حقبة جديدة ونهضة تاريخية تعيشها ملاعب كرة القدم في المملكة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بدا حراك وتنمية القطاع الرياضي في المملكة ملاحظًا وواقعًا معاشًا، وتحديدًا على مستوى لعبة كرة القدم، إقليميًا وقاريًا وعالميًا، نظير الجهود الحثيثة المبذولة من وزارة الرياضة والاتحاد السعودي لكرة القدم، اللذين يحظيان بدعم غير مسبوق من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، الأمر الذي أسهم في حصول ملف استضافة المملكة لكأس العالم FIFA™ 2034، على تقييم 419.
استعداد المملكة لهذا الحدث جاء نتاجًا للسعي الدؤوب للرقي والنهضة بالقطاع الرياضي، ومن ذلك دعم وتجهيز المنشآت الرياضية لتصل اليوم إلى 20 مدينة رياضية في مختلف المناطق والمحافظات، وهي: “مدينة الملك فهد الرياضية بالرياض – درة الملاعب” المعروف سابقًا بـ”إستاد الملك فهد الدولي”, ومدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية المعروفة شعبيًا بـ”ملعب الملز”، ومدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة “الجوهرة المشعة”، ومدينة الأمير عبدالله الفيصل بجدة الذي عرف لدى عشاق المستديرة بـ”ملعب رعاية الشباب بجدة”، ومدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع بمكة المكرمة، ومدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الرياضية بالمدينة المنورة، ومدينة الملك عبدالله الرياضية بالقصيم، ومدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الرياضية في حائل، ومدينة المجمعة الرياضية بالمجمعة، ومدينة الأمير سلطان الرياضية في أبها، ومدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، ومدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية بالخبر “ملعب الراكة”، ومدينة الأمير هذلول الرياضية بنجران، ومدينة الملك فيصل الرياضية بجازان، ومدينة الأمير ناصر الرياضية في وادي الدواسر، ومدينة الملك خالد الرياضية بتبوك، ومدينة الأمير نايف الرياضية بالقطيف، ومدينة الملك سعود الرياضية بالباحة، ومدينة الملك فهد الرياضية بالطائف، ومدينة الأمير عبدالله بن مساعد الرياضية بعرعر، وذلك بعد تغيير مسمى 3 ملاعب وتهيئتها لتكون مدنًا رياضية متكاملة، إلى جانب رفع الطاقة الاستيعابية لمدرجات عدد من الملاعب الأخرى بما في ذلك تطوير مرافقها الداخلية.
وفي تفاصيل أكثر عن أبرز وأهم هذه الملاعب وتاريخها، فتجدر الإشارة إلى “ملعب الملز” الذي بات يحمل اسم مدينة الأمير فيصل بن فهد الرياضية، المشيد في العاصمة الرياض عام 1969م، بطاقة استيعابية تصل إلى أكثر من 20 ألف متفرج، إذ شهد استضافة العديد من نهائيات لبطولات كأس الملك والدوري وبطولات دولية وعربية وخليجية، لعل من أهمها بطولة كأس الخليج العربي 1972م.
ويمثل إستاد الملك فهد الدولي المسمى حاليًا بمدينة الملك فهد الرياضية، درة ملاعب المملكة، عطفًا على جمالية تصميمه وطاقته الاستيعابية المقدرة بـ68 ألف متفرج، بجانب المناسبات الرياضية التي استضافها بعد تشييده مباشرةً عام 1408هـ – 1987م، الخليجية والعربية والقارية والعالمية، التي يبرز منها كأس العالم للشباب في نسخة 1989م، وأول ثلاث نسخ من كأس العالم للقارات أعوام 1992 و1995 و1997، التي حملت اسم “كأس الملك فهد للقارات”، بجانب ثلاث نسخ من كأس الخليج العربي أعوام 1988 و2014 و2022.
اقرأ أيضاًالرياضةنيوكاسل يتعادل مع ليفربول في الوقت القاتل
وفي الدمام يُسجل ملعب الأمير محمد بن فهد ضمن أبرز الملاعب وأشهرها في المملكة، لا سيما وهو باكورة ملاعب المنطقة الشرقية، الذي شيّد في عام 1973م بطاقة استيعابية تقدر بـ36 ألف متفرج حتى الآن، إذ تقرر أن يكون ضمن الملاعب المزمع خضوعها لعملية تطوير بهدف زيادة طاقته الاستيعابية، بهدف وضعه ضمن قائمة الملاعب المزمع استضافتها لعدد من مباريات بطولة كأس أمم آسيا 2027.
وفي جدة يتجلى ملعب الملك عبدالله الدولي “الجوهرة المشعة”، بوصفه أول ملعب يُشيد في المملكة بدون مضمار، الذي افتتح عام 2014، واستضاف العديد من النهائيات في مختلف المسابقات المحلية، وأحداث رياضية عالمية ضخمة، مثل كأس العالم للأندية 2023 والسوبر الإسباني، وبه مدرجات تتسع لأكثر من 62 ألف متفرج، الذي يقابله في الجنوب من ذات المدينة “جدة” ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية، الذي حظي بأعمال تطوير أسهمت في ترقيته ليكون مدينة رياضية مهيئة بالكامل، وليستمر محتفظًا ومتميزًا بخصوصيته ومكانته التاريخية لدى عشاق كرة القدم السعودية، نظير استضافته طوال عقود مضت لعدد من أهم المباريات وأكثرها ندية وإثارة بين أندية الوطن في منافسات محلية عديدة، إلى جانب الكثير من مباريات المنتخب السعودي الأول “الودية، والرسمية”.
يذكر أن الفترة الحالية تشهد فيها عدد من مدن ومحافظات المملكة نهضة رياضية كبيرة على صعيد تشييد وتطوير المنشآت الرياضية وملاعب كرة القدم، بعد تبني وزارة الرياضة وإعلانها رسميًا، توليها تشييد وتطوير العديد من الملاعب في جميع أنحاء المملكة، ضمن خطتها الاستعدادية وإستراتيجيتها لاستضافة حدثين كرويين عالميًا، هما “كأس أمم آسيا 2027، وكأس العالم 2034″، اللذين اتفق العالم أجمع على تميز وتفرد ملفي استضافتهما، بشهادة اتحاد “FIFA”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية مدینة الأمیر عبدالله ومدینة الملک فهد الریاضیة مدینة الملک الریاضیة فی کأس العالم فی المملکة ریاضیة فی کرة القدم الملک فهد ألف متفرج
إقرأ أيضاً:
ثنائية زيدان ومبابي.. حلم الفرنسيين بعد انتهاء حقبة ديشان
علت أصوات الصحافة ونجوم كرة القدم في البلاد للمطالبة بتولي زين الدين زيدان تدريب منتخب فرنسا عقب إعلان ديدييه ديشان عزمه الرحيل عن "الديوك" بعد نهائيات كأس العالم 2026.
وكان زيدان يحلم بتدريب منتخب فرنسا بعد نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، لكن الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي نويل لو غرايت مدد عقد ديشان "بشكل مفاجئ" حتى انتهاء المونديال المقبل.
Zinedine Zidane has finally revealed his true feelings about the possibility of managing the France national team.
Read more ▶️ https://t.co/yQs3jdRpJQ pic.twitter.com/jTuccR7kSX
— KickOff Online (@KickOffMagazine) June 13, 2023
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4رسالة ماتيراتزي إلى زيدان بعد 18 عاما على النطحة الشهيرةlist 2 of 4ريال مدريد يستنجد بزيدان لتحرير مبابي من الوضع المعقدlist 3 of 4قبل مبابي.. 5 نجوم انتفضوا رغم بداياتهم السيئة مع ريال مدريدlist 4 of 4لغز ابتعاد زيدان عن التدريب منذ 3 سنواتend of listوبدأت الصحافة الفرنسية حملة من أجل هذه الغاية، خاصة أن زيدان رفض الكثير من العروض لتدريب الأندية والمنتخبات الوطنية بعد رحيله عن ريال مدريد في صيف عام 2021 من أجل فرنسا.
صحيفة "ليكيب" الفرنسية كانت أول من دعم باتجاه تولي زيدان تدريب "الديوك" رغم أنه لم يدلِ بأي تصريح علني في الساعات الأخيرة.
ووضعت الصحيفة صورة كبيرة لزيدان على الغلاف في عددها الصادر اليوم الخميس، كما نشرت نتائج استطلاع صوّت من خلاله 70% من قرائها على أن "زيزو" هو البديل المثالي لديشامب، وهذا دليل على "الحب الذي يكنّه الفرنسيون لواحد من أعظم أساطيره الكروية".
« Qu'il revienne » en une du journal L'Équipe du jeudi 9 janvier 2025 pic.twitter.com/IhElrPI0VN
— L'ÉQUIPE (@lequipe) January 8, 2025
إعلانوفي الساعات القليلة الماضية أبدى إيمانويل بيتي وكريستوفر دوغاري نجما فرنسا السابقين دعمهما لزيدان الذي ما زال محافظا على صمته في العلن، لكنه في الخفاء لم ينكر حلمه بقيادة منتخب "الديوك" الذي قاده إلى الفوز بكأس العالم 1998 لأول مرة في تاريخه.
وأبرزت صحيفة "ليكيب" تصريحات مقربين من زيدان قالوا فيها "دائما كان يقول (زيزو) إنه لا يوجد شيء أفضل من منتخب فرنسا".
ويدرك مسؤولو الاتحاد الفرنسي أنه تتوفر حاليا جميع الظروف من أجل تولي زيدان هذه المهمة، خاصة أن المرشح الآخر تيري هنري لا يتمتع بنفس قوة زيدان، وفق صحيفة "آس" الإسبانية.
???????? LES PRÉTENDANTS POUR LE POSTE DE SÉLECTIONNEUR DE L’ÉQUIPE DE FRANCE ????????????
???????? Zinédine Zidane (favori)
???????? Thierry Henry
???????? Bruno Genesio
???????? Franck Haise
(@lequipe) pic.twitter.com/yKTKyk09oQ
— Actu Ligue 1 (@ActuL1_) January 8, 2025
مبابي أكبر المستفيدينوترى الصحيفة الإسبانية أن كيليان مبابي نجم ريال مدريد هو أحد أكبر المستفيدين من وصول زيدان المحتمل لتدريب فرنسا، خاصة بعد أن توترت العلاقة بينه وبين ديشان في الشهور القليلة الماضية، إذ لم يتم استدعاؤه لآخر فترتين دوليتين في أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين.
Mbappé approuve : Zidane à la tête des Bleus ? ⚽ ???? https://t.co/gHUU4FTnMc pic.twitter.com/Yeocdiv97O
— Foot 365 (@foot365) January 9, 2025
وقال زيدان قبل عام ونصف "عندما تكون مدربا وهناك لاعب مثل كيليان بالطبع فإنك تريد تدريبه، قد يحدث ذلك يوما ما، أنا معجب بما يفعله، إنه لاعب قوي".
وأشارت "آس" إلى أن الإعجاب متبادل بين الطرفين، مما من شأنه أن يعزز مكانة مبابي في منتخب فرنسا، خاصة أن "زيزو" هو من جلب اللاعب عندما كان في سن 13 عاما إلى مرافق ريال مدريد لأول مرة.
???? El vídeo que nunca habíamos visto.
???? Mbappé siendo entrenado por Zidane. pic.twitter.com/2rVqUVJQTL
— El Chiringuito TV (@elchiringuitotv) July 16, 2024
إعلانوقالت "زيدان هو من أشعل شرارة قدوم مبابي إلى ريال مدريد قبل سنوات، في المقابل حاول اللاعب استقطاب المدرب إلى باريس سان جيرمان عام 2022، وفي ذلك الوقت كان زيزو يركز فقط على تدريب منتخب فرنسا".
وعندما تعاقد ريال مدريد مع مبابي في الصيف الماضي حضر زيدان حفل تقديم اللاعب في يوليو/تموز 2024 وقدّم له دعما كاملا.
وأتمت الصحيفة الإسبانية "في غضون 18 شهرا سيتمكن زيدان من تحقيق حلمه وهو قيادة المنتخب الفرنسي، بالإضافة إلى إمكانية الاعتماد على مبابي الذي عُيّن قائدا بعد كأس العالم في قطر وأصبح قائدا للجيل الجديد من لاعبي الديوك، هو الخيار المرغوب بشدة بالنسبة للفرنسيين الذي يأملون إعادة قوة الفريق التي تناقصت بسبب أسلوب لعب ديشان".