الحوثي: آل سعود فتحوا أبواب المملكة على مصراعيها لشذاذ الآفاق والمنحرفين والمثليين
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
جددت جماعة الحوثي، السبت، هجومها على النظام السعودي وولي عهد المملكة محمد بن سلمان، الذي قالت بأنه يقود نظاما علمانيا في بلد الحرمين الشريفين عبر طرف ثالث خفي يتولى إعادة صياغة النظام في السعودية تابعة للإستخبارات الأمريكية والصهيونية، وهو المسؤول عن كل ما حدث ويحدث في المملكة.
جاء ذلك في كلمة للمحرر السياسي لوكالة سبأ بنسختها الحوثية نشرتها اليوم السبت، قالت فيها إن "الكعبة المشرفة ملك للعالم الإسلامي أجمع وليست ملكاً لآل سعود، هذه حقيقة يدركها كل سكان الأرض مسلمين ومسيحين، مضيفا: "ظلت الكعبة طيلة قرون من الزمان مشرفة ومحاطة بمهابة واعتزاز ولها صفة القدسية في مختلف العصور، كانت ومازالت وستظل أيقونة الإسلام الرئيسية وحلماً مشروعاً لكل مسلمي العالم للوصول إليها والطواف حولها استجابة لدعوة أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام".
وأردف: "الشيء المؤسف أن الكعبة المشرفة وطيلة كل هذه السنوات لم تمس بسوء حتى مجيء نظام آل سعود الذي فتح أبواب المملكة على مصراعيها لشذاذ الآفاق والمنحرفين والمثليين جنسياً وأقام حفلات الدعارة والرقص الماجن، وعروض الأزياء المثيرة للشهوات ولم يكتفِ بل ذهب إلى أبعد من ذلك في ما يسميه بموسم الرياض الترفيهي الذي تنظمه سنوياً هيئة الترفيه السعودية عند استخدامه هذا العام مجسماً للكعبة الشريفة مسرحاً وديكوراً تطوف حوله العاريات من عارضات الأزياء في عمل همجي يرقى إلى مستوى الجريمة".
وأوضح أن "المملكة العربية السعودية أفصحت وبشكل سافر عند مجيء محمد بن سلمان إلى السلطة عن توجه النظام إلى العلمانية، اتضح ذلك من خلال سلسلة من التشريعات التي سنّها والأعمال الأخرى التي اتخذها في بنية النظام وتوجهه نحو العلمانية وما يتبع ذلك من تدمير ممنهج لحرمة وقدسية المكانة الإسلامية الكبيرة لبيت الله الحرام.. لم يراع في ذلك مشاعر أكثر من مليار مسلم ولا حرمة وقدسية مهبط الوحي ومكانه الكعبة المشرفة في الإسلام".
وقال إن "المراقبين السياسيين والصحفيين وكل المهتمين بالشأن السعودي في العالم ظلوا طيلة السنوات الماضية يتابعون الإجراءات والقرارات والتغييرات في النظام السعودي بذهول إلى حد الصدمة، حيث يدّعي أكبر رموز ذلك النظام أنهم خدام للحرمين الشريفين وفي بيئة سياسية وجغرافية توصف بالمحافظة والمنغلقة وفي بلد هو في الأساس مهبط للوحي ومركز رئيس للإسلام ودعوته المباركة".
واتهم المحرر السياسي، طرف ثالث بالوقوف خلف ما يجري في السعودية، حيث قال: "الشيء المؤسف أن كل التغييرات التي حدثت في بنية النظام السعودي وتوجهاته لم تصدر عن رموز النظام من أعلى مسؤول حتى أصغر مسؤول، بل هناك طرف ثالث خفي يتولى إعادة صياغة النظام في السعودية وهو المسؤول عن كل ما حدث ويحدث، فتلك التغييرات صادرة عن رموز سياسية واستخباراتية أمريكية وصهيونية تعمل في السعودية بالسر وتوجه النظام هذه الوجهة العلمانية كمقدمة لمشروع شرق أوسط جديد حضّرت له أمريكا والكيان الصهيوني وبقية الدول الاستعمارية الغربية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء السعودية مليشيا الحوثي بن سلمان الحرب في اليمن فی السعودیة
إقرأ أيضاً:
بتوجيه من القيادة.. وزير الداخلية يلتقي ملك المملكة الأردنية الهاشمية في عمّان
بتوجيه من القيادة -حفظها الله-، التقى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية اليوم جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد بالمملكة الأردنية الهاشمية، وذلك في قصر بسمان الزاهر بالعاصمة عمان.
ونقل الأمير عبدالعزيز بن سعود خلال اللقاء تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وتمنياتهما – حفظهما الله- لجلالته دوام الصحة والعافية، ولمملكة الأردن حكومة وشعباً دوام التقدم والازدهار.
وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية والتعاون الأمني القائم بين البلدين الشقيقين.
حضر اللقاء مساعد وزارة الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، ومدير عام مكافحة المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ومدير حرس الحدود اللواء الركن شايع بن سالم الودعاني، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي الأستاذ أحمد بن سليمان العيسى.
فيما حضره من الجانب الأردني وزير الداخلية بالمملكة الأردنية الهاشمية مازن عبدالله هلال الفراية، ومدير مكتب جلالة الملك المهندس علاء البطاينة.