أكد رئيس مجلس الوزراء السوري خلال جلسة استثنائية أن الحكومة تمتلك الخبرة والقدرة على التعامل مع الأوضاع الطارئة والمستجدات التي فرضها الهجوم الإرهابي على عدد من المدن والمناطق.

وعقد مجلس الوزراء السوري اليوم جلسة استثنائية جدد خلالها "الثقة الكاملة بالجيش العربي السوري ووقوف المؤسسات الحكومية بكافة قطاعاتها خلف بواسل الجيش العربي السوري".

وتركزت الجلسة على مناقشة تطورات الأوضاع المعيشية والخدمية للمواطنين، والإجراءات الحكومية لضمان استمرار تقديم الخدمات الأساسية في مختلف المحافظات، وتأمين كل المتطلبات الإغاثية للمهجرين من جراء الإرهاب، وتوفير المستلزمات الضرورية لاستمرار العمل والإنتاج في المؤسسات الحيوية التي ترتبط بشكل مباشر بتقديم الخدمات للمواطنين.

وقال الجلالي: "الحكومة تمتلك الخبرة والقدرة على التعامل مع الأوضاع الطارئة والمستجدات التي فرضها هجوم العصابات الإرهابية على عدد من المدن والمناطق، وقال الجلالي: إن الحكومة لا تجتمع لتناقش السياسات والإستراتيجيات والخطط؛ إذ لدى الحكومة حاليًا سياسة واحدة وهدف واحد  هو دعم صمود جيشنا وقواتنا المسلحة وتقديم كامل التسهيلات والدعم والرعاية للإخوة المهجرين داخليًا بين المحافظات هربًا من العصابات الإرهابية".

وأكد أن "المعركة الحقيقية التي يخوضها بلدنا هي معركة السيطرة على القرار السيادي للدولة السورية، هي معركة الوعي ومعركة الإيمان بالوطن والتمسك بالهوية الوطنية، وأن معركة الجغرافيا هي معركة تفصيلية لا يزال يخوضها بواسل جيشنا وقواتنا المسلحة منذ العام 2011 حتى هذه اللحظة".

وأشار عدد من الوزراء في مداخلات خلال الجلسة إلى أن هجوم العصابات الإرهابية على المحاكم والعدليات ودور القضاء في المحافظات وتهريب الموقوفين يوضح الطبيعة الإجرامية لهذه العصابات وعدم قدرتها على التعامل مع مؤسسات القانون.

ولفت بعض الوزراء إلى أن جزءا من الحرب التي تتعرض لها سوريا حاليا، هو حرب إعلامية نفسية تستهدف التأثير على معنويات أبناء الشعب السوري، وتقودها الدول المشغلة للتنظيمات الإرهابية، وأن تلك العصابات الإرهابية بفكرها وإجرامها، هي بعيدة كل البعد عن ثقافة المجتمع السوري وتاريخه وحضارته ورغبته بتطوير بلده ومؤسساته وتحسين أوضاعه على المستويات كافة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش العربي السوري رئيس مجلس الوزراء السوري الهجوم الإرهابي سوريا العصابات الإرهابیة على التعامل مع

إقرأ أيضاً:

التوعية بمخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي بجنوب الشرقية

بدأت بولاية صور اليوم فعاليات الحملة الوطنية للتوعية بمخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي تحت شعار: "وعيك لسلامتك"، التي تنفذها اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، خلال الفترة من 14 إلى 17 أبريل 2025م .

رعى انطلاق الحملة سعادة محمد بن علي عكعاك، والي جعلان بني بوحسن، وبحضور أصحاب السعادة الولاة.

تستهدف الحملة جميع ولايات محافظة جنوب الشرقية، من خلال تنفيذ برامج توعوية ومحاضرات تثقيفية وتطبيقات ميدانية، إلى جانب أنشطة عملية تهدف إلى تعزيز جاهزية المجتمع ورفع مستوى الوعي بالمخاطر الطبيعية المرتبطة بالأنواء المناخية وأمواج تسونامي.

وقد شهدت الفعاليات في يومها الأول تقديم مجموعة من أوراق العمل والعروض المتخصصة، حيث استعرض المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة المهام والاختصاصات المرتبطة بالجاهزية والإنذار المبكر، وشرحًا مفصلًا حول النسق الوطني لإدارة الحالات الطارئة، كما قدمت هيئة الطيران المدني عرضًا حول الإجراءات التشغيلية المتبعة أثناء الأنواء المناخية وأمواج تسونامي، فيما استعرضت وزارة التنمية الاجتماعية آليات الإيواء والإغاثة، وقدمت وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه دراسة تحليلية تناولت دور السدود في الحد من مخاطر الفيضانات، إضافة إلى استعراض أبرز تدابير الحماية المائية.

كما نُظمت جلسة نقاشية موسعة شارك فيها ممثلو الجهات الحكومية والخاصة، تم خلالها استعراض مجالات التنسيق والتكامل في إدارة الطوارئ، وتبادل الخبرات، وطرح عدد من المبادرات المقترحة لتعزيز فاعلية الاستجابة الميدانية.

وضمن الفعاليات المصاحبة، أُقيم معرض توعوي متكامل في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بصور، استهدف طلاب المدارس، وضم أركانًا لعدد من الجهات المشاركة، شملت عروضًا مرئية، ومواد توعوية، ونماذج تقنية مستخدمة في إدارة الحالات الطارئة.

كما نُفذت برامج ميدانية في عدد من المؤسسات التعليمية، من بينها مدرسة سلطان بن مرشد ومدرسة مصيرة للتعليم الأساسي، تضمنت تمارين إخلاء تطبيقية، ومحاضرات توعوية تفاعلية ركزت على التصرف السليم في الحالات الطارئة وآليات الحفاظ على السلامة.

وفي إطار إشراك المجتمع المدني، استهدفت الحملة ولايات جعلان بني بوحسن، وجعلان بني بوعلي، والكامل والوافي من خلال جلسات توعوية استضافتها جمعية المرأة العمانية بولاية جعلان بني بوعلي، تضمنت عروضا تعريفية تناولت اختصاصات اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، وأدوار القطاعات المختلفة ضمن النسق الوطني، إلى جانب استعراض عدد من الممارسات الوقائية المناسبة للبيئات السكنية والتعليمية.

أما في ولاية مصيرة، فقد أُقيمت لقاءات مجتمعية تضمنت محاضرات ميدانية، وتمارين محاكاة لسيناريوهات الطوارئ، استهدفت توعية الأفراد بكيفية الاستجابة الأولية والتصرف الآمن أثناء الكوارث الطبيعية، وقد احتضن النادي الرياضي بالولاية هذه الفعاليات التوعوية الموجهة لأهالي مصيرة.

مقالات مشابهة

  • التوعية بمخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي بجنوب الشرقية
  • المحافظات تخصص أرقام خطوط ساخنة للإبلاغ عن مخالفات أجرة الميكروباص|فيديو
  • بعد قرار رئيس الحكومة.. فئة من الموظفين محرومة من إجازة شم النسيم
  • سيناريو التعامل مع الأزمة الحالية.. مدبولي يلتقي أعضاء لجنة الاقتصاد الكلي
  • رئيس الوزراء اللبناني يكشف أبرز الملفات التي سيناقشها خلال زيارته لسوريا
  • نائب رئيس الوزراء: مصر تمتلك قدرات وكوادر تؤهلها لتكون مركزا رائدا بالصناعات الدوائية
  • رئيس الوزراء: الحكومة نجحت في مواجهة مختلف الأزمات الداخلية أو الخارجية
  • شلقم: ليبيا من بين البلدان التي عانت غياب الخبرة السياسية
  • الحكومة الفلسطينية: وقف إطلاق النار أولوية لمعالجة الأوضاع الإنسانية وإعادة الإعمار
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: وقف إطلاق النار بغزة أولوية لمعالجة الأوضاع الإنسانية وإعادة الإعمار