مليشيا الحوثي تجدد القصف بالطيران المسير في تعز
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
جددت مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، السبت 7 ديسمبر/ كانون الأول 2024، استهداف مواقع القوات الحكومية بمحافظة تعز.
وبينت مصادر عسكرية ميدانية، بأن مليشيا الحوثي استهدفت بالطيران المسير مواقع القوات الحكومية في منطقة الضباب غربي مدينة تعز.
يأتي هذا بعد ساعات من استهداف مليشيا الحوثي الأحياء السكنية المحيطة بجامع الخير والتشريفات وعقبة منيف شرق المدينة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة.
وكانت القوات الحكومية قد خاضت خلال الساعات الماضية، مواجهات عنيفة مع مليشيا الحوثي في جبهتي التشريفات والقصر شرقي المدينة.
وقبل أربعة أيام، استهدفت مليشيات الحوثي بالطيران المسير؛ الأحياء السكنية في محيط البنك المركزي السابق، قرب المنفذ الشرقي الذي ينتقل من خلاله المواطنون من وإلى مدينة تعز.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الورد محظور والصواريخ مُرحب بها.. مليشيا الحوثي تواصل تكريس ثقافة الموت
منعت مليشيا الحوثي الإرهابية إدخال الورود المستوردة إلى مناطق سيطرتها وقامت بإتلاف كميات كبيرة منها، في خطوة أثارت استياءً واسعًا بين المواطنين وأصحاب المحلات.
وأفادت مصادر في قطاع بيع الورود والهدايا بأن المليشيا أصدرت تعليمات صارمة بمنع استيراد الورود من الخارج وإحلال المنتج المحلي بدلاً عنه، على الرغم من شكاوى التجار من انخفاض جودة الورود المحلية ومحدودية إنتاجها.
وانتشر مقطع فيديو يُظهر عناصر المليشيا وهم يقومون بإحراق كميات كبيرة من الورود المصادَرة عند إحدى نقاط الجمارك التابعة لهم.
كما نشر متجر "تاتشي"، المتخصص في الهدايا، مقطعًا يظهر قيام الحوثيين بإحراق شحنة ورود كان قد استوردها من الخارج.
وأشار القائمون على المتجر إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن سياسة ممنهجة تهدف إلى التضييق على التجار وتعزيز الهيمنة الاقتصادية للجماعة.
يأتي ذلك في وقت تستورد فيه المليشيات الحوثية الصواريخ والأسلحة، بينما تمنع المنتجات ذات الطابع الجمالي والمسالِم مثل الورود.
وأثار القرار موجة من الغضب والاستياء في أوساط المواطنين الذين وصفوا المليشيا بأنها "عدوة الحياة" و"صانعة الموت"، مؤكدين أن مثل هذه الخطوات تعكس ثقافة العنف والكراهية التي تسعى الجماعة إلى فرضها في المجتمع.
يُذكر أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران سبق أن منعت دخول العديد من المنتجات والبضائع إلى مناطق سيطرتها تحت ذريعة دعم المنتج المحلي، من بينها الدقيق، الذي أصدرت قرارًا بحظره مؤخرًا.