آخر تحديث: 7 دجنبر 2024 - 5:24 مبغداد/ شبكة أخبار العراق-  افاد مصدر عسكري عراقي، اليوم السبت، أن المئات من عناصر الجيش السوري المنسحبة من القتال الدائر مع الفصائل المسلحة قد دخلت الأراضي العراقية وتحديدا من معبر القائم الحدودي غربي البلاد ،وقال المصدر ، إن “اكثر من 1500 جندي وضابط في الجيش السوري دخلوا الأراضي العراقية بعد السماح لهم بالدخول من الجانب العراقي”.

وأشار الى أن “السماح بدخولهم الاراضي العراقية جاء بسبب توتر الأوضاع في سوريا”.كما لفت المصدر الى أن جميع الفصائل الشيعية العراقية التي كانت تتواجد في البو كمال ايضا دخلت الحدود العراقية بعد السماح لهم من الجانب العراقي.وفي ظل التطورات الحاصلة على الساحة، باشرت قيادة عمليات غرب نينوى المتمثلة بقيادة الفرقة المشاة الـ15 والفرقة المشاة الـ20 بإعادة انتشارها على الشريط الحدودي العراقي السوري من قضاء ربيعة الى سنجار بعد وصول قطعات اضافية مدرعة لتعزيز إسناد قوات الحدود الماسكة لقاطع المسؤولية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تخوف إسرائيلي من ظهور جبهة مفاجئة بعد إعلانه تدمير 80% من الجيش السوري

تسود في الأوساط الإسرائيلية وبعض الأنظمة السياسية في المنطقة تخوفات واسعة من التداعيات المحتملة وآثار سقوط رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد والثورة في البلاد، على كل منطقة الشرق الأوسط. 

وكشف المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية، آفي أشكنازي، أنه صباح يوم الخميس كان قائد سلاح الجو اللواء تومر بار، سيعقد "سلسلة لقاءات مع حلقة المراسلين العسكريين، إلا أنه قبل وقت قصير من منتصف الليل بين الأربعاء والخميس، وبشكل مفاجيء، الغى كل جدول الأعمال الذي كان مقررا له في نهاية الأسبوع وانتقل بهدوء تام وصمت إلى جدول أعمال جديد، كذاك الذي كان عشية الحرب".

وقال أشكنازي إنه "عندما بدأ الثوار في سوريا التقدم في الثورة، وقبل كثير من إنهائهم السيطرة على حلب وحتى قبل أن يتوجهوا جنوبا إلى دمشق، كان سلاح الجو وشعبة الاستخبارات في الجيش ينهون خطة سهم البشان".


وأضاف أن "في الجيش حددوا مسبقا كل منظومة مضادات الطائرات لدى الجيش السوري كهدف للمعالجة، يدور الحديث عن منظومة صواريخ أرض – جو هي الأكثر كثافة في العالم وكابوس كل سلاح جو أجنبي فكر بأن يهاجم في أي مرة سوريا أو محيطها، وفور تصفية سلاح الجو منظومة الدفاع الجوي السورية، جرى خلق واقع أول من نوعه في الشرق الأوسط منذ نحو 60 سنة، واقع يكون فيه لسلاح الجو الإسرائيلي التفوق الجوي الكامل والمطلق فوق معظم لبنان، سوريا، العراق وإيران".

وأوضح أن "المرحلة الثانية كانت ضرب ما لا يقل عن 350 هدف على الأرض: من الطائرات القتالية لسلاح الجو السوري، و15 سفينة صواريخ سورية حديثة، وكل مخازن الصواريخ بعيدة المدى والصواريخ من الأنواع المختلفة لمديات قصيرة ومتوسطة، وحتى بطاريات المدفعية وألوية الدبابات والقيادات ومكاتب وحدات الاستخبارات وغيرها، بوساطة سلاح الجو وبمعونة سلاح البحرية جرى دمر نحو 80 بالمئة من عموم الجيش السوري".

وأضاف "حتى هنا هذا هو القسم الإيجابي من الشرق الأوسط الجديد، الخطوة الثانية هي المجهولة، بالشرق الأوسط كالمرجل، والأن نبدأ بالاحساس بالهزات الثانوية.. ولقد خلقت الحرب الأهلية موجة لاجئين سوريين في أوروبا، لكن أيضا في الأردن وتركيا والعراق وغيرها، بعضهم ينتمون للتيارات المختلفة لجماعات الثوار، بعضهم فقط مواطنون أبرياء نجوا في اللحظة الأخيرة من المعارك والفظائع التي وقعت في سوريا، الآن هم مثل القنبلة اليدوية التي فلت رفاصها، لكن ممسكة اليد لا تزال ممسوكة ولم تتحرر".

واعتبر أن "التخوف في هذه اللحظة هو أن الكثير جدا من الجماعات، بما في ذلك جماعات من اللاجئين السوريين، لكن أيضا من معارضي النظام في أرجاء الشرق الأوسط، سيرفعون الرأس.. من المملكة الهاشمية في الأردن، عبر العراق الذي له ديمقراطية هشة، وحتى الثورة المتجددة للإخوان المسلمين في السعودية، وفي البحرين والكويت، لكن أيضا في مصر".

وقال إن هذه الأوضاع "تقلق حاليا كل رؤساء الدول حولنا، وهذا هو السبب الذي جعل المصريين يطلبون اللقاء العاجل برئيس الأركان هرتسي هليفي ورئيس الشباك روني بار، الذين التقيا على مدى ساعات طويلة مع نظيريهما في مصر، ومن المعقول الافتراض انهأبسبب الوضع الجديد، سيجمع هليفي وبار أميالا كثيرة في نادي "المسافر المثابر"، لان بانتظارهما على أي حال أن يكونا موضع غزل في كل عواصم المنطقة مع التشديد على دول الخليج".


وأكد أشكنازي أنه "لا يزال ممكنا أن نتوقع في الأيام القريبة القادمة أعمالا وقائية حازمة من وحدات للشرطة وأجهزة الأمن في دول المنطقة ضد نشطاء من جماعات انعزالية أو جماعات إسلامية متطرفة وذلك منعا لما حصل في سوريا أن يحصل في أراضيهم، وبالمناسبة في إسرائيل أيضا يخشون من أن تشجع احداث سوريا عناصر في الضفة الغربية".

وأضاف أن "إيران هي الأخرى كفيلة بأن تصحو في الأيام القريبة القادمة، فبعد الضربة القاسية التي تلقتها ستحاول إنتاج خطوة توضح للجميع بأنها لا تزال قوة ذات مغزى، والتقدير بالنسبة للخطط الإيرانية واسع: ابتداء من محاولتها تسريع البرنامج النووي بحيث تصبح في غضون أسابيع دولة ذات قدرة نووية، وتقدير آخر هو أن تشجع إيران ثورة في المملكة الأردنية، خطوة كهذه ستلزم الولايات المتحدة وإسرائيل أيضا بالتدخل".

واعتبر أن "إسرائيل لن توافق على السماح لإيران بأن تبني استحكامات متقدمة لها على الحدود الشرقية، كما أن إسرائيل مصممة ألا تسمح بإعادة بناء حزب الله في لبنان أو كل جسم يرتبط بإيران في سوريا، وخطوة الجيش الإسرائيلي في سوريا هي ضربة قاضية لحزب الله، الذي مشكوك أن ينجح في أن يتسلح مرة أخرى".

وختم بالقول إن "إسرائيل الان ملزمة بإجراء بحث استراتيجي واسع، والواقع الجديد يفرض ذلك، إلا أن المشكلة هي أن المستوى السياسي مشغول حتى الرقبة في اعتبارات حزبية، وفي سرقة الحظوة من المستوى العسكري بالنسبة للخطوات التي نفذها الجيش الإسرائيلي منذ الليلة التي بين الأربعاء والخميس".

مقالات مشابهة

  • تخوف إسرائيلي من ظهور جبهة مفاجئة بعد إعلانه تدمير 80% من الجيش السوري
  • "واشنطن بوست": أوكرانيا دعمت "جبهة تحرير الشام" بمسيرات ومعلومات استخباراتية
  • عند معبر العريضة.. هذا ما دار بين عناصر تحرير الشام والجيش
  • حزب بارزاني لجبهة تحرير الشام:إياكم والتجربة العراقية بعد 2003
  • صمت سياسي وحراك عسكري: العراق يستعد العراق لفوضى ما بعد الأسد
  • بالفيديو... جولة لعناصر من هيئة تحرير الشام قرب الحدود مع لبنان
  • صحف أمريكية: واشنطن تواصلت سرًا مع جبهة تحرير الشام بوساطة تركيا
  • ‏الداخلية الألمانية: تركيز هيئة تحرير الشام ينصب داخل الحدود السورية وعملياتها تستهدف النظام السوري
  • مسيلمة الإطار: من مقاتلة جبهة تحرير الشام إلى الترحيب بالوضع الجديد لسوريا
  • الحشد العشائري يكشف عن مصير الجنود السوريين داخل العراق ويؤكد: الحدود مؤمنة بالكامل