الاستئصال المبكر للمبيضين يضاعف خطر الزهايمر
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
توصلت دراسة بحثية جديدة إلى أن النساء اللاتي أزيل المبيضين لديهن جراحياً قبل سن الـ 50 ويحملن متغيراً من جين معين، معرضات لخطر الإصابة بمرض الزهايمر في أواخر العمر.
العلاج الهرموني وارتفاع مستوى التعليم يقللان الخطر
وتوصل فريق البحث من جامعتي تورنتو وألبرتا في كندا إلى أن النساء اللاتي يحمل جين البروتين الدهني APOE4، وأزيل المبيضين لديهن، يرتفع خطر إصابتهن بالزهايمر 4 أضعاف.
ووفق "سايني دايلي"، يخفف استخدام العلاج الهرموني من هذا الخطر.
وللوصول إلى هذه النتائج، حلل الباحثون بيانات نحو 35 ألف امرأة متوسط أعمارهن في بداية الدراسة 43 عاماً، ودخلن سن اليأس في المعدل الطبيعي، حوالي 54 عاماً.
انقطاع الطمثوبالنسبة لمن خضعن لجراحة استئصال المبيضين، كان الخطر أكبر، لأن سن انقطاع الطمث لديهن كان في المتوسط 11 عاماً قبل اللاتي مررن بانقطاع الطمث الطبيعي.
وقالت الدكتورة غيليان أينشتاين من جامعة تورنتو: "كانت إحدى أهم النتائج التي توصلنا إليها هي حقيقة أن فقدان الهرمون الطبيعي (الداخلي)، استراديول، نتيجة للإزالة الجراحية لكلا المبيضين، قد يتفاعل مع جين APOE4، لزيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ما يضع هؤلاء النساء في حالة من الخطر المزدوج".
وحتى الآن، لا يزال من غير الواضح سبب انتشار مرض الزهايمر بين النساء أكثر من الرجال، ولكن قد يكون له علاقة بأحداث مبكرة في الحياة، مثل جراحة استئصال المبيض.
التعليم والوزنمن جانب آخر، حددت الدراسة أيضاً عوامل مرونة تقلل الخط. فقد ارتبط ارتفاع مستوى التعليم بانخفاض احتمالات الإصابة بالزهايمر بنسبة 9% لدى النساء اللاتي يعانين من انقطاع الطمث المبكر.
وتدعم هذه الأدلة الأبحاث السابقة التي تظهر التعليم كشكل من أشكال المرونة المعرفية لدى كل من النساء والرجال.
ومن المدهش أن هناك أيضاً علاقة متواضعة بين الوزن وخطر الزهايمر في حالة استئصال المبيضين، فزيادة الوزن تعمل بشكل إيجابي في تقليل الخطر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الزهايمر الزهايمر الزهايمر الزهايمر الخرف
إقرأ أيضاً:
المبادرة الرئاسية للأورام: الكشف المبكر على القولون ضروري بعد 45 عامًا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الدكتورة نرمين مصطفى، عضو اللجنة التنفيذية ورئيس لجنة التوعية للمبادرة الرئاسية لأورام القولون وعنق الرحم، إن وجود أي تغيير في عملية الإخراج يعد علامة على ضرورة الكشف لدى الطبيب المتخصص، مشددة على ضررة الكشف المبكر على القولون بعد عمر الـ45 عامًا، للاطمئنان على صحة القولون، من خلال إجراء اختبار بسيط جدًا على البراز.
وأضافت "مصطفى"، خلال حوارها مع الإعلامي الدكتور هشام توفيق، ببرنامج "كشف مبكر"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن السيدة المتزوجة حال وجود نزيف مهبلي أثناء العلاقة الزوجية، أو تغيير في الدورة الشهرية، أو في نسبة نزل الدم، أو أي آلام في منطقة الحوض، أو أسفل الظهر، فعليها أن تلجأ للكشف استبعاد أي وجود سبب للأورام.
وأشارت إلى أنه حال الاشتباه بإصابة المواطن بنوع معين من الأورام، ففي هذه الحالة يتم التواصل مع المواطن لإجراء بعض الخطوات الأكثر اطمئنانًا لكي نتأكد من إيجابية التحاليل، ويتم إعداد منظار القولون، وتحليل العينة، وحال وجود ورم حميد يتم استئصاله بصورة كاملة، لحماية المواطن من عدم إصابته بالسرطان.