظة الجوف، في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، التي أعلنتها صنعاء في نوفمبر 2023؛ إسنادا لغزة، عقب انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، في 7 أكتوبر 2023.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • انسحاب البحرية الإيرانية من البحر الأحمر وخليج عدن
  • اليوم.. "سياحة النواب" تبحث معايير الأمن والسلامة البحرية المطبقة على المراكب والغواصات السياحية
  • افتتاح ورشة عمل حول تحضير المشاريع وتمويل المناخ للمدن المصرية بالأقصر.. صور
  • نائب محافظ الأقصر يشارك فى افتتاح ورشة العمل التدريبية حول تحضير المشاريع وتمويل المناخ
  • غدًا.. بدء تطبيق قرار وقف الصيد في البحر الأحمر
  • الغردقة تستضيف ملكات جمال السياحة والبيئة
  • وزير السياحة الأوغندي يزور إتحاد الغرف السياحية
  • كاتب أميركي: هكذا تفوق الحوثيون على واشنطن
  • البحر الأحمر وباب المندب… مفاتيح الصراع مع القوى العظمى
  • اليمن في مهمة إسقاط هيبة أمريكا