اختتمت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الحصري، زيارتها الميدانية إلى محافظتي الغربية وكفر الشيخ، لتفقد عدد من التحديات التي تواجه المزارعين والصيادين.

وأكد النائب هشام الحصري، أن اللجنة تستهدف من تلك الزيارات الميدانية الوقوف على حجم التحديات والمشكلات التي تواجه التوسع في الإنتاج الزراعي والحيواني والسمكي.

تقرير عن «زراعة النواب»

وأضاف، أن لجنة الزراعة النواب سوف تعد تقريرا عن ملاحظاتها بشأن الزيارة، ثم تستكمل مناقشة موضوعات الزيارة في اجتماعات اللجنة المقبلة، في حضور الوزراء والمسئولين المعنيين، وذلك بهدف الوصول إلى التوصيات اللازمة لمواجهة تلك التحديات التي تواجه المزارعين والصيادين.

دعم المزارعين والصيادين

وتابع، أن اللجنة تضع في أولويات عملها دعم المزارعين والصيادين والمربين وتذليل أي عقبات أمامهم، بهدف زيادة حجم الإنتاج تماشيا مع توجهات القيادة السياسية لتحقيق الأمن الغذائي بالبلاد وتوفير العملة الأجنبية.

وشهدت الزيارة، عددًا من اللقاءات مع المزارعين والصيادين بحضور محافظي الغربية اللواء أشرف الجندي، وكفر الشيخ اللواء علاء عبد المعطي، ونواب كل محافظة، وذلك للاستماع إلى المشكلات التي تواجههم. 

وتفقد الوفد البرلماني، مزارع الكتان بالغربية، ومحطة بحوث سخا بكفر الشيخ، وبحيرة البرلس.

وضم الوفد البرلماني كل من النائب صقر عبد الفتاح، وكيل اللجنة، النائب حسن أبو قديرة، وكيل اللجنة، والنائب مجدي ملك، النائب عادل عبد الوهاب يونس حماد، النائب حمدي حسن، والنائب صابر عبد القوي، والنائب السيد رحمو، والنائب أحمد إبراهيم الألفي، بالإضافة إلى نواب كفر الشيخ، والنائب عبد الحميد الدمرداش، والنائب علي أحمد والنائب محمد الصمودي والنائب يونس عبد الرازق والنائب سعيد عمارة، والنائبة هدى الطنباري، بالإضافة إلى يحيى جلال، أحمد العقاد، وعادل حسن، من أمانة اللجنة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلس النواب المزارعين والصيادين النواب

إقرأ أيضاً:

التيار اول الخاسرين والحسابات الخاطئة لـ القوات

كتبت" الديار": يمكن اعتبار «التيار الوطني الحر» اول الخاسرين سياسيا بعدما تمسك بموقفه بعدم انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا، وخاض النائب جبران باسيل حربا خاسرة حتى اللحظات الاخيرة، بعدما «احرقت المراكب» مع اليرزة دون ان يتم حفظ  خط الرجعة، واعلن خلال الجلسة ان الاملاءات الخارجية واضحة، رافضا الاعتداء على الدستور، متمسكا بموقفه المعارض لوصول قائد الجيش الى بعبدا. لكنه وجد نفسه وحيدا في مواجهة مد داخلي وخارجي لا يمكن وقفه، ولم يتمكن من استدراك الموقف اقله لتقليل الخسائر.

واذا كان النائب السابق وليد جنبلاط اول من اطلق حملة ترشيح الرئيس عون، ولحق به معظم النواب السنة، ومعظم النواب «التغييريين»، فان الخاسر الثاني، الذي يعيش حالة من الانكار، وحسبها «غلط»، برأي مصادر مطلعة، رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع الذي يحاول الادعاء انه «ام الصبي» في وصول القائد الى قصر بعبدا، مع العلم ان «معراب» كانت وراء الترويج لفكرة «تطيير» الجلسة في سياق تحضير الارضية  لاعلان جعجع ترشيح نفسه للرئاسة او يكون صانعا رئيسيا للرئيس الجديد، لانه يعتقد ان صلاحية ترشيح عون انتهت، فهو كان منطقيا قبل الحرب الاسرائيلية، واضعاف حزب الله، وسقوط النظام السوري، والتطورات المنتظرة التي تشير الى ضربة لايران، والان حان الوقت لرئيس «سيادي» لا «وسطي»، لكنه لم يلق التجاوب السعودي المطلوب وتم ابلاغ مبعوثه النائب بيار بوعاصي ان الظروف غير ملائمة لهذا الترشيح، كما لم يتعامل الاميركيون بجدية مع هذا الطرح، فاقترح حينئذ ان تمر الرئاسة «بمعراب» طارحا اسمين من خارج الاسماء المتداولة، فجاء الجواب سلبيا، وحضر الموفد السعودي يزيد بن فرحان، ولم يمنح «الحكيم» حق المناقشة وابلغه ان عون هو مرشح المملكة والقوى الدولية «ونقطة على السطر»، وهكذا كان..!
 

مقالات مشابهة

  • وزيرا العمل والتنمية المحلية يلتقيان أعضاء مجلس النواب لبحث الملفات الهامة (تفاصيل)
  • ما هي أبرز التحديات التي تواجه الرئيس اللبناني الجديد؟
  • برلماني: زيارة الرئيس للأكاديمية العسكرية كشفت حجم التحديات الداخلية والخارجية
  • النائب أحمد عثمان: كلمة الرئيس السيسي لطلبة الأكاديمية العسكرية تناولت التحديات في المنطقة وأهمية الوعي
  • النيابة العامة تحقق في اختلاسات بـ280 مليون دولار في لجنة لرعاية الجرحى بالأردن
  • التيار اول الخاسرين والحسابات الخاطئة لـ القوات
  • روان أبو العينين تكشف التحديات التي تواجه إدارة «ترامب»
  • بعد 722 يوماً... هكذا غادر ملحم خلف مجلس النواب (فيديو)
  • وزيرة التنمية المحلية تلتقى عددا من أعضاء مجلس النواب
  • التصالح على مخالفات البناء ضمن على مائدة وزيرة التنمية المحلية وأعضاء بالبرلمان