عاجل: بشار يقوم بتهريب زوجته وأبنائه إلى خارج البلاد ودولاً عربية تدعم إسقاط النظام السوري بشكل جدي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تتزايد الضغوط العسكرية والسياسية على رئيس النظام السوري بشار الأسد، في ظل تراجع الدعم العلني من حلفائه التقليديين، روسيا وإيران، إذ تؤكد تقارير صحفية أن موسكو وطهران باتتا أكثر ميلاً لترتيب مصالحهما في سوريا بعيداً عن الالتزام المطلق ببقاء الأسد، مما يضعه أمام واقع سياسي وعسكري شديد التعقيد.
وترددت أنباء عن سفر أسماء الأسد وأبنائها إلى خارج البلاد، في حين تقول إيران إن مصير بشار الأسد ليس معروفا إلى الآن.
وقالت مصادر دبلوماسية لـ "تلفزيون سوريا" إن دولاً عربية وخليجية عرضت على بشار الأسد السفر ريثما تتضح التطورات الميدانية في سوريا.
وقالت مصادر لبنانية لـ "تلفزيون سوريا" إن مسؤولين لبنانيين أكدوا لـ "حزب الله" أن الولايات المتحدة الأميركية وتركيا ودولاً عربية تدعم إسقاط النظام السوري وحكم بشار الأسد بشكل جدي.
ونقلت وكالة تاس للأنباء عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قولها الجمعة، إن وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران سيعقدون محادثات خاصة بشأن سوريا في قطر اليوم السبت
وقال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني السبت إن بشار الأسد فشل في التواصل مع شعبه ومعالجة قضايا عدة على غرار عودة اللاجئين خلال فترة الهدوء في الحرب الدائرة في البلاد.
وقال بن عبد الرحمن الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية خلال منتدى الدوحة إن الأسد "لم ينتهز هذه الفرصة للبدء في التواصل واستعادة علاقته بشعبه، ولم نشهد أي تحرك جدّي، سواء في ما يتعلق بعودة اللاجئين أو المصالحة مع شعبه".
ميدانياً، يشهد الجنوب السوري تحولات جذرية، حيث نجحت فصائل المعارضة والمجموعات المناهضة للنظام في السيطرة على مناطق واسعة في درعا والسويداء والقنيطرة.
وتمكنت هذه الفصائل من انتزاع مواقع عسكرية ذات أهمية استراتيجية، إضافة إلى السيطرة على مقرات أمنية طالما كانت رمزاً لهيمنة النظام على المنطقة، ما يعزز الشكوك حول قدرته على استعادة نفوذه.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ما علاقة عمليات استيراد الذهب بتهريب الدولار في العراق؟.. يجب الحذر! - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، عن استخدام عمليات استيراد الذهب بعمليات تهريب الدولار الى خارج العراق.
وقال التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الآونة الأخيرة تشهد عمليات استيراد للذهب من قبل الامارات وكذلك تركيا اكثر من الفترات السابقة، وهذا ما يؤشر وجود عمليات لتهريب الدولار عبر هكذا عمليات استيراد، خاصة وان الدولار لهذه العمليات يتم عبر السعر الرسمي، عبر منصة خاصة وهذا يحقق أرباح كبيرة لبعض هؤلاء المهربين".
وشدد انه "يجب ان تكون هناك ضوابط صارمة لعمليات استيراد الذهب من الخارج، والاستيراد يجب ان يكون وفق اوزان محددة وكذلك توقيتات زمنية بين عملية وأخرى، فهذا الامر قد يدفع الى تشديد الإجراءات الامريكية من جديد على الدولار في العراق، فهذا الامر مؤشر بعمليات التهريب عبر استيراد الذهب، وحتى الجهات الحكومية العراقية لديها علم بذلك، وهي تعمل على الحد منه خلال المرحلة المقبلة".
وفي شأن متصل، أكد النائب المستقل كاظم الفياض، الجمعة (25 تشرين الأول 2024)، وجود شركات تعمل على تهريب العملة الى الخارج بالكثير من الطرق غير القانونية.
وقال الفياض لـ"بغداد اليوم"،: "هناك شركات وهمية في بغداد وباقي المحافظات، تعمل على تهريب العملة، كذلك هناك شركات غير وهمية هي تعمل أيضا على تهريب العمل بطرق غير قانونية مختلفة وكثيرة، وبعضها كشفتها الجهات المختصة خلال الفترات الماضية".
وبين، انه "رغم التشديد الأمني والرقابي من قبل البنك المركزي وغيره من الجهات، مازالت تلك الشركات تعمل على تهريب العملة، وهذا يعتبر ابرز أسباب استمرار ارتفاع الدولار في السوق الموازي، بشكل كبير عن السعر الرسمي، كما ان بعض تلك الشركات تابعة لجهات وشخصيات متنفذة وهي تستغل هذا الامر في عملياتها غير القانونية".
وكانت لجنة الامن والدفاع النيابية، كشفت الأحد (18 آب 2024)، عن خفايا 6 ضربات نوعية لما اسمتها مافيات تهريب العملة الصعبة في العراق.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر وتوت لـ "بغداد اليوم"، إن "تهريب العملة الصعبة بكل اشكاله هو استنزاف لقدرات البلاد الاقتصادية ويقود الى ضغط على الأسواق من خلال رفع أسعار الصرف ما يؤدي الى زيادة الأسعار".
وأضاف وتوت إن "هناك جهودًا تبذل بعضها استثنائي من خلال ما يردنا من تقارير تعكس المضي في تنفيذ سلسلة استراتيجيات للحد من تهريب العملة الصعبة التي تمت السيطرة عليها بنسبة تصل الى 80% في الأشهر الأخيرة من خلال جهود وزارة الداخلية وتشكيلاتها مع البنك المركزي الذي حقق نتائج إيجابية في هذا المضمار".
وأشار الى أن "6 عمليات جرت في الأشهر الماضية تمثل ضربات نوعية ضد مافيات تهريب العملة الصعبة في العراق أتت ثمارها، موضحا، "لكن هل انتهى التهريب نهائيا الجواب لا والجهود مستمرة من اجل انهاء هذه الأفعال غير القانونية والتي تجري بتعقيدات تتطلب عمل مكثف ومضاعف من قبل الأجهزة المختصة".